متشّحة بالكوفية.. السويدية غريتا ثونبرغ تخاطب الإعلام أمام محكمة بريطانية (شاهد)
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
وجّهت الفتاة السويدية غريتا ثونبرغ، التي توصف بكونها "أيقونة النضال من أجل البيئة" كلمة، من أمام محكمة بريطانية، حيث تقاضى وثلة من رفاقها، بتهمة الإخلال بالنظام العام.
وقالت ثونبرغ، وهي متشحة بالكوفية التي ترمز للتضامن مع القضية الفلسطينية، "لنتذكر جيدا من العدو الحقيقي، وما الذي ندافع عنه، نحن لن نستسلم"، مشيرة إلى رفضها ترك "الاحتجاج".
وكانت ثونبرج، التي تبلغ 21 عاما، من بين أكثر من عشرين متظاهرا تم اعتقالهم بتاريخ 17 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بعد منعهم من الوصول إلى أحد الفنادق خلال انعقاد منتدى ذكاء الطاقة، الذي حضره بعض كبار المسؤولين التنفيذيين في الصناعة.
متشحة الكوفية، أيقونة النضال من أجل البيئة، الفتاة السويدية غريتا ثونبرغ، تخاطب الإعلام أمام محكمة بريطانية حيث تقاضى وثلة من رفاقها بتهمة الإخلال بالنظام العام.. "فنتذكر جيدا من العدو الحقيقي، وما الذي ندافع عنه، نحن لن نستسلم" pic.twitter.com/3lhbL2jk0a — مجلة ميم.. مِرآتنا (@Meemmag) February 4, 2024
وأوضحت ثونبرج، آنذاك: "على الرغم من أننا نحن الذين نقف هنا، إلا أن الناشطين في مجال المناخ والبيئة وحقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم تتم محاكمتهم، وإدانتهم في بعض الأحيان، وفرض عقوبات قانونية عليهم بسبب تصرفهم بما يتماشى مع العلم”.
وتابعت "أيقونة النضال من أجل البيئة"، بالقول: "يجب أن نتذكر من هو العدو الحقيقي، ما الذي ندافع عنه؟ ومن تهدف قوانيننا إلى حمايته؟".
تجدر الإشارة إلى أن ثونبرج وغيرها من المتظاهرين المناخيين، اتهمت شركات الوقود الأحفوري بإبطاء تحول الطاقة العالمية إلى مصادر الطاقة المتجددة عمدا من أجل تحقيق المزيد من الأرباح. كما أنهم يعارضون كذلك، موافقة حكومة المملكة المتحدة الأخيرة على التنقيب عن النفط في بحر الشمال، قبالة سواحل اسكتلندا.
وفي السياق نفسه، كان المدعي العام، لوك ستاتون، قد أشار إلى أن "ثونبرغ كانت خارج المدخل الأمامي للفندق عندما تلقت تحذيرا نهائيا بأنها سوف تعتقل إذا لم تمتثل. وقالت إنها تنوي البقاء حيث كانت".
ويمكن أن يتلقى المتظاهرون غرامات تصل إلى 2500 جنيه إسترليني (3170 دولارًا)، إذا ما تمّ إدانتهم. وقبل انطلاق المحاكمة، حمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "اجعلوا الملوثين يدفعون الثمن" و"الاحتجاج على المناخ ليس جريمة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غريتا ثونبرغ البيئة محكمة بريطانية غزة البيئة محكمة بريطانية غريتا ثونبرغ المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من أجل
إقرأ أيضاً:
سيدة تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة: تدخل أخت الزوج سبب انهيار زواجي
وقفت شابة تدعى تهاني، أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة، طالبة الخلع من زوجها، بعد أن استشعرت أن استمرار الحياة الزوجية أصبح مستحيلا بسبب تدخل شقيقته الدائم في شؤون منزلها رغم المحاولات المتكررة لوضع حد لهذا التدخل، إلا أن كل الجهود باءت بالفشل، ما دفعها للجوء إلى القضاء.
في تفاصيل دعواها قالت تهاني إن زواجها من زوجها دام نحو عام ونصف من دون خلافات تذكر، لكن سرعان ما بدأت شقيقته بالتدخل في تفاصيل حياتهما اليومية.
وأضافت أن تدخلاتها لم تقتصر على الأمور المنزلية فقط، بل تعدت إلى مقارعة قرارات متعلقة بزوجها شخصية، وصفته بأنه الشخص الوحيد الذي يملك حق الحديث في شؤونهم.
وأوضحت أنها حاولت أكثر من مرة الابتعاد عن المنزل، لكنها لم تجد مخرجا، فتقدمت بطلب الطلاق لكنها وجدته مرفوضا فتوجهت إلى محكمة الأسرة مطالبة بـ«الخلع» لإنهاء معاناتها.
تهاني روت أنها كانت تبلغ من العمر 23 عاماً حين وافق زوجها على الارتباط، بعد خطبة استمرت 8 أشهر، واليوم يجد الزواج نفسه أمام اختبار صعب بعدما بات التدخل العائلي سببا في تفكك بيت أسرتها.
وفي المرافعة أمام المحكمة شددت على أن الخلافات المتكررة بسبب تدخل أخت زوجها، دفعتها إلى اتخاذ موقف نهائي، مطالبة القضاء بمنحها الحرية التي تحتاجها لتبدأ حياتها من جديد.