التنمية المحلية تتابع دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بالمنيا
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
تابعت وزارة التنمية المحلية جهود محافظة المنيا في دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بها .
تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بالاستفادة من الدور المتعاظم الذي تلعبه المشروعات الصغيرة والمتوسطة لدعم التنمية الاقتصادية ومكافحة البطالة، وتكليفات اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية بضرورة دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتوفير فرص عمل حقيقية في جميع المحافظات للشباب والمرأة المعيلة وأصحاب الحرف والدخل المنخفضة لتحقيق التنمية المستدامة.
حيث قام اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، بتسليم 59 مشروعاً تنموياً، لعدد من السيدات المعيلات والشباب، بقرية أبيوها التابعة لمركز ومدينة ابوقرقاص، مقدمة من صندوق التنمية المحلية، وذلك بحضور وفاء فداوي مدير عام إدارة التنمية بالمحافظة.
اجرى المحافظ حوارا مفتوحا مع أصحاب المشروعات الصغيرة ، واستمع إلى مطالبهم وآمالهم فى توسيع وزيادة مشروعاتهم ، حيث أكد أن تلك المشروعات، تأتي وفقا لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لتوفير حياة كريمة لأبنائها من خلال دعم ومساندة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إذ تأتي المنيا في مقدمة المحافظات المستفيدة من قيمة الاستثمارات المخصصة على مدار السنوات السابقة، مما يُسهم في زيادة دخل الأسر الريفية، وتوفير فرص عمل منتجة لأبنائها، والحد من مشكلة البطالة.
ووجه المحافظ، بتقديم كل الدعم والمساندة لإتاحة فرص الاستثمار من خلال منح المزيد من التيسيرات والحوافز وتخفيف الاجراءات، وفرص الحصول على تمويل للمشروعات من خلال عدد من المبادرات والمشروعات بالمحافظة منها (برنامج مشروعك - صندوق التنمية المحلية- جهاز شباب الخريجين بالمحافظة)، حيث حققت المحافظة من خلال تلك المبادرات نسب انجاز متقدمة على مستوى الجمهورية.
من جانبها، قالت مدير عام إدارة التنمية، إنه تم تسليم 59 مشروعاً تنموياً متنوعاً لأبناء قرية أبيوها، وتستهدف تلك المشاريع خدمة المرأة المعيلة والشباب، حيث تنوعت المشروعات ما بين ( حرفية، خدمية، إنتاج حيواني وتسمين عجول، بقالة، أدوات منزلية، ملابس جاهزة، حبوب وغلال، نجارة وحدادة، أدوات مكتبية، عطور وأدوات تجميل، وغيرها)، مشيرة إلى أن تلك المشروعات يمولها صندوق التنمية المحلية، وتأتي في شكل قروض صغيرة، تتراوح بين 5 آلاف إلى 50 ألف جنيه.
ومن الجدير بالذكر، أن إجمالي المشروعات التنموية التي تم تمويلها على مستوى مراكز وقرى المحافظة منذ عام 2020 حتى 31 يناير 2024 بلغ 2322 مشروعاً بمبلغ يصل إلى 19 مليونا و410 آلاف جنيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنمية المحلية محافظة المنيا السيسي المشروعات الصغيرة هشام امنة الصغیرة والمتوسطة المشروعات الصغیرة التنمیة المحلیة من خلال
إقرأ أيضاً:
إشادة دولية بتقدم سلطنة عُمان في الصناعات النوعية والتقنيات المتقدمة
فيينا - العمانية
/حازت سلطنة عُمان على إشادة دولية واسعة بعد أن حققت تقدمًا متسارعًا في توطين الصناعات النوعية ذات التقنيات المتقدمة، وتطوير قدراتها الإنتاجية، وذلك وفق تقرير منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) لعام 2026، والذي صنّف سلطنة عُمان ضمن الدول الصاعدة عالميًّا في القطاع الصناعي.
وأكد التقرير أن سلطنة عُمان حققت قفزة ملحوظة في بناء سلاسل القيمة الصناعية المرتبطة بالصناعات ذات التقنيات المتقدمة، رغم حداثة دخولها هذا المجال، حيث تمكنت من تأسيس قاعدة صناعية واعدة في الصناعات المرتبطة بالخلايا الكهروضوئية، مستفيدة من استقطاب استثمارات نوعية، وتطبيق سياسات شراء حكومية محفزة، وتوفير بيئة أعمال جاذبة للتقنيات الحديثة.
وسلّط التقرير الضوء على مجموعة من المشروعات الصناعية قيد التدشين، أبرزها مشروع "يونايتد سولار بولي سيليكون" في المنطقة الحرة بصحار، والذي يعد من بين أهم المشروعات الصناعية على مستوى المنطقة، مستهدفًا إنتاج 100 ألف طن سنويًّا من مادة البولي سيليكون لتلبية الطلب الإقليمي المتنامي على حلول الطاقة الشمسية وتعزيز موقع سلطنة عُمان في سلاسل التوريد العالمية.
كما أبرز التقرير المقومات التي تمتلكها سلطنة عُمان، مثل توافر المواد الخام كرمال السيليكا عالية الجودة، وقوة سطوع الشمس وحركة الرياح طوال العام، بالإضافة إلى الموقع الجغرافي الاستراتيجي على أحد أهم الممرات البحرية الدولية، كما توفر الحكومة مجموعة من الحوافز الاستثمارية أبرزها الإعفاءات الضريبية والملكية الأجنبية 100 بالمائة، مما يجعل سلطنة عُمان بيئة تنافسية لتوطين الصناعات المتقدمة.
وأطلقت شركة "شيدا" أعمال بناء أول مصنع للألواح الشمسية على مساحة 11 ألفًا و250 مترًا مربعًا، إلى جانب توقيع اتفاقية مع شركة "جيه إيه سولار" الصينية لإقامة مصنع بقدرة 6 غيغاواط للخلايا و3 غيغاواط للألواح، باستثمار يبلغ 564 مليون دولار أمريكي، موجهةً بشكل رئيس إلى الأسواق الخليجية والأفريقية.
كما أعلنت عن مشروع "شركة موارد للتوربينات" في الدقم، الذي يهدف إلى تصنيع توربينات الرياح باستثمارات تقدر بـ 181,8 مليون دولار أمريكي.وفي مجال تصنيع تقنيات الهيدروجين الأخضر، تستعد سلطنة عُمان لإنشاء مصنع لتجميع الإلكترولايزر بالتعاون مع "صن غرو" الصينية؛ ما يعزز موقعها ضمن خريطة التصنيع ذات التقنيات العالية في الدول العربية.
وأشار المهندس خالد بن سليم القصابي، مدير عام الصناعة بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، إلى أن هذا التقدم جاء نتاج تبنّي سياسات صناعية محفّزة، ومبادرات ممنهجة تستهدف استقطاب الصناعات النوعية ذات التقنيات المتقدمة، وأوضح أن وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار عملت على تسهيل الإجراءات أمام المستثمرين، ورفع جاهزية المناطق الحرة والاقتصادية لاستقطاب الصناعات المتقدمة، وتمكين القطاع الصناعي عبر حزمة واسعة من الحوافز، شملت تطوير إطار تنظيمي مرن، وتقديم حوافز ضريبية وإعفاءات جمركية، وتبسيط إجراءات الترخيص، إلى جانب توجيه الاستثمارات نحو المناطق الاقتصادية ذات البنية الأساسية المتكاملة والقادرة على ضم المشروعات الصناعية المتقدمة، بما يسهم في تعزيز القيمة المضافة المحلية وربط المستثمرين العالميين بالفرص الصناعية الواعدة.
من جانبه، أوضح المهندس جاسم بن سيف الجديدي، المدير الفني لمكتب وكيل وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، أن المشروعات الصناعية المتخصصة في تصنيع تقنيات ومعدات الخلايا والألواح الشمسية بدأت تتبلور ضمن مجمعات صناعية متكاملة، لا سيما في المنطقة الحرة بصحار، حيث تتجاور مصانع البولي سيليكون مع مصانع الخلايا والألواح الشمسية، إلى جانب مشروعات مساندة تُكمل سلسلة القيمة وتؤسس لمنظومة تصنيع إقليمية متكاملة.
وأشار إلى أن وتيرة تدفق الاستثمارات العالمية في هذا القطاع آخذة في التسارع، وأن الشركات الدولية باتت ترى في سلطنة عُمان مركزًا مثاليًّا لتأسيس صناعاتها، مستفيدةً من الدعم الحكومي المباشر، والحوافز الممنوحة للمستثمرين، وتوفير مواقع صناعية ذات جاهزية عالية.
وأضاف أن الوزارة تعمل بالتوازي على إطلاق وتنفيذ مبادرات تستهدف تطوير الموردين المحليين، لتمكينهم من أن يكونوا جزءًا رئيسًا في سلاسل التوريد، بما يعزز المحتوى المحلي ويُسهم في تطوير منتجات وطنية قادرة على المنافسة في الأسواق الإقليمية والدولية.
وأكد المهندس جاسم الجديدي أن المنجزات الصناعية المتوالية في سلطنة عُمان تُعيد رسم مشهد التصنيع المتقدم، وترسّخ مكانة البلاد كأحد المراكز الإقليمية الواعدة، في تحول جوهري ينسجم مع توجهات وأهداف الاستراتيجية الصناعية 2040 ورؤية عُمان 2040.