الاقتصاد نيوز ـ بغداد

أعلن نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة، وزير النفط، حيان عبد الغني، الأحد، انطلاق الخطة الوقودية لزيارة استشهاد الإمام الكاظم (ع).

وقال عبد الغني، في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "وزارة النفط أطلقت الخطة الوقودية لزيارة استشهاد الإمام الكاظم (عليه السلام)"، مؤكداً "حرص الوزارة على توفير أنواع الوقود والخدمات المجتمعية لمواكب الزائرين والمواطنين المشاركين في إحياء ذكرى استشهاد الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) في العاصمة بغداد".

وأضاف أنه "قد أوعز لشركتي توزيع المنتجات النفطية وتعبئة وخدمات الغاز بتسخير جهودهما وإمكانياتهما لتقديم الخدمات اللازمة للمواكب والمواطنين في بغداد وعلى خط سير الزائرين"، مشيراً إلى أن "الوزارة قد أعدت خطة وقودية متكاملة لهذه الزيارة المليونية من خلال تسخير العشرات من حوضيات النفط الأبيض، والشاحنات التخصصية لنقل اسطوانات الغاز السائل، إلى جانب عمليات توزيع المواد والحاجات الأساسية، وتقديم الدعم المجتمعي، إضافة إلى الخدمات التي تقدمها محطات تعبئة الوقود والمنافذ التوزيعية في بغداد ومدينة الكاظمية المقدسة".

يذكر أن وزارة النفط، قد باشرت في الأول من هذا الشهر بتنفيذ خطتها الوقودية لمناسبة إحياء   ذكرى استشهاد الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) وتنتهي بعد يوم من انتهاء الزيارة، بحسب البيان.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار استشهاد الإمام

إقرأ أيضاً:

غزة.. انتصار الدم على السيف

وفاء الكبسي

أحداث مأساوية كثيرة حدثت في هذا العصر، ولكنها ليست بحجم أحداث غزة خاصة الأحداث التي حدثت بعد السابع من أكتوبر 2023م، فمنذ ذلك التاريخ وغزة تخوض كربلاءها، فالأطفال يذبحون كما ذبح الرضيع عبدالله، والبيوت وخيام النازحين تحرق كما أُحرقت خيام آل الحسين، والنساء تُشرد وتُقتل وتعتقل كما سبيت زينب وشردت، ولكن يبقى الغريب في الأمر أن كل هذا يجري على مرأى ومسمع أمة المليارين، وكما صمت آذانها وصمتت وتخاذلت مع الإمام الحسين وتفرجت على مظلومية آل البيت، ها هي أمة المليارين تتخاذل وتتفرج على مظلومية أهل غزة فالتاريخ يعيد نفسه وتعيد المأساة ولكن بوجه آخر، فغزة تذبح من الوريد إلى الوريد وتُحاصر ويمنع عنها الماء والغذاء والدواء بتمويل عربي وتخاذل أشد من السيوف.

نحن اليوم نجني نتائج خيانة الأمة للإمام الحسين- عليه السلام- فخيانة اليوم ليست حدثا عابرا بل هي نتيجة انحراف عميق في الوعي والموقف والولاء نحصد اليوم نتائجه، فالأمة التي خذلت آل بيت نبيها هي ذاتها التي خذلت غزة وهي تواجه آلة القتل الصهيونية، فحين تخلت عن الإمام علي والإمام الحسين- عليهما السلام- فتحت الباب للتخاذل والذل والهوان حتى وصلت لما هي عليه اليوم من تسلط عدو مجرم لا يعرف أي حرمة لا لدين ولا حتى لإنسانية.

خُذل الإمام الحسين وقتل، ولكن روحه خُلّدت وانتصر دمه على السيف وسقط الطاغي يزيد، وغزة اليوم خذلت ولكن دمها سينتصر وسيسقط كل الطغاة، معركة اليوم ليست بالجديدة؛ لأنها امتداد لكربلاء الأمس، وأمام كل هذا الجرح الدامي يقف اليمني الحسيني سليل بيت النبوة ليجدد صوت الحق وصرخة الإمام الحسيني”هيهات منا الذلة” ويقف في وجه كل العواصف والإجرام والخيانات ليدافع عن مظلومية غزة وكل الأمة، ويعلن أن فلسطين هي القضية، وأن العدو الصهيوني والأمريكي خاسر لامحالة ،وأن الجهاد قدر وفرض لا مفر منه، فكان ومازال هو الناصر للضعفاء والمظلومين وسيف الحسين الضارب من صنعاء إلى يافا.

كربلاء ستظل هي الميزان وغزة الامتحان وإما أن ننتصر أو ننتصر، ولن تهزم أمة قائدها أبو جبريل-يحفظه الله- فمن يريد أن يكون مع الحسين عليه السلام، فليكن مع السيد القائد عبدالملك الحوثي ومع قادتنا في محور المقاومة، فهذا هو درب الحسين عليه السلام ولا درب سواه.

مقالات مشابهة

  • فعالية لمؤسسة المسالخ ومكتب جمارك ورقابة الحديدة بذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام
  • مدارس محافظة البيضاء تدشن فعاليات وأنشطة ذكرى استشهاد الإمام الحسين
  • كهرباء الحديدة تُحيي ذكرى استشهاد الإمام الحسين
  • الإمام زيد عليه السلام .. نهضة قرآنية خالدة وامتداد حي لثورة كربلاء في وجدان اليمنيين
  • غزة.. انتصار الدم على السيف
  • رئيس جامعة أسيوط يعلن عن انطلاق الموسم الصيفي للطلاب لتنمية مهاراتهم واكتشاف مواهبهم
  • صندوق النظافة بإب يُحيي ذكرى استشهاد الإمام الحسين
  • فعالية نسائية في المراوعة بذكرى استشهاد الإمام الحسين
  • برلمانية: ارتفاع معدل النمو يؤكد نجاح السياسات المالية
  • فعالية وأمسية في سنحان وخولان بذكرى استشهاد الإمام الحسين