صحيفة: حكومة نتنياهو استقبلت تحذيرا استراتيجيا حول تصعيد قادم في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، العبرية، صباح اليوم الاثنين، إن شعبة الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال “أمان” وجهاز "الشاباك" قدما تحذيرا استراتيجيا لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حول تصعيد قادم في الضفة الغربية.
وفي وقت سابق، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن قواته اعتقلت حتى الآن حوالي 3000 فلسطيني في جميع أنحاء الضفة الغربية منذ هجوم 7 أكتوبر الماضي.
وزعم جيش الاحتلال بحسب وسائل إعلام عبرية أن أكثر من 1350 منهم مرتبطون بحركة المقاومة الفلسطينية حماس.
من جانبها، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، ونادي الأسير، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت نحو 6512 فلسطينيا من الضفة، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يديعوت أحرونوت جيش الاحتلال شعبة الاستخبارات العسكرية بنيامين نتنياهو الضفة الغربية التوترات في الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
المزارع الاستيطانية تغزو الضفة الغربية للاستيلاء على أراضي الفلسطينيين
تشهد الضفة الغربية، خلال الأعوام القليلة الماضية، طفرة لافتة في بناء "المزارع الاستيطانية"، التي باتت تمثل إحدى أبرز أدوات توسع الاحتلال في المنطقة المصنفة ج وسط دعم من حكومة الاحتلال وتنفيذ بصورة سرية.
ووفق تقرير لمجموعة "تامررور" البحثية، التي يرأسها الضابط السابق في جيش الاحتلال شاؤول أريئيلي، ارتفع عدد هذه المزارع من صفر في عام 2021 إلى 133 مزرعة منتشرة حاليا في أنحاء الضفة، في زيادة وصفت بأنها غير مسبوقة من حيث السرعة والمساحة.
وبحسب التقرير، لم يتوقف التوسع عند إنشاء المزارع، بل شمل أيضا سيطرة متزايدة على الأراضي الرعوية. ففي عام 2020، بلغ حجم الأراضي التي تسيطر عليها المزارع نحو 312 كيلومترا مربعا. أما اليوم، وبحسب التقديرات غير الرسمية، فإن هذه المزارع تسيطر على نحو 786 كيلومترا مربعا من أراضي الضفة الغربية، أي ما يعادل قرابة نصف الأراضي المصنفة ج.
وتعتمد هذه المزارع، إلى جانب النشاط الزراعي، على نشر قطعان الماشية لتوسيع نطاق الاستيلاء على الأرض فعليا.
ويحظى هذا النوع من الاستيطان بدعم واضح من وزارتي الحرب والاستيطان في حكومة الاحتلال الحالية، فقد وصفت وزيرة الاستيطان أوريت ستروك هذه المزارع بأنها "معاقل وطنية تحمي المساحات المفتوحة"، مشيرة إلى أنها تسهم في إحباط ما تسميه "البناء الفلسطيني غير القانوني" في المنطقة ج، وفق وصفها
ومن جهته، يعمل وزير مالية الاحتلال المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، الذي يمتلك صلاحيات واسعة في إدارة شؤون الضفة الغربية، على إعلان المزيد من المناطق كأراضي دولة، ما يفتح الباب أمام توسيع إضافي في المزارع والمستوطنات.
ورغم السرية التي تحيط بالمشروع من قبل جهات الاحتلال، تتفق مصادر من اليسار الإسرائيلي ومنظمات حقوقية فلسطينية على خطورة هذا التحول.وتعتبرها كوسيلة لطرد الفلسطينيين وقطع التواصل الجغرافي بين التجمعات السكانية في الضفة، تمهيدا لإفشال أي إمكانية لقيام دولة فلسطينية متواصلة جغرافيا بحسب صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية.
ويؤكد التقرير أن التوسع بلغ مستويات يصعب التراجع عنها، نظرا للسيطرة الفعلية التي باتت تفرضها هذه المزارع على مساحات واسعة من الأرض، لا سيما في مناطق الضفة الغربية وشمال غور الأردن.
برلماني يطالب بإجراء تعديل تشريعي شامل في قانون الضريبة على العقارات المبنية