حمدان يكشف تعنت الاحتلال في ما يتعلق بشروط المقاومة لوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
شدد القيادي بحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أسامة حمدان، الاثنين، على إصرار المقاومة الفلسطينية في غزة على وقف شامل لإطلاق النار وانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من كامل القطاع المحاصر من أجل الموافقة على صفقة تبادل أسرى جديدة.
وقال حمدان: "نصر على وقف شامل لإطلاق النار وانسحاب إسرائيل من كامل غزة ورفع الحصار لكن الإسرائيليين يرفضون كل هذه المطالب ويريدون مواصلة عدوانهم"، وفقا لما نقلته وكالة الأناضول عن القيادي الفلسطيني.
يأتي ذلك في حين تتوجه الأنظار إلى "حماس"، في انتظار ردها على مقترح قدمه الوسطاء من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
والأحد، نقلت قناة الأقصى الفضائية، عن قيادي في حركة حماس، لم تذكر اسمه، قوله إنهم في مرحلة المشاورات النهائية مع المكونات والفصائل الفلسطينية، للرد على اتفاق الإطار الخاص بصفقة الأسرى ووقف العدوان.
وأشار القيادي، إلى أن الحركة لم تسلم ردها بعد، على اتفاق الإطار الذي قُدم لها قبل أيام، نافيا صحة الأنباء التي تفيد برفض الحركة لمقترحات وقف إطلاق النار.
والأسبوع الماضي، قال المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، إن حركة حماس تسلمت مقترح وقف إطلاق النار في أجواء إيجابية، وإن الدوحة تنتظر رد الحركة.
وفي سياق متصل، قالت القناة "13" العبرية، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تضغط على الاحتلال، من أجل وقف إطلاق النار لمدة 4 أشهر على الأقل، كجزء من صفقة تبادل متعددة المراحل، ستشمل التطبيع مع الرياض.
وأشارت القناة إلى أن الخطوط العريضة، للصفقة المطروحة، في المرحلة الأولى، هي أن يطلق سراح 35 أسيرا بالغا ومريضا و5 مجندات، مقابل إطلاق سراح عدد محدود من الأسرى الفلسطينيين.
وأضافت، أن المرحلة الثانية، سيتعهد فيها الاحتلال بإطلاق سراح أسرى فلسطينيين من "العيار الثقيل"، والانسحاب من القطاع مقابل جميع الجنود الأحياء الأسرى المتبقين.
وقالت القناة إنه بالتزامن مع الانتظار لإجابة "حماس"، على اتفاق الإطار للصفقة المقترحة، فإنها تمارس ضغوط أمريكية على نتنياهو للموافقة على وقف إطلاق النار لأربعة أشهر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حماس أسامة حمدان غزة الاحتلال حماس غزة الاحتلال أسامة حمدان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعلن عن مناطق قتـ.ال خطيرة في غزة ويحذر السكان من البقاء
أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، بيانًا جديدًا دعا فيه سكان مناطق واسعة شمالي قطاع غزة إلى إخلائها فورًا، في وقت تتصاعد فيه العمليات العسكرية على الأرض، رغم تواصل جهود التهدئة بقيادة الولايات المتحدة.
وزعم البيان، الذي أرفق بخريطة تفصيلية، أن "منظمات تواصل نشاطها التخريبي في مناطق العطاطرة وجباليا البلد والشجاعية والدرج والزيتون، ولذلك فإنه سيوسّع نشاطه الهجومي في تلك المناطق لتدمير قدراتها".
وأضاف البيان: "منذ هذه اللحظة، سيتم اعتبار المناطق المذكورة مناطق قتال خطيرة"، مطالبًا السكان بالتوجه غربًا حفاظًا على سلامتهم، مؤكدا أن التحذير تكرر عدة مرات.
جاء ذلك بالتزامن مع سلسلة غارات عنيفة شنتها طائرات الاحتلال على جباليا البلد، وأحياء أخرى شمالي قطاع غزة، في يوم دامٍ جديد، أسفر عن سقوط عشرات الشهداء الفلسطينيين، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام محلية.
وتأتي هذه التطورات الميدانية بينما تواصل الإدارة الأمريكية مساعيها للتوصل إلى اتفاق هدنة بين إسرائيل وحركة حماس، بعد تقديم مقترح جديد صاغه المبعوث الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ووافق عليه الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمبعوث ويتكوف "قدما اقتراحا رسميا لحركة حماس بشأن وقف إطلاق النار، وقد أيدته إسرائيل ووقّعت عليه".
لكن رد حركة حماس جاء حذرًا، إذ أشار باسم نعيم، أحد قادة الحركة، في تصريحات لوكالة "أسوشيتد برس"، إلى أن الرد الإسرائيلي "يعني تكريس الاحتلال واستمرار القتل والمجاعة"، مضيفا أن المقترح "لا يلبي أيا من مطالب شعبنا، وعلى رأسها وقف الحرب والمجاعة"، غير أنه أكد أن حماس "ستدرس الاقتراح بكل مسؤولية وطنية".
يشار إلى أن العدوان الإسرائيلي على القطاع المتواصل منذ عدة أشهر أسفر عن استشهاد أكثر من 54 ألف فلسطيني، وتدمير البنية التحتية للقطاع بالكامل، كما أدى إلى تهجير معظم السكان قسرًا، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية وشيكة ومجاعة جماعية تهدد ما تبقى من المدنيين.