نجمة أفلام إباحية مؤيدة لفلسطين تزور إيران وتثير ضجة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
لا تزال ويتني رايت، نجمة الأفلام الإباحية الأميركية، التي سافرت مؤخراً إلى إيران والتقطت صوراً في أماكن مختلفة، بما في ذلك قصر غلستان والسفارة الأميركية السابقة في طهران، تثير الجدل على شبكات التواصل الاجتماعي الإيرانية.
وكانت الممثلة المناصرة لفلسطين وحركة حماس، قد شاركت مؤخرا عدة صور لها وهي ترتدي الحجاب خلال رحلة إلى طهران، ولكن بعد ردود الفعل والاحتجاجات واسعة النطاق من الإيرانيين، قامت بحذفها وأغلقت التعليقات وكتبت: "التعليقات مغلقة لأن نشر صور رحلتي إلى إيران لا يعني الموافقة على الحكومة".
وفي إحدى هذه الصور، شوهدت ويتني رايت بجوار علم الولايات المتحدة في السفارة الأمريكية السابقة في طهران، والتي وصفتها بـ "عش التجسس" في سياق الأدبيات الرسمية للجمهورية الإسلامية.
وأثارت هذه الصور التي تم تداولها على منصات "إكس" و"فيسبوك" و"إنستغرام" ردود فعل كثيرة. وتكهن بعض المعلقين الغربيين، مستذكرين آراء الممثلة "المعادية للسامية"، بأن زيارتها لإيران قد تكون خطوة استراتيجية للحصول على دعم مالي لموقفها ضد إسرائيل.
ولم تتفاعل السلطات الرسمية الإيرانية مع هذا الحدث حتى الآن، لكن في موقف سابق حدث عام 2016، قالت الحكومة الإيرانية إنها لم تتعرف على نجمة إباحية بريطانية اسمها كاندي تشارمز دخلت إيران بصفة خبيرة جراحة تجميلية.
انتقدت وسائل إعلام إيرانية معارضة، السماح بدخول الممثلة إلى إيران واعتبرت ما حدث "ازدواجية واضحة في المعايير" وفي النهج الذي تتبناه الحكومة الإيرانية. معللة ذلك إلى أنه في الوقت الذي تسمح فيه الحكومة بدخول ممثلة إباحية أجنبية، تواصل قمع النساء الإيرانيات بحجة انتهاك قانون الحجاب الإلزامي. حتى أنها أصدرت أحكامًا بالإعدام على أولئك الذين شاركوا في إنشاء أو توزيع محتوى إباحي.
مستخدمو التواصل الاجتماعي ذكروا بأن مهسا أميني قتلت لأنها لم ترتدي الحجاب بالشكل "المناسب" بينما تسمح "الدعاة الإسلاميين" دخول الممثلة الإباحية، معتبرين أن الموافقة تمت لأن رايت مناصرة "للقضية الفلسطينية"
في الوقت نفسه، وفي خطوة نادرة من قبل إذاعة وتلفزيون الجمهورية الإسلامية الإيرانية، دعت قناة الأفق الإيرانية محللة من البرتغال كضيفة في برنامج لديها، لم تكن ترتدي الحجاب أثناء استضافتها. قال المعارضون إن السماح لها الظهور بهذا الشكل جاء لأنها معارضة لإسرائيل.
الأعلى استماعا في إسرائيل.. أغنية تدعو إلى قتل نصرالله وهنية والضيف وميا خليفة وبيلا حديد مواجهة بين ميا خليفة وسيدة إسرائيلية قالت لها "يعيش شعب إسرائيل" تثير ضجة واسعةوفي السابق، أيد بعض الأشخاص المقربين من الحكومة الإيرانية علناً المواقف المناهضة لإسرائيل للنجمة الإباحية اللبنانية ميا خليفة.
ويعتقد البعض أن إيران تحاول خلال هذه الفترة إظهار نوعا من التسامح مع قرب الانتخابات. حتى أن الحديث بدأ في الأسابيع الأخيرة عن إمكانية عودة مغني البوب الإيراني الشهير معين، الذي يعيش في لوس أنجلوس.
يذكر أن العديد من المطربين الإيرانيين اضطروا إلى مغادرة إيران بعد ثورة 1957 مباشرة لأنهم تعرضوا لمضايقات واختلافات إيدلوجية في سيطرة نظام الحكم الإسلامي الجديد حينها.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: السامبا تشعل شوراع ريو دي جينيرو قبل أيام من افتتاح الكارنفال لمعالجة تلوث الهواء.. سكان باريس يصوتون لصالح قانون يرفع رسوم وقوف السيارات ثلاثة أضعاف سموتريتش يطالب البنوك الإسرائيلية بعدم تطبيق العقوبات التي فرضتها واشنطن على المستوطنين إسرائيل مهسا أميني إيران طهران الحجاب فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل مهسا أميني إيران طهران الحجاب فلسطين غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل ضحايا قصف رفح معبر رفح روسيا الضفة الغربية سوريا طوفان الأقصى غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل ضحايا قصف یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
نتنياهو تعليقا على تقرير وكالة الطاقة الذرية: يجب وقف إيران
دعا مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، السبت، المجتمع الدولي للتحرك ضد إيران، وذلك بعد صدور تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية يتهم إيران بتنفيذ أنشطة نووية سرية بمواد لم تعلن عنها للوكالة وتسريع وتيرة إنتاج اليورانيوم المخصب.
وطالب مكتب نتنياهو بضرورة أن يتحرك "المجتمع الدولي لوقف إيران الآن".
كما اعتبر أن "تقرير الوكالة الدولية يظهر أن إيران عازمة على استكمال برنامجها للأسلحة النووية".
كما أضاف أن "تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يظهر أن هدف برنامج إيران النووي ليس سلميا".
وكانت الوكالة قد ذكرت في تقرير سري موجه إلى الدول الأعضاء اطلعت عليه رويترز، أن طهران نفذت في السابق أنشطة نووية سرية بمواد لم تعلن عنها للوكالة التابعة للأمم المتحدة في ثلاثة مواقع كانت قيد التحقيق منذ فترة طويلة.
وجاء في التقرير "الشامل" الذي طلبه مجلس محافظي الوكالة الدولية في نوفمبر أن "هذه المواقع الثلاثة، ومواقع أخرى محتملة ذات صلة، كانت جزءا من برنامج نووي منظم غير معلن نفذته إيران حتى أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وأن بعض الأنشطة استخدمت مواد نووية غير معلن عنها".
كما كشف التقرير أن طهران سرّعت وتيرة إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المئة.
ويوضح أنه حتى 17 مايو، قامت إيران بتخزين 408.6 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60 في المئة. وهذه زيادة بواقع 133.8 كيلوغرام منذ آخر تقرير أجرته الوكالة في فبراير.
وأضافت الوكالة أن "إيران جمعت كمية إضافية من اليورانيوم المخصب بنسبة قريبة من المستخدم في سلاح نووي"، داعية طهران للتعاون مع تحقيقاتها.
وتبعد هذه المادة خطوة تقنية قصيرة عن المستويات الصالحة لصناعة أسلحة ونسبتها 90 في المئة.
ويأتي التقرير في وقت حساس فيما تجري طهران وواشنطن العديد من جولات المحادثات بشأن اتفاق نووي محتمل يسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى التوصل إليه.