لقمع أصواتهم المناهضة للجرائم الإسرائيلية… جامعة نيويورك الأمريكية توقف اثنين من الأساتذة عن العمل
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
واشنطن-سانا
تواصل إدارات الجامعات الأمريكية إجراءات القمع بحق الطلاب والأساتذة الجامعيين الذين ينددون بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة، حيث أوقفت جامعة نيويورك أستاذين عن العمل بعد التعبير عن معارضتهما للإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال المدعومة من الولايات المتحدة في قطاع غزة.
موقع وورلد سوشاليست الأمريكي ذكر أن إدارة جامعة نيويورك أوقفت البروفيسورين أمين حسين المختص في الدراسات الفردية وتوماس سكيبا أستاذ علم النفس عن العمل بذريعة انتهاك سياسات الجامعة، بعد تعليقهما عبر منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تدين الإبادة الجماعية لكيان الاحتلال في غزة ودعم الإمبريالية الأمريكية لها.
المنظمة الدولية للشباب والطلاب من أجل المساواة الاجتماعية في جامعة نيويورك أدانت إيقاف حسين وسكيبا عن العمل، ووصفت الخطوة بأنها تصعيد إضافي موجه ضد الحريات والحقوق التي ينادي بها الطلاب والأساتذة الجامعيون في انحاء الولايات المتحدة من أجل الوقوف في وجه جرائم الاحتلال الإسرائيلي .
وفي أعقاب عملية طوفان الأقصى والعدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من تشرين الأول الماضي بدأت حملات القمع الممنهجة داخل الجامعات الامريكية لإخماد الأصوات المطالبة بوقف الاحتلال الإسرائيلي، وما يرتكبه من جرائم مروعة في غزة وقد مارست إدارات الجامعات في أنحاء الولايات إجراءات قمع بحق أساتذة وطلاب نددوا بالعدوان الإسرائيلي وطالبوا بسحب الاستثمارات الجامعية من الشركات التي تزود “إسرائيل” بأسلحة.
وشملت ممارسات القمع هذه عمليات تهديد شخصية أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي إضافة إلى حملات تشويه سمعة الطلاب الذين أعربوا عن وقوفهم مع أهالي غزة، ونددوا بجرائم “إسرائيل” وصولاً إلى عمليات الفصل والاعتقال والتوقيف عن العمل.
وكانت إدارة جامعة هارفارد الأمريكية بدأت في تشرين الثاني الماضي حملة شرسة وممنهجة على أعلى المستويات تستهدف أكثر من 30 منظمة طلابية بعد إصدارها بياناً تدين فيه جرائم الاحتلال الإسرائيلي وتحمله كامل المسؤولية عن إراقة الدماء في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
باسمة كنون
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی جامعة نیویورک عن العمل
إقرأ أيضاً:
جامعة أبوظبي تستضيف مسابقة «بحوث وابتكارات طلبة الجامعات»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، استضافت جامعة أبوظبي فعاليات الدورة الثانية عشرة من مسابقة «بحوث وابتكارات طلبة الجامعات»، وذلك يوم 29 مايو في حرمها الجامعي بأبوظبي.
وللعام الثالث على التوالي، قدمت شركة «آر تي أكس» رعايتها للمسابقة، تأكيداً على التزامها المستمر بدعم تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، وتعزيز الابتكار داخل دولة الإمارات وخارجها.
وشهدت الفعالية، انضمام نخبة من طلاب البكالوريوس المتميزين من مختلف بلدان العالم، حيث قدموا بحوثاً مبتكرة وحلولاً إبداعية في 27 تخصصاً أكاديمياً، من بينها الهندسة، وإدارة الأعمال، والتعليم، والقانون، والعلوم الصحية.
واستقبلت المسابقة هذا العام، 650 مشاركة بحثية من حوالي 1300 طالب يمثلون 105 جامعات من 14 بلداً، مما يعزز مكانة المسابقة كأكبر منصة لبحوث طلبة الجامعات في منطقة الخليج والشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتضمنت الفعالية مجموعة متنوعة من المشاريع الرائدة، من بينها ابتكارات شملت مجالات متعددة، مثل الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، والهندسة الطبية الحيوية والعلوم السريرية، والأمن السيبراني، والتمويل، والتكنولوجيا المالية «فينتك»، والتجارة الإلكترونية، والتسويق الرقمي، بالإضافة إلى الطاقة المستدامة والمتجددة، وغيرها من المجالات الحيوية. وبهذه المناسبة، قال البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي: تسلط مسابقة «بحوث وابتكارات طلبة الجامعات»، الضوء على الفكر الإبداعي والتميز البحثي لدى الجيل الشاب، وهو ما نحرص على دعمه في جامعة أبوظبي من خلال ترسيخ ثقافة الابتكار والبحث العلمي، ونؤمن بأن تعزيز تمكين الطلبة من اكتشاف حلول عملية يسهم في صناعة التغيير وبناء اقتصاد معرفي ومستدام في دولة الإمارات».
وبالإضافة إلى المسابقة البحثية الرئيسية، أعادت جامعة أبوظبي إطلاق مسار الابتكار المخصص للطلبة المقيمين في دولة الإمارات ممن يمتلكون أفكاراً تجارية واعدة، وقد حصلت ثلاثة فرق فائزة على تمويل بقيمة 10 آلاف درهم، إلى جانب إرشادات قيمة من خبراء الصناعة، وإتاحة الوصول إلى حاضنة الأعمال التابعة للجامعة، بهدف دعم تطوير مشاريعهم وتحويلها إلى أعمال جاهزة للسوق.