شددت حركة أمل في لبنان على أهمية تحمّل الحكومة ومؤسساتها مسؤولية تنفيذ خطة طوارئ صحية وإغاثية وأمنية للمواطنين الذين يتعرضون للهجمات اليومية من إسرائيل في جنوب لبنان.

وأكدت الحركة - في بيان صادر عقب اجتماع المكتب السياسي للحركة اليوم - أن استمرار اللبنانيين في الجنوب يتطلب اهتمامًا أكبر بالمواطنين الذين يتعرضون للهجمات اليومية التي تهدف إسرائيل من خلالها إلى تهجير سكان المنطقة الحدودية.

وأثنت الحركة على المشاركة الشعبية الواسعة في تشييع جثماني عضوين من الحركة قتلا جراء القصف الإسرائيلي في بلدة بليدا الحدودية، مؤكدة أن المقاومة تضمن حماية الجنوب.

وأدانت حركة أمل في لبنان بشدة الهجمات التي شنتها طائرات وأساطيل عسكرية على سوريا والعراق واليمن، معتبرةً ذلك انتهاكًا لسيادة هذه الدول واعتداءً على شعوبها، ووصفت هذه الهجمات بأنها جزء من سياسة الترهيب التي تستهدف شعوب المنطقة.

وأشار المكتب السياسي للحركة إلى أن الموقف الذي أعرب عنه رئيس الحركة ورئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، بدعوته إلى الحوار، يمثل خطة عمل للخروج من الأزمة الرئاسية وتأثيرها على الأوضاع المختلفة، وركز على أهمية التشاور والحوار لتحقيق التوافق اللازم لمواجهة هذه التحديات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: لبنان إسرائيل حركة أمل

إقرأ أيضاً:

نطاق الهجمات إتسع... ياسين: 1250 هكتاراً زراعياً إحترق

ألقى وزير البيئة الدكتور ناصر ياسين، بصفته منسق خطة الطوارئ الحكومية في مجموعة العمل حول تمويل وإيصال المساعدات الإنسانية في مؤتمر "الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة" الذي ينعقد في المملكة الأردنية الهاشمية، كلمة عبّر فيها عن موقف لبنان في ما يتعلق بدعم الأنشطة الإنسانية ورفَعَ الصوت حول الازمة الإنسانية الحاصلة في جنوب لبنان.

وجاء في الكلمة: "منذ 8 تشرين الأول، يواجه لبنان عدوانًا متزايدًا من قوات الاحتلال الإسرائيلي، مما أدى إلى مقتل وإصابة أكثر من 1600 شخص وتدمير البنية التحتية في المناطق الجنوبية من البلاد.

جغرافياً، اتسع نطاق الهجمات تدريجياً منذ بداية شهر شباط/فبراير من منطقة جنوب نهر الليطاني إلى أجزاء من منطقة شمال نهر الليطاني، مما دفع غالبية سكان البلدات والقرى الحدودية إلى الفرار من منازلهم. مما أدى إلى نزوح 96 ألف لبناني. بالإضافة إلى ذلك، لا يزال ما لا يقل عن 60 الف شخص في مناطق غير آمنة وتعاني من نقص الخدمات بالقرب من الحدود مع خيارات محدودة للتنقل.

وقد تعرض الواقع الزراعي في الجنوب لأضرار جسيمة بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية والاستخدام غير القانوني للفوسفور الأبيض، مما أدى إلى تأثير كبير على الأنشطة الزراعية. ودمّر ما مجموعه 1250 هكتاراً من الأراضي الزراعية، وفقد 340 ألف رأس من الماشية، مما ترك 70 % من المزارعين في جنوب لبنان من دون وظائف. وقد أدى ذلك إلى تراجع فرص العمل، مما أجبر العديد من السكان على المغادرة وتسبب في تجميد الاقتصاد المحلي".

وأضاف الوزير ياسين "أدت الهجمات منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول إلى تفاقم الوضع الهش بالفعل في لبنان، حيث تعرضت البلاد لأزمات اقتصادية ومالية متعددة ومعقدة منذ عام 2019، بالإضافة إلى تأثير فيروس كورونا (كوفيد-19) واستضافة أكثر من مليوني لاجئ سوري وفلسطيني- أكبر عدد من اللاجئين بالنسبة لعدد السكان في العالم-وكل ذلك جعل ما يقرب من نصف السكان يعيشون تحت خط الفقر.

كما أدت الهجمات الأخيرة على لبنان وحالة الطوارئ التي تلتها إلى تفاقم الوضع الهش مما أدى إلى مزيد من الضغط على قدرة القطاع العام على تقديم الدعم والخدمات الاجتماعية والصحية والتعليمية للسكان في لبنان، ولاسيما الفئات الضعيفة".

وأضاف ياسين: "تعمل الحكومة اللبنانية بشكل وثيق مع منظومة الأمم المتحدة في البلاد بقيادة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بشأن آلية الاستجابة الإنسانية على المستوى الوطني ومستوى المقاطعات مع هيكل مشترك بين الوزارات بقيادة رئيس الوزراء. الهدف الرئيسي لآلية الاستجابة الإنسانية هو تلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة والحرجة للسكان المتضررين من الهجمات والصراعات الأخيرة. لقد تم الجزء الأكبر من التمويل الذي تم حشده للاستجابة الإنسانية بعد 8 أكتوبر- وحتى الآن- من خلال أنشطة أعيدت برمجتها من الأموال الموجودة. وفي حين أن هذا قد وفّر الاحتياجات الأكثر إلحاحاً لآلاف النازحين، فمن الأهمية بمكان أن يتم توفير وتمويل الدعم في مجال الغذاء والصحة والمياه والمأوى والتعليم والحماية بما في ذلك حماية الطفل، وغيرها من الخدمات الأساسية. علاوة على ذلك، فإن الموارد المخصصة أصلاً لأنشطة الاستجابة في مجالات أخرى تحتاج إلى تجديد، لأن هذا ليس نهجاً مستداماً. وتحتاج الجهات الفاعلة الإنسانية إلى حوالي 72.4 مليون دولار أمريكي لمواصلة وتوسيع الاستجابة للاحتياجات المتعلقة بالنزاع لمدة ثلاثة أشهر".

وختم قائلاً: "علاوة على ذلك، يُعد وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق أمرًا بالغ الأهمية للاستجابة الإنسانية، للسماح للعاملين في المجال الإنساني بالوصول إلى السكان الأكثر تضرراً في الوقت المناسب أثناء حالة الطوارئ والسماح للأشخاص المتضررين أنفسهم بالوصول إلى المساعدة بأمان. فلا يزال وصول المساعدات الإنسانية إلى المجتمعات المحلية في البلدات والقرى الجنوبية، حيث يقدر أن ما لا يقل عن 60 الف شخص يعيشون في ظل ظروف غير آمنة مع هجمات يومية على أراضيهم وممتلكاتهم، باستخدام الفوسفور الأبيض في بعض الحالات، أمراً بالغ الأهمية".

مقالات مشابهة

  • حزب الله يتوعد.. ومخاوف إسرائيلية من ضرب حيفا
  • جيش الاحتلال: نفذنا هجوما على بنية تحتية ومنصة إطلاق تابعة لحزب الله جنوب لبنان
  • من بينهم القيادي الأعلى في الحزب.. هؤلاء هم شهداء الغارة الإسرائيلية على جويا
  •  "بريكس" تدين الهجمات الإسرائيلية على الفلسطينيين
  • نطاق الهجمات إتسع... ياسين: 1250 هكتاراً زراعياً إحترق
  • بحضور المحافظ.. .تنفيذ تجربة طوارئ موسعة بمطار الأقصر
  • مقتل مدني في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان  
  • المرصد السوري: 5 قتلى من حزب الله في الغارات الإسرائيلية بمنطقة القصير الحدودية مع لبنان
  • «حماس»: الحركة ستتعامل بإيجابية مع أي مبادرة تنهي الحرب في غزة
  • أوكرانيا تعلن قطع الكهرباء لمدة ساعة اليوم بسبب الهجمات الروسية