نهيان بن زايد: تمديد مبادرة “عام الاستدامة” يعزز التنمية الشاملة على المستويات الوطنية والعالمية
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قال سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، إن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله” تمديد مبادرة “عام الاستدامة“ لتشمل عام 2024، يجسد حرص سموه على تعزيز ريادة الإمارات ورؤاها العالمية في ترسيخ مبادئ الاستدامة كواحدة من الأولويات الرئيسية، ولتكون المحرك الرئيس والداعم لتحقيق التنمية الشاملة على المستويات الوطنية والعالمية.
وأضاف سموه إن دولة الإمارات – برؤية طموحة من قيادتها الرشيدة- نجحت في تبني وتنفيذ مبادرات خلاقة لتحقق أهداف التنمية المستدامة خلال السنوات الماضية ومن بينها إنشاء اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030، و “اتفاق الإمارات” التاريخي في ختام مؤتمر الأطراف COP28 للتوافق من أجل مستقبل العمل المناخي والحفاظ على البشرية وكوكب الأرض، وإعلان استراتيجيات التحول إلى الطاقة المتجددة، ومبادرات الحفاظ على البيئة والماء، والبنية التحتية المستدامة، واستدامة المساعدات الإنسانية والإغاثية لمد يد العون لشعوب العالم المحتاجة، وغيرها من المبادرات التي تعزز رفاه مجتمع الإمارات والبشرية في أنحاء العالم.
وأكد سموه أن دولة الإمارات تواصل تنفيذ أجندة التنمية المستدامة على المستوى الوطني وحول العالم من أجل ضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة، مستلهمة رؤية وفكر القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه“ في مأسسة هذا الجهد الوطني وغرس هذه الثقافة في نفوس الأجيال بشكل ممنهج.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
“مقامات الحريري” في مكتبة قطر الوطنية
الثورة نت /..
في إطار مبادرة “قطر تقرأ”، يتواصل في مكتبة قطر الوطنية حتى ربيع العام المقبل معرض “مقامات الحريري: فن البيان”، الذي يجمع مختارات من مقامات الحريري، إلى جانب مخطوطات نادرة تكشف السياق الثقافي والتاريخي للمقامات، وتُظهر جماليات اللغة العربية.
يأتي المعرض، الذي افتُتح مطلع الشهر الماضي، ضمن حملة “كتاب واحد، مجتمع واحد”، وهي حملة سنوية انطلقت عام 2022، يختار القائمون عليها كل عام أحد كتب كلاسيكيات الأدب العربي لتسليط الضوء عليه من خلال سلسلة فعاليات تمتد على مدار العام. وبخصوص مقامات الحريري، فإن أبرز هذه الفعاليات هو المعرض الذي يستعرض تاريخ الكتاب ومؤلفه أبو محمد الحريري البصري.
وتنتمي المقامات إلى فن من فنون الكتابة العربية ابتكره بديع الزمان الهمذاني، وتقوم على حوار بين شخصين، يلتزم مؤلفها بالصنعة الأدبية القائمة على السجع. وتتألف مقامات الحريري من خمسين حكاية قصيرة بطلها أبو زيد السروجي، يرويها الحارث بن همّام، وتحمل عناوين من قبيل: المقامة البصرية، المقامة الدمشقية، المقامة المكية، بحسب المدن أو الموضوعات.
ويتوزع المعرض إلى مجموعة من الأقسام، يركّز أحدها على أبرز العناصر التي تشكّل مقامات الحريري، وكيف جمعت بين السجع والنثر والشعر في نص واحد. ويركّز قسم آخر على شرح تاريخي حولها، وأهم الموضوعات التي تتناولها. كما يصوّر قسم ثالث الإبداع اللغوي وجماليات الكتابة، مستعرضاً عدداً منها مثل الواسطية والمغربية، مع شرح لما يميز كل واحدة منها. إضافة إلى شاشة تفاعلية تقدّم شرحاً مبسّطاً باللغتين العربية والإنكليزية.