التخليص على 4777 مركبة كهربائية من المناطق الحرة الشهر الماضي
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
المركبات الكهربائية استحوذت على 70 بالمئة من إجمالي المركبات المخلص عليها خلال الشهر الماضي التخليص على مركبات البنزين سجل تراجعا بنسبة 57 بالمئة
شهد سوق المركبات الكهربائية في الأردن نموا ملحوظا خلال الفترة الماضية؛ حيث باتت تلك المركبات هدفا للمواطن الاردني الباحث عن جل السبل التي توفر عنه دفع مبالغ مالية طائلة مقابل الوقود الذي تعد أسعاره مرتفعة مقارنة بدول المنطقة والعالم.
وكشف رئيس هيئة مستثمري المناطق الحرة الأردنية، محمد البستنجي عن تسجيل نمو في التخليص على مركبات الكهرباء؛ حيث سجل نموا ملحوظا في التخليص على مركبات الكهرباء من المنطقة الحرة في الزرقاء، إذ بلغ عدد المركبات التي جرى التخليص عليها 4777 مركبة، مسجلا زيادة بنسبة 134 بالمئة مقارنة مع 2036 مركبة خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وأضاف البستنجي أن هذا الارتفاع يعكس اتجاها واضحا نحو تفضيل المركبات الكهربائية، حيث استحوذت هذه الفئة على 70 بالمئة من إجمالي المركبات المخلص عليها خلال الشهر الماضي.
ووفقا لإحصائيات تتعلق بسوق المركبات في الأردن لشهر كانون الثاني من العام الحالي، بلغ عدد المركبات التي جرى التخليص عليها في نهاية كانون الثاني من العام الحالي 6769 مركبة، مرتفعا بنسبة 29 بالمئة، مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي.
اقرأ أيضاً : الملك وولي العهد يستقبلان رئيس دولة الإمارات لدى وصوله عمان
وأوضح البستنجي أن التخليص على مركبات البنزين سجل تراجعا بنسبة 57 بالمئة، ليصل إلى 505 مركبات فقط مقارنة مع 1182 مركبة في كانون الثاني من العام الماضي، ما يشير إلى تغير كبير في توجهات المستهلكين، مثلما شهد التخليص على مركبات الديزل انخفاضا طفيفا بنسبة 8 بالمئة، وصولا إلى 560 مركبة مقارنة مع 607 مركبات للفترة نفسها من العام السابق، كما تراجع التخليص على السيارات الهايبرد بنسبة 34 بالمئة، ليسجل 927 مركبة مقابل 1415 مركبة في كانون الثاني 2023.
ولفت إلى ارتفاع إجمالي عدد المركبات المعاد تصديرها في نهاية كانون الثاني الماضي، والبالغ 3911 مركبة، مسجلا زيادة بنسبة 32 بالمئة مقارنة مع 2941 مركبة خلال الفترة نفسها من العام الماضي، ما يعكس قوة ومرونة السوق الأردنية في تلبية الطلب الخارجي، فضلا عن القدرة على التكيف مع التغيرات العالمية في صناعة السيارات.
وبين أن الزيادة الكبيرة في التخليص على هذه الفئة من المركبات ليست مجرد مؤشر على تغير تفضيلات المستهلكين فحسب، بل تعكس أيضا الجهود الحكومية والخاصة لتشجيع استخدام وسائل نقل أكثر استدامة وصديقة للبيئة، داعيا إلى توسيع البنية التحتية الموفرة لشواحن المركبات في جميع أنحاء المملكة وتقديم حوافز أكثر للمستثمرين والمستهلكين على حد سواء.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: المركبات الكهربائية مركبات المناطق الحرة البيئة من العام الماضی کانون الثانی مقارنة مع
إقرأ أيضاً:
فوز "المناطق الاقتصادية والحرة" بجائزة "أفضل منفذ خدمات" في مسقط
مسقط- الرؤية
حصدت الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة وللعام الثاني على التوالي جائزة أفضل منفذ لتقديم الخدمة على مستوى محافظة مسقط لعام 2024، ضمن الجهات الحكومية المشاركة في منظومة الإجادة المؤسسية، وذلك في إطار جهودها المتواصلة للارتقاء بجودة الخدمات وتعزيز موقعها ضمن المؤشرات التنافسية العالمية.
وقال الدكتور أحمد بن سيف المعمري القائم بأعمال مدير دائرة خدمات المراجعين بالهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة:" يأتي هذا التكريم تقديرًا لالتزام الهيئة بتطبيق معايير منظومة الإجادة المؤسسية، التي تُعد إحدى الركائز الأساسية لتحقيق مستهدفات رؤية عُمان 2040، وترسيخًا لثقافة التطوير المستمر داخل بيئة العمل، بما يضمن تقديم خدمات ذات جودة وكفاءة عالية تلبي تطلعات المستثمرين والمستفيدين".
وأضاف: "جاء اختيار الهيئة استنادًا إلى نتائج استبانات ومؤشرات رضا المراجعين، وتؤكد الهيئة سعيها المستمر نحو تعزيز التميز المؤسسي، وتبني أفضل الممارسات في تقديم الخدمات، وتحقيق أعلى المستويات من خلال الابتكار وتحسين الأداء المؤسسي".
وتطبق الهيئة ممارسات عالية الكفاءة لخدمة المستثمرين في المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة والمدن الصناعية تشمل: موظف الخدمة الشامل، منصة واحدة للحصول على جميع الخدمات، خدمة الرعاية المستمرة للمستثمرين، مشرفي حسابات المشاريع الاستراتيجية، التحسين المستمر للخدمات، الموافقة الشاملة للمشاريع الاستراتيجية، سرعة ومدد زمنية محددة سرعة لإنجاز الطلبات، مركز تواصل تفاعلي، والموافقات الفورية لبدء المشاريع.