جامعة بنها: الاعتماد البرامجي يسهم في تدويل الجامعة وفتح الشراكات
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أكد الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها، على تقديم كافة أنواع الدعم الفني والمادي لكليات الجامعة، للحصول على الاعتماد البرامجي من قبل الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد.
معايير الاعتماد البرامجي إصدار يوليو 2022جاء ذلك خلال حضور ورشة عمل عن معايير الاعتماد البرامجي إصدار يوليو 2022، بحضور الدكتور محمد غانم مدير مركز ضمان الجودة والاعتماد، ومديري وحدات ضمان الجودة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالكليات.
وأضاف رئيس جامعة بنها أن ملف اعتماد البرامج بكليات الجامعة مهم في تدويل الجامعة لعمل شراكات مع مؤسسات وجامعات أخرى، مشيرًا إلى أنه يسهم في تحسين سمعة الجامعة، مؤكدًا على توافر سمات متميزة في ملف برامج اعتماد الكليات وبرامجها بالجامعة.
من جانبه، قال الدكتور محمد غانم، مدير مركز ضمان الجودة والاعتماد بالجامعة، إن الورشة تناولت مناقشة مؤشرات وممارسات المعايير الجديدة الخاصة بالاعتماد البرامجي والصادرة عن الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، الصادرة في يوليو 2022 وتحتوي على 7 معايير بدلًا من 11 معيارًا في الإصدار القديم 2009، وذلك ضمن اهتمام الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد بتحديث معايير الاعتماد لتواكب التغيرات العالمية وتركيز الاهتمام على الإجراءات والعمليات على أرض الواقع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية جامعة بنها اعتماد بنها طلاب بنها كليات بنها الاعتماد البرامجی
إقرأ أيضاً:
جامعة أسوان تفعل آليات الجودة الأكاديمية بورشة عمل تفاعلية
نظّم مركز ضمان الجودة بجامعة أسوان ورشة عمل افتراضية عبر منصة Microsoft Teams، بمشاركة ممثلي جميع كليات الجامعة، بهدف شرح آليات إعداد التقرير السنوي للكليات، وتعزيز الأداء الأكاديمي والإداري وفقًا لمعايير الجودة والشفافية.
وأشاد الدكتور لؤي سعد، رئيس الجامعة، بجهود المركز في دعم الكليات نحو تحقيق التميز المؤسسي، مؤكدًا ضرورة الالتزام الكامل بتطبيق ما تم عرضه خلال الورشة، خصوصًا في ضوء نتائج العام الجامعي الحالي.
وأكد الدكتور نصرت أن المرحلة القادمة تتطلب التزامًا مضاعفًا بمعايير الجودة، معتبرًا التقرير السنوي أداة رقابية وتحسينية تسهم في تطوير الأداء المؤسسي.
من جانبها، أوضحت الدكتورة إيمان وجدي، مدير مركز ضمان الجودة، أن التقرير السنوي يُعد مرآة حقيقية لمسار الكلية وتوجهاتها، وليس مجرد وثيقة إدارية، مؤكدة دوره الحيوي في دعم جهود التطوير المستمر.
وقدمت الورشة بمشاركة الدكتورة إيمان وجدي والدكتور وجدي صابر، نائب مدير المركز، حيث استعرضا بالتفصيل مكونات التقرير السنوي، وأهمية توثيق الإنجازات وخطط العمل المستقبلية، والتحديات التي تواجه الكليات، مشددَين على أن التقرير يمثل أداة استراتيجية لتحسين الأداء المؤسسي وتعزيز الشفافية.
كما تضمنت الورشة جلسة تدريبية قدمها الدكتور عصام شعلان، تناول فيها كيفية استيفاء استمارة تقييم أعضاء هيئة التدريس، مستعرضًا المعايير المعتمدة والممارسات المثلى التي تضمن دقة التقييم وتحقيق العدالة المهنية.
وأشار الدكتور شعلان إلى أن تقييم عضو هيئة التدريس يجب أن يكون موضوعيًا ويستند إلى مؤشرات واضحة تدعم التطوير المهني والتحفيز.
وفي ختام الورشة، شدد الدكتور وجدي صابر على أهمية ترسيخ ثقافة الجودة كنهج عمل مؤسسي، مؤكدًا أن التقرير السنوي يمثل إحدى الركائز الأساسية لقياس الأداء وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للجامعة.
واختتمت الورشة بتوصيات عملية، أبرزها الإسراع في استكمال النماذج والتقارير، وتعزيز التعاون بين إدارات الكليات لضمان تحقيق أعلى معايير الجودة والاعتماد الأكاديمي.