الأهلي يستعرض ملف الإنشاءات بفرع النادي في الشيخ زايد
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
عقد مجلس إدارة النادي الأهلي، برئاسة الكابتن محمود الخطيب، اجتماعًا اليوم بمقر الجزيرة، لمناقشة العديد من الملفات المهمة التي تخص قطاعات النادي المختلفة في الفترة الحالية.
واستدعى المجلس المهندس سامح علي كامل، المستشار الهندسي لمجلس الإدارة، للوقوف على آخر المستجدات في ملف الإنشاءات الحالية بفرع النادي بالشيخ زايد، ومتابعة تنفيذ مشروع حمام السباحة الجديد بعد استلام الشركة المنفذة للأرض والبدء في أعمال الحفر.
كما أكد المجلس افتتاح المسجد الجديد بفرع زايد، لاستقبال المصلين في شهر رمضان المقبل.
واستعرض المجلس مع المستشار الهندسي المخطط العام للربط بين جميع المناطق بفرع زايد والمشروعات التي تم افتتاحها في الفترة السابقة، ومنها ملاعب كرة القدم والبادل وأماكن انتظار السيارات، وتسهيل انتقال الأعضاء بين هذه الأماكن نظرًا لكبر مساحة النادي.
كما ناقش المجلس ملف إنشاء «الجيم» الجديد بفرع زايد، والتحديات التي تواجه الانتهاء من المشروع، نتيجة للظروف الاقتصادية الحالية وصعوبة توريد بعض الأجهزة نظرًا لصعوبة الاستيراد.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
جامع الشيخ زايد يستقبل وفداً فرنسياً ضمن برنامج «جسور»
استقبل جامع الشيخ زايد الكبير، وفد جمعية كويل أبوظبي للناطقين بالفرنسية، وذلك ضمن برنامج «جسور» الذي أطلقه المركز بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين الشعوب، وإبراز الصورة الحضارية لدولة الإمارات على الساحة العالمية.
استقبل الوفد الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، وتعنى جمعية كويل بالترحيب بالسكان الجدد الناطقين بالفرنسية في أبوظبي ودعمهم، من خلال تقديم مجموعة متنوعة من الأنشطة الاجتماعية والثقافية والترفيهية.
وكان المركز قد أطلق برنامج «جسور» بهدف دعوة أفراد ومؤسسات من ثقافات متنوّعة للمشاركة في أنشطة وبرامج متنوعة في الجامع، حيث يحظى المشاركون في البرنامج بفرصة الاطِّلاع على رسالة المركز النابعة من رؤية الوالد المؤسِّس المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، والقيادة الرشيدة، لترسيخ القيم الإنسانية، والتعرف إلى الموروث الإماراتي.
وتأتي أهمية هذا اللقاء الذي من كون الجامع من أبرز المعالم التي يقصدها أبناء الجالية الفرنسية في الدولة، حيث بلغ عدد الفرنسيين الذين زاروا الجامع منذ افتتاحه قرابة 1,820,000 ضيف، كان من أبرزهم سيدة فرنسا الأولى بريجيت ماكرون، وفرانسوا هولاند، رئيس فرنسا السابق.
وأكد مدير عام المركز، أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، عندما قرر بناء الجامع، أراد له أن يكون ملتقىً لمختلف الثقافات من كل أنحاء العالم.
وخلال اللقاء، سلط العبيدلي الضوء على متحف «نور وسلام» الذي يضم بين جنباته العديد من المقتنيات التي تعبر عن التعايش والتواصل بين الحضارات.
وعقب اللقاء زار أعضاء الوفد متحف «نور وسلام»، واطلعوا على أقسامه ومحتوياته، تلتها زيارتهم تجربة (ضياء التفاعلية- عالم من نور)، ثم تجول الوفد في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا إلى رسالته الحضارية الداعية إلى التعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، واطلعوا على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية.
(وام)