موسكو تتوقع أن تعيد باريس النظر تجاه الوضع في أوكرانيا
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن مقتل مواطنين فرنسيين وإصابة ثلاثة آخرين في أوكرانيا قد يشكل دافعًا لتحفيز الرأي العام الفرنسي للنظر بعناية في السياسة التي تتبعها باريس تجاه الصراع في كييف.
وأوضحت زاخاروفا، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء تاس الروسية، أن القادة الفرنسيين يعبرون عن غضبهم بسبب مقتل مواطنيهم دون النظر إلى حقيقة استخدام نظام كييف الأسلحة التي تقدمها فرنسا لقتل المدنيين في المدن الروسية.
وأشارت زاخاروفا إلى أن مساعدة فرنسا لأوكرانيا أمكنتها من البقاء صامدة، مضيفة أن التورط المتزايد لفرنسا في الصراع الأوكراني يعرض حياة المواطنين الفرنسيين الذين يسافرون إلى منطقة القتال تحت تأثير الدعاية المناهضة لروسيا.
وكانت وزارة الخارجية الفرنسية أعلنت استدعاء السفير الروسي في باريس، أليكسي ميشكوف، على خلفية حادث مقتل مواطنين فرنسيين في أوكرانيا. وفقًا لبيان وزارة الدفاع الروسية في 17 يناير، تم استهداف تجمع للمرتزقة في خاركوف شرق أوكرانيا بضربة صاروخية، مما أسفر عن مقتل أكثر من 60 مرتزقًا، الأغلبية منهم فرنسيون، وإصابة 20 آخرين.
وفي سياق متصل، أفادت السفيرة الأوكرانية لدى الولايات المتحدة، أوكسانا ماركاروفا، بأن مجلس الشيوخ الأمريكي ينوي التصويت على حزمة من المساعدات الدولية، بما في ذلك دعم لأوكرانيا، خلال الجلسة بعد غدٍ الأربعاء. وأشارت إلى أن لجنة المخصصات بمجلس الشيوخ نشرت نص مشروع القانون المتعلق بالمساعدات الدولية، بما في ذلك الدعم لأوكرانيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
ماكرون يخبر زيلينسكي بموقف بوتين تجاه أوكرانيا
تواصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الأربعاء مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ليطلعه على موقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تجاه أوكرانيا.
ماكرون يطلع زيلينسكي على موقف بوتين تجاه أوكرانيا
وأكد ماكرون لزيلينسكي بإن موقف بوتين لايزال ثابت،ولم يتغير،وأعلن الرئيس الروسي بوقت سابق في عدة مؤتمرات بإن روسيا لها شروط واضحة لإنهاء الحرب الأوكرانية.
وهي ان تصبح دولة محايدة،ولا تنضم لحلف الناتو العسكري ولاتصبح دولة نووية،وتعترف بروسية الأقاليم الأوكرانية الأربعة الشرقية التي سيطرت عليها موسكو سبتمبر عام 2022 وهم دونيتسك ولوجانسك وخيرسون وزابارويجيا وأجريت موسكو بتلك الأقاليم استفتاءات شعبية للإنضمام للدولة الروسية.
وجود انشقاق سياسي داخلي بأوكرانيا منذ عام 2014
والتي جاءت بالقبول في ظل وجود إنشقاق سياسي داخل أوكرانيا عندما إندلعت ثورة ملونة داخل أوكرانيا فبراير عام 2014 ضد الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش لرفضه عقد صفقات الغاز مع أمريكا،والتي سميت بثورة الميدان الأوروبي وكانت بدعم من إدارة الرئيس الأمريكي السابق أوباما،ونائبه في ذلك الوقت جوبايدن،وحصلت شركة هانتر بايدن في أبريل عام 2014 على استثمارات بمليارات الدولارات بالغاز الأوكراني.
إندلاع ثورة ملونة ضد الرئيس الأوكراني السابق فيكتور يانيكوفيتش كما أطلق عليها بوتين
ورفض جزء من الشعب الأوكراني تلك الثورة في ذلك الوقت وقرروا تأسيس جمهوريات مستقلة،وبدأت بجزيرة القرم التي انفصلت في ذات العام،وإنضمت إلى روسيا،وظلت الأقاليم الأوكرانية الشرقية الأربعة في حروب مع نظام الرئيس الأوكراني الحالي زيلينسكي حتى قرر الاستعانة بالناتو الذي يعتبره بوتين تهديدا للعاصمة الروسية موسكو،وإندلعت العملية العسكرية بفبراير عام 2022.