وزير الخارجية السوداني يصل إيران في أول زيارة منذ 7 سنوات
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
متابعات- تاق برس- وصل وزير خارجية السوداني علي الصادق علي، إلى طهران اليوم، في أول زيارة لوزير خارجية سوداني منذ قطع العلاقات بين البلدين عام 2016، والتقى الوزير نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، إن الزيارة تأتي في إطار التنسيق لعودة العلاقات الطبيعية واستئناف الأنشطة الدبلوماسية بين البلدين، بعد إعلان عودة العلاقات الديبلوماسية في أكتوبر الماضي.
وأضاف “نأمل أن تؤدي زيارة وزير خارجية السودان لإيران إلى تشكيل أجواء جديدة في العلاقات بين البلدين”.
وكشف كنعاني عن قيام إيران والسودان بوضع الأسس وإجراء الاستعدادات اللازمة لإعادة فتح سفارتيهما في طهران والخرطوم، وأضاف “فيما يتعلق بالوضع الحالي في السودان نؤكد على ضرورة وقف الصراع وغياب التدخلات الخارجية والحوارات السودانية السودانية لإنهاء هذه الصراعات”.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
هاتفيًا.. وزير الخارجية والهجرة يبحث مع نظيره القبرصي دفع العلاقات الثنائية
أجرى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اتصالًا هاتفيًا، اليوم الثلاثا ١٣ مايو، مع "كونستانتينوس كومبوس" وزير خارجية قبرص، في إطار التنسيق والتشاور الدوري لدعم العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
وأشاد الوزير عبد العاطي، بالعلاقات الثنائية المتميزة التى تجمع مصر وقبرص، معربًا عن التطلع للارتقاء بمستوى العلاقات إلى آفاق أوسع في المجالات المختلفة، وفي مقدمتها تعزيز التعاون في المجال الاقتصادي والتجاري، والتعاون في مجال توظيف العمالة المصرية في قبرص.
ورحب الوزير عبد العاطي، بدعم قبرص لمصر في مؤسسات الاتحاد الأوروبي المختلفة وبشكل خاص فيما يتعلق بالحزمة المالية الأوروبية المقدمة إلى مصر.
كما أكد الوزيران، أهمية متابعة نتائج القمة العاشرة لآلية التعاون الثلاثي بين مصر وقبرص واليونان التي استضافتها مصر في يناير الماضي، بما يخدم مصالح الدول الثلاثة الصديقة.
وتبادل الوزيران، الرؤى إزاء عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث أطلع الوزير عبد العاطى نظيره القبرصي على الجهود التي تبذلها مصر لوقف إطلاق النار في غزة ونفاذ المساعدات الإنسانية، وأكد الوزيران، على ضرورة مواصلة التنسيق وتكثيف الجهود لخفض التصعيد والحد من التوترات في المنطقة لدعم الأمن والاستقرار بالإقليم.