قصر باكنغهام يعلن إصابة ملك بريطانيا تشارلز الثالث بالسرطان
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أعلن قصر باكنغهام، في بيان، الإثنين، أنه تم تشخيص إصابة ملك بريطانيا تشارلز الثالث بنوع من السرطان، مشيرا في بيان إلى أن الملك ليس مصابا بسرطان البروستات.
وجاء في بيان نشره القصر: "خلال التدخل العلاحي الأخير الذي خضع له الملك في المستشفى لعلاج تضخم البروستاتا الحميد، ظهرت مسألة منفصلة مثيرة للقلق.
شدد البيان على أن الملك (75 عاماً) سيتلقى فورا العلاج المناسب: "لقد بدأ جلالة الملك اليوم جدولًا للعلاجات المنتظمة، وخلال هذه الفترة نصحه الأطباء بتأجيل واجباته العامة".
وتابع: "الملك ممتن لفريقه الطبي لتدخلهم السريع، والذي أصبح ممكنا بفضل الإجراء الأخير الذي خضع له في المستشفى. إنه لا يزال إيجابياً تماماً بشأن علاجه ويتطلع إلى العودة إلى الخدمة العامة الكاملة في أقرب وقت ممكن".
وأضاف أن الملك قرر الكشف عن وضعه ليمنع التكهنات، آملا المساعدة في تعزيز التفهم العام لكل المصابين بالسرطان في العالم.
في خطاب عيد الميلاد.. الملك تشارلز الثالث يتطرق إلى السلام وحماية البيئةإدخال الملك تشارلز الثالث إلى أحد مستشفيات لندن لإجراء عملية جراحية في البروستاتا شاهد: الملك تشارلز الثالث يحتفل بعيد ميلاده الخامس والسبعين في مركز لتوزيع المساعدات الغذائيةوقال مصدر ملكي إن الإصابة ليست مرتبطة بسرطان البروستاتا، كما قد يفترض البعض "بشكل غير صحيح"، بعد تشخيص البروستاتا المنفصل.
وخرج الملك تشارلز من مستشفى في لندن في 29 يناير/ كانون الثاني، بعد خضوعه للعلاج من تضخم البروستاتا. وأمضى الملك ثلاث ليال في عيادة لندن، وهو مستشفى خاص بالقرب من ريجنتس بارك، وقيل سابقاً إنه "في حالة جيدة" بعد إجراء عملية البروستاتا.
ورغم أنه سيوقف فعالياته العامة مؤقتاً، فإن الملك سيواصل دوره الدستوري كقائد للدولة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مقاطعة واسعة لسلسلة مطاعم ماكدونادز في الشرق الأوسط تلحق ضررا بمبيعات الشركة رصد أول إصابة بشرية مؤكدة بمتحور لإنفلونزا الخنازير في بريطانيا وفاة رئيس ناميبيا حاجي جينجوب عن 82 عاماً سرطان مرض بريطانيا الملك تشارلز الثالثالمصدر: euronews
كلمات دلالية: سرطان مرض بريطانيا الملك تشارلز الثالث إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس روسيا أوكرانيا فلسطين فولوديمير زيلينسكي ضحايا الضفة الغربية سوريا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس روسيا أوكرانيا الملک تشارلز الثالث یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مذهل حول أدوية إنقاص الوزن وتأثيرها على الإصابة بالسرطان
اكتشفت دراسة أمريكية، نتائج مذهلة بشأن تناول أدوية إنقاص الوزن الشائعة، وتأثيرها على الإصابة بمرض السرطان وخاصة بين النساء.
وأظهرت النتائج التي عُرضت في أكبر مؤتمر عالمي لعلم الأورام (ASCO) المنعقد في شيكاغو، أن استخدام أدوية إنقاص الوزن بما في ذك "أوزيمبيك" و"فيجو" و"مونوريل" قد يقلل من خطر الإصابة بالسرطان، وخاصة بين النساء.
وشملت الدراسة 170 ألفا و30 مريضا في الولايات المتحدة يعانون من السمنة وداء السكري، وعُولج نصف المشاركين بأدوية من عائلة GLP-1 - بما في ذلك حقن إنقاص الوزن، بينما عولج النصف الآخر بأدوية قديمة لعلاج داء السكري من عائلة الإنكريتين (مثل "جينوفيا" و"جلافوس" و"أونجليزا").
على مدى فترة متابعة دامت قرابة أربع سنوات، وُجد أن المرضى الذين تلقوا حقن إنقاص الوزن انخفض لديهم خطر الإصابة بسرطان مرتبط بالسمنة بنسبة 7% مقارنةً بمن عولجوا بالأدوية القديمة. كما وُجد أن خطر الوفاة لأي سبب كان أقل بنسبة 8% لدى من استخدموا أدوية GLP-1.
لوحظ التأثير الأبرز في نوعين من السرطان: انخفاض بنسبة 16% في خطر الإصابة بسرطان القولون، وانخفاض بنسبة 28% في سرطان المستقيم. لدى النساء، انخفض خطر الإصابة بالسرطان المرتبط بالسمنة بنسبة 8%، وانخفض خطر الوفاة لأي سبب بنسبة 20%. أما لدى الرجال، فلم يكن هناك فرق ذو دلالة إحصائية بين مجموعتي العلاج.
خلال الدراسة، شُخِّصت 2501 حالة جديدة من السرطان المرتبط بالسمنة في المجموعة التي تناولت أدوية إنقاص الوزن، مقارنةً بـ 2761 حالة في المجموعة الضابطة. كان متوسط أعمار جميع المشاركين 57 عامًا، وكان مؤشر كتلة الجسم لديهم أعلى من 30، وكان نصفهم من النساء.
ومن المعروف أن السمنة تشكل عامل خطر للإصابة بـ 14 نوعًا من السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي بعد انقطاع الطمث، وسرطان القولون، وسرطان المستقيم، وسرطان الكلى، وسرطان بطانة الرحم، وسرطان الكبد.
يوضح الدكتور لوكاس ميبروماتيس، الباحث الرئيسي من مركز غروسمان الطبي بجامعة نيويورك، قائلاً: "السمنة عامل خطر كبير للإصابة بالسرطان، ولكن حتى الآن لم يُثبت أي دواء قدرته على الحد من هذا الخطر". وأضاف أن الدراسة تشير إلى أن أدوية GLP-1 قد تُقلل بشكل طفيف من خطر الإصابة بالسرطان - وخاصةً في القولون والمستقيم - بل وتُقلل أيضًا من الوفيات الناجمة عن جميع الأسباب.
ومع ذلك، يؤكد الباحثون أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد النتائج وإثبات علاقة سببية واضحة.