بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، خلال اتصال هاتفي، مع فخامة غزالي عثماني رئيس جمهورية القمر المتحدة مجالات التعاون بين البلدين وفرص تطويرها في مختلف الجوانب خاصة الاقتصادية والاستثمارية والتنموية بما يتماشى مع أولويات التنمية وتحقيق الازدهار المستدام في البلدين.
كما هنأ سموه، خلال الاتصال الهاتفي، فخامة غزالي عثماني بمناسبة إعادة انتخابه رئيساً لجمهورية القمر المتحدة لولاية جديدة في الانتخابات الرئاسية التي جرت مؤخراً.


وأعرب سموه عن تمنياته للرئيس غزالي عثماني التوفيق والنجاح في قيادة بلده وتحقيق تطلعات شعبه نحو التنمية والتقدم، متطلعاً إلى مواصلة العمل معاً خلال المرحلة المقبلة في سبيل تعزيز علاقات البلدين لما فيه الخير لشعبيهما.
من جانبه، أعرب الرئيس القمري عن شكره وتقديره لصاحب السمو رئيس الدولة لتهنئته وما عبر عنه من مشاعر صادقة تجاه بلده وشعبه، مؤكداً حرصه المتبادل على تعزيز علاقات البلدين ودفعها إلى مستويات أرحب من التعاون في مختلف المجالات التي تخدم مصالحهما المشتركة.

أخبار ذات صلة رئيس الدولة ونائباه يعزون رئيس ناميبيا بالإنابة تزامناً مع يوم البيئة الوطني.. رئيس الدولة يعلن تمديد "عام الاستدامة" لتشمل عام 2024 المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: محمد بن زايد غزالي عثماني جمهورية القمر المتحدة اتصال هاتفي رئیس الدولة

إقرأ أيضاً:

تراوري وبوتين يبحثان تعزيز التعاون بين بوركينا فاسو وروسيا

في زيارة رسمية إلى موسكو، عقد رئيس السلطة الانتقالية في بوركينا فاسو إبراهيم تراوري اجتماعًا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تمحور حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية، لا سيما في مجالي الأمن والتنمية، في ظل تحولات جيوسياسية متسارعة تشهدها القارة الأفريقية.

وجاء اللقاء على هامش احتفالات روسيا بالذكرى الثمانين للانتصار على النازية بمشاركة عدد من القادة الأفارقة.

وأعرب تراوري خلال الاجتماع عن تطلعه إلى توسيع آفاق التعاون مع موسكو، مؤكدًا رغبته في أن تشهد العلاقات بين البلدين "نموا متسارعًا" يشمل مجالات جديدة، مع التركيز على الدعم التكنولوجي وتبادل الخبرات.

وقال الرئيس الانتقالي "لدينا الكثير من العمل أمامنا، وما نحتاجه بالدرجة الأولى هو نقل التكنولوجيا والمعرفة"، مضيفا أن "الحرب المفروضة على بوركينا فاسو ليست إرهابا، بل هي شكل من أشكال الإمبريالية".

من جانبه، شدد الرئيس الروسي على أن ما يجمع موسكو وواغادوغو اليوم هو "مكافحة التطرف والإرهاب"، مؤكدا دعم بلاده لجهود بوركينا فاسو من أجل "استعادة الاستقرار السياسي" في مواجهة الجماعات المسلحة التي تنشط في بعض مناطق البلاد.

ورغم إقراره بأن حجم التبادل التجاري بين البلدين لا يزال "متواضعًا"، فإن بوتين دعا إلى "العمل المشترك لتعزيز العلاقات الاقتصادية وتنويع التجارة المتبادلة".

كما أشار إلى استمرار الدعم الإنساني الروسي، لافتًا إلى إرسال 25 ألف طن من القمح مجانا إلى بوركينا فاسو العام الماضي، مع شحنة غذائية جديدة في طريقها إلى واغادوغو هذا الشهر.

وفي خطوة لافتة، أعلن بوتين مضاعفة عدد المنح الدراسية المقدمة للطلبة البوركينيين، في إطار دعم التعليم ونقل المعرفة، مما وصفه تراوري بأنه "استثمار في مستقبل الشباب البوركيني".

إعلان

تأتي هذه الزيارة في وقت تسعى فيه بوركينا فاسو، إلى جانب عدد من الدول الأفريقية، إلى تنويع شراكاتها الدولية بعيدًا عن النفوذ الغربي التقليدي، في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية وتزايد التحديات الأمنية والاقتصادية بمنطقة الساحل.

وتعكس هذه الزيارة توجهًا متناميا نحو إعادة رسم خريطة التحالفات في أفريقيا، حيث باتت موسكو لاعبًا رئيسيا في معادلة الأمن والتنمية، مستفيدة من تراجع الحضور الغربي في بعض المناطق، ومن رغبة بعض الأنظمة في الحصول على دعم غير مشروط لمواجهة التحديات الداخلية.

مقالات مشابهة

  • سفير السودان بالهند يبحث مع غرفة التجارة العربية الهندية سُبل تعزيز التبادل التجاري بين البلدين
  • حضرا تبادل اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين البلدين.. ولي عهد أبوظبي ورئيس كازاخستان يزوران مركز أستانا المالي الدولي
  • وزيرا الثقافة والخارجية يبحثان تعزيز الدبلوماسية الثقافية ودور القوة الناعمة في دعم علاقات مصر الدولية
  • ولي عهد أبوظبي والرئيس الكازاخستاني يبحثان سُبُل تعزيز العلاقات الثنائية
  • عبدالله بن زايد ووزير خارجية أذربيجان يبحثان هاتفيا العلاقات الثنائية بين البلدين
  • عبدالله بن زايد ووزير خارجية أذربيجان يبحثان هاتفياً العلاقات الثنائية بين البلدين
  • الجزائر وزيمبابوي يبحثان تعزيز التعاون القانوني والقضائي
  • الدبيبة يستقبل وزير الدولة القطري.. مناقشة سبل تعزيز التعاون بين البلدين
  • تراوري وبوتين يبحثان تعزيز التعاون بين بوركينا فاسو وروسيا
  • رئيس وزراء جمهورية توغو يستقبل وزير الدولة بوزارة الخارجية