مصطفى كامل يعود لنقابة الموسيقيين وسط ترحيب من الأعضاء
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
استأنف الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، ممارسة مهامه النقابية، بعد تمكن أعضاء الجمعية العمومية للمجلس، من إقناعه بالعدول عن قراره بالاستقالة.
حرص عدد كبير من العاملين وأعضاء النقابة على استقبال الفنان مصطفى كامل بحفاوة، مؤكدين على حبهم الشديد له وتقديرهم لإنجازاته داخل أروقة النقابة.
الموسيقيون يستقبلون مصطفى كامل بالهتافاتهتف عدد كبير من المتواجدين قائلين: «يا مصطفى يا مصطفى كلنا بنحبك يا مصطفى، ونورت مكانك وكلنا في ضهرك ولابد من استمرار مسيرة النجاح وتقديم الكثير من الإنجازات خلال الفترة المقبلة».
وتفاعل الفنان مصطفى كامل معهم، ورد عليهم قائلا: «قدمت كل ما هو مميز خلال فترة عملي كنقيب للموسيقيين، بشكل أحاسب عليه أمام الله سبحانه وتعالي وأمام القانون، والحمد لله نقابة الموسيقيين نجحت في توفير الخدمات لأعضائها بجانب توفير المعاشات».
وكان الفنان مصطفى كامل استقبل مجلس أعضاء نقابة المهن الموسيقية، في منزله بالساعات القليلة الماضية، بعد تعرضه للسب والقذف عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتأثير السلبي على أسرته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصطفي كامل نقابة الموسيقين الفنان مصطفى کامل
إقرأ أيضاً:
نقده مشروع | حريات الصحفيين تدعم طارق الشناوي بعد بيان الموسيقيين
تابعت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين ببالغ الدهشة والاستياء البيان الصادر عن نقابة المهن الموسيقية، الذي هدَّد باتخاذ إجراءات قانونية ضد الزميل الكاتب والناقد الفني طارق الشناوي – عضو النقابة – على خلفية آرائه النقدية التي عبر عنها في أحد البرامج التلفزيونية وتصريحاته حول أداء نقابة المهن الموسيقية، والتي جاءت في إطار ممارسته لحقه المهني والدستوري في التقييم والنقد.
طارق الشناويوإذ تُؤكد اللجنة تضامنها الكامل مع الزميل طارق الشناوي، فإنها تُشدِّد على أن تصريحاته لم تخرج عن إطار النقد المشروع الذي كفله الدستور المصري (المواد 65، 68، 71)، وقانون نقابة الصحفيين، وهو ما لا يجوز مقاضاته عليه أو وصمه بالتجريح.
وتحذر اللجنة من التوسع في مطاردة الآراء، خاصة من جانب النقابات المهنية التي تمثل قطاعًا واسعًا من القوى الناعمة، والتي لا يزدهر عملها إلا بالحرية.
وتشدد على أن مطاردة النقد الموضوعي بالقضايا يُهدِّد جوهر الحريات الإبداعية، ويعطِّل الحوار البنَّاء بين المؤسسات الوطنية، كما يُرسِّخ ثقافة التخويف من التعبير عن الرأي.
وفي هذا الصدد: تدعو اللجنة نقابة المهن الموسيقية إلى سحب أي بلاغات أو تهديدات قانونية ضد الزميل. وتُذكِّر اللجنة بأن الرأي يُرَدُّ عليه بالرأي، لا بالملاحقات القضائية، وتُطالب باحترام الدور النقدي للصحفيين والإعلاميين كـ *مساهمين* في تطوير المشهد الثقافي والفني.
وتؤكد لجنة الحريات أن ما صدر عن الزميل طارق الشناوي يندرج ضمن حدود النقد المهني المُباح، وتدعو جميع الأطراف إلى تجاوز الخلافات الثانوية، والمعارك الجانبية المفتعلة، والتركيز على تعزيز التعاون بين المؤسسات الوطنية خدمةً للمصلحة العامة.
ختامًا.. تشدد اللجنة على أن النقابة لن تتهاون في الدفاع عن حق الزملاء في التعبير عن آرائهم بحرية، وستتخذ كافة الإجراءات النقابية والقانونية لحماية حقهم في التعبير، وصون حرية الرأي التي تمثل ركيزةً لأي مجتمع ديمقراطي.