جديد في مسابقة القرآن الكريم بالمنوفية
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
تفقد الشيخ حسن عبد النبي عراقي، يرافقه الدكتور الشيخ أبو اليزيد سلامة، مدير عام شؤون القرآن الكريم بقطاع المعاهد الأزهرية وعضو اللجنة العليا المشرفة على مسابقة القرآن الكريم، وفريق من قطاع المعاهد الأزهرية ، اليوم الاثنين الموافق ٢٠٢٤/٢/٥ م، سير أعمال مسابقة شيخ الأزهر لحفظ القرآن الكريم، والتى عقدت بمنطقة المنوفية الأزهرية.
تقام المسابقة برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وتعمل بتوجيهات فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، ومتابعة فضيلة الشيخ أيمن عبد الغني رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، ويشرف على تنفيذها إدارة شئون القرآن الكريم بالمنطقة.
مسابقة شيخ الأزهر للقرآن الكريم هي مسابقة قرآنية سنوية برعاية فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، تشرف عليها الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم بقطاع المعاهد الأزهرية، وذلك في إطار ترسيخ الدور الحضاري للأزهر الشريف في المحافظة على الريادة المصرية في حفظ القرآن الكريم ورعاية أهله .
أخبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن متعلمَ القرآن ومعلِّمَه خيرُ الأمة؛ فقال: «خَيْرُكُمْ -وفي رواية: إِنَّ أَفْضَلَكُمْ- مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعَلَّمَهُ» رواه البخاري من حديث عثمان بن عفان رضي الله عنه.
قال الإمام أبو الحسن بن بطال في "شرح البخاري" (10/ 256، ط. مكتبة الرشد): [حديث عثمان يدل أن قراءة القرآن أفضل أعمال البر كلها؛ لأنه لما كان مَن تعلم القرآن أو علَّمه أفضلَ الناس وخيرَهم دلَّ ذلك على ما قلناه؛ لأنه إنما وجبت له الخيريةُ والفضلُ مِن أجل القرآن، وكان له فضلُ التعليم جاريًا ما دام كلُّ مَن علَّمه تاليًا] اهـ.
وبيَّن النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم أن حافظ القرآن وقارئَه مع الملائكة في المنزلة؛ فقال: «مَثَلُ الَّذِي يَقْرأُ الْقُرْآنَ وَهُوَ حَافِظٌ لَهُ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ، وَمَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ، وَهُوَ يَتَعَاهَدُهُ، وَهُوَ عَلَيْهِ شَدِيدٌ، فَلَهُ أَجْرَانِ» رواه الإمام البخاري في "صحيحه" من حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها.
وحافظ القرآن لا تمسه النار؛ فروى الإمام أحمد في "مسنده" والدارمي في "سننه" عن عقبة بن عامر رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَوْ أَنَّ الْقُرْآنَ جُعِلَ فِي إِهَابٍ ثُمَّ أُلْقِيَ فِي النَّارِ مَا احْتَرَقَ»، قال الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه: [«في إهابٍ» يعني: في قلب رجل، هذا يُرْجَى لمَن القرآنُ في قلبه أن لا تمسه النار] اهـ. نقلًا عن "الآداب الشرعية" للعلامة ابن مفلح (2/ 33، ط. عالم الكتب).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القرآن مسابقة القرآن الكريم قطاع المعاهد الأزهرية حفظ القرآن الكريم فضل حافظ القرآن الكريم المعاهد الأزهریة القرآن الکریم شیخ الأزهر رضی الله ن القرآن
إقرأ أيضاً:
واعظة بالأزهر: شاوروهن وخالفوهن ليست من قول النبي
أكدت الواعظة بـ الأزهر الشريف، أسماء أحمد، أن المقولة الشهيرة "شاوروهن وخالفوهن" المنسوبة إلى النبي محمد ﷺ لا أصل لها في السنة النبوية، بل تخالف فعله الشريف، مستدلة بموقف النبي ﷺ من السيدة أم سلمة رضي الله عنها يوم الحديبية، حين استشارها في موقف عصيب كان يهدد وحدة الصف الإسلامي.
وأوضحت الواعظة بالأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية، أن النبي ﷺ بعد أن أمر الصحابة بالتحلل من العمرة عقب عقد صلح الحديبية، فوجئ بعدم تنفيذهم للأمر من هول المفاجأة، فدخل مهمومًا إلى خيمته، واستشار أم المؤمنين السيدة أم سلمة، التي أظهرت حكمتها وحنكتها في التقدير، فاقترحت عليه أن يبدأ بنفسه دون أن يكلم أحدًا، فيذبح هديه ويحلق رأسه، وهو ما فعله النبي ﷺ، فاقتدى به الصحابة فورًا.
وأضافت الواعظة بالأزهر الشريف أن مشورة أم سلمة كانت سببًا في تجاوز الموقف العصيب، مشيرة إلى أن النبي ﷺ لم يهمل رأيها، بل نفّذه، مما يؤكد قيمة مشاركة المرأة في الرأي واتخاذ القرار، بخلاف ما يروّج له البعض زورًا من تجاهل النبي ﷺ لآراء النساء.
خطيب الجامع الأزهر: من علامات غضب الله على الإنسان ضياع عمره فيما لا يفيد
نتيجة الثانوية الأزهرية برقم الجلوس.. رابط مباشر لبوابة الأزهر الإلكترونية
ربيع الغفير: موقف الأزهر ومصر تجاه فلسطين غير قابل للمزايدة
خطيب الجامع الأزهر: العبد سيسأل يوم القيامة عن عمره عامة وشبابه خاصة.. فيديو
وانتقدت بعض الممارسات الحالية التي يتجاهل فيها بعض الأزواج مشورة زوجاتهم، معتبرين المال والقرارات أمورًا خالصة لهم وحدهم، قائلة: "مين هيكون أحرص على مصلحتك ومصلحة أولادك أكتر من زوجتك؟"، مشددة على أن الزوجة في كثير من الأحيان تكون الأعلم بظروف بيتها وزوجها، وقد يكون لديها رأي حكيم يغيب عن الرجل.
ودعت الرجال إلى الاقتداء بالنبي ﷺ في استشارته للنساء، والتأسي بحكمة السيدة أم سلمة رضي الله عنها، التي قدمت مشورتها للنبي ﷺ دون إلزام، بل بأسلوب راقٍ فيه تقدير واحترام، قائلة: "اعرضوا الأمور على زوجاتكم.. يمكن عندهم رأي ينقذ بيتكم من الانقسام".