«نور فى عالم البحور» رسالة للأطفال للحفاظ على البيئة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
تناقش مسرحية «نور فى عالم فى البحور» قضية البيئة فى عرض مسرحى استعراضى يحث الأطفال على المحافظة على البيئة، وحماية الأسماك من الاندثار، فى دور توعوى للمسرح فى نشر المفاهيم الصحيحة للمحافظة على البيئة، خاصة أنه للأطفال الذين هم شباب المستقبل.
وتدور قصة المسرحية والتى تعرض على خشبة المسرح القومى للطفل «متروبول» بالعتبة، حول رحلة البحث عن «نجمة الأمان»، فى إطار كوميدى أستعراضى، حيث يبدأ «نور» بطل المسرحية الذى يقدمه الفنان محمد عادل «ميدو»، و«حور» ابنة ملك البحور وتقوم بالدور الفنانة هدى هانى، والفنان سيد جبر الذى يجسد دور مارد يسمى يا لهوى، لتتوالى الأحداث والتى تسلط الضوء على كيفية حماية الكائنات البحرية التى تعيش فى البحار والتى من الممكن أن يصيبها الضرر بفعل التلوث الذى يتسبب فيه الإنسان.
والعرض من تأليف وأشعار محمد زناتى، وإخراج شادى الدالى، وموسيقى وألحان الموسيقار الكبير هانى شنودة، وديكور عمرو الأشرف، ملابس مروة عودة، استعراضات مناضل عنتر.. حضرت الوفد كواليس العرض وحاورت نجوم العمل:
قال الفنان محمد عادل «ميدو» أجسد شخصية نور وهو شاب صياد يمر بظروف صعبة لعدم قدرته على الصيد، نتيجة لعدم وجود أسماك فى البحار، يعيش رحلة طويلة عريضة وعالمًا مختلفًا فى عالم البحر تحت الماء، فيقابل مملكة البحور بكل ما فيها، ثم يتفاجأ بأن هناك أزمات كبيرة شبه أزمات الإنسان، لكون أن أزمة البيئة أزمة واحدة، وهناك دمار فيحاول حالها.
وأكد أن النجاح الذى تحققه المسرحية، نتيجة لعمل جماعى، وهو مجهود كبير لكافة أفراد المسرحية من مخرج ومؤلف وموسيقى واستعراضات وديكور، موضحًا أن العرض به رسالة واضحة وبسيطة وواضحة.
وقالت الفنانة هدى هانى، إنها شاركت فى المسرحية قبل العرض بأيام، بعد أن كان من المفترض أن تقوم ببطولته فنانة أخرى، مؤكدة أنها جاءت لإنقاذ الموقف لكون أن المسرح هو بمثابة بيتها المتواجدة فيه منذ سنوات طويلة، كما قدمت هنا عروضً عديدة.
وأكدت أنها دائمًا ما تقرأ النص، وإذا رأت أن النص لا يقدم رسالة لا تقوم به، ولكن مسرحية نور فى عالم البحور، تؤدى رسالة واضحة لدعم البيئة والقضاء على السلوكيات الخاطئة، مضيفة أن الطفل ذكى وحساس والمسرحية تدعمه لسلوكيات إيجابية، وترشده لعدم تدمير البيئة ورمى المخلفات فى البحار.
وأكدت أن الأطفال تتفاعل مع المسرحية بشكل قوى، كما أن هناك أشياء بسطتها نتيجة لتفاعل الأشخاص الكبار وضحك قوى فى التفاعل مع العرض.
وقال الفنان إبراهيم حلمى، إنه يقوم بدور ملك البحور، وأبو البطلة، والمسرحية تدور حول إيجاد حل للقضية التلوث التى تحدث فى البحار من الإنسان، موضحًا أن الأطفال متفاعلون مع المسرحية، وتضيف له سلوكيات إيجابية.
وقال الفنان أحمد مجدى، والمشهور بأوسكار، إنه يقدم دور «هبهوب» فى المسرحية، موضحًا أن المسرحية تناقش شيئًا مهمًا جدًا وهو كيفية الحفاظ على البيئة، وكيفية دعم الأطفال على المحافظة على البيئة.
وقال الفنان إبراهيم الفقى، والذى قدم شخصية علاء الدين، لافتًا إلى أن علاء الدين دور ثانوى ضمن الأحداث التى تحدث فى المسرحية، ويروح البطل والبطلة على جزيرة النحاس وهو يكون مسجونًا هناك، بسبب أنهم أخذوا منه الفانوس بتاعه، لكونهم أنهم يصنعون النحاس، ثم يقومون بحيلة لكى يخرجو من السجن.
وأوضح أن بداياته كانت مع فرقة «ابدأ حلمك»، وهو برنامج تابع لوزارة الثقافة، يعلم الشباب سواء الرقص أو التمثيل والكتابة، لافتًا إلى أن المشروع ما زال قائمًا، موضحًا أنه التحق بالمشروع عام 2020، وتخرج العام الماضى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: على البیئة فى عالم
إقرأ أيضاً:
مستشار الجمعية المصرية بالأمم المتحدة: خسائر إسرائيل تجاوزت 150 مليار دولار
كشف الدكتور محمد حمزة الحسيني، مستشار الجمعية المصرية بالأمم المتحدة، عن حجم الخسائر المباشرة للحرب بين إسرائيل وإيران، موضحًا أن كل من إيران وإسرائيل تكبدتا خسائر لا تقل عن 150 مليار دولار، بخسائر يومية تتراوح بين مليار ومليار و300 مليون دولار، مشددًا على أن إسرائيل تمر بـ"أصعب مراحلها" منذ إنشائها، بسبب الضربات الاقتصادية التي طالتها من جميع المحاور.
وأضاف “الحسيني”، خلال لقائه عبر قناة “النيل للأخبار”: “إسرائيل الآن ميناؤها الرئيسي يُعتبر مشلولًا، وتعتمد بنسبة 40 أو 45% في اقتصادها على توريد التكنولوجيا، وإيران ضربت خلال الأيام الماضية مايكروسوفت وغيرها من الأماكن التي تعد عصب الاقتصاد الإسرائيلي، وموضوع الغاز وكافة القطاعات الاقتصاديه تضررت تماما ، إسرائيل يُعتبر اقتصادها مشلول حاليًا، وهذا يُعد السبب الرئيسي الذي دفع الأمريكيين لوضع رسالة البدء بوقف إطلاق النار”.
وعلى الرغم من التحديات الإقليمية، أشار إلى "شق إيجابي" في الوضع المصري، موضحًا أن التعديلات الجمركية الجديدة التي فرضها دونالد ترامب، والتي زادت التعريفة على الصين ودول أخرى بنسبة 10%، استقطبت مستثمرين من الصين أنفسهم إلى مصر، وذلك لأن تصدير المنتجات والسلع من مصر سيكون بتعريفة جمركية أقل، مما يُعزز التنافسية.
وأضاف أن مصر شهدت استقطابًا للاستثمارات المباشرة، مثل مشروع "رأس الحكمة" السياحي الاستثماري الضخم، ومشروع سياحي استثماري آخر سيتم الإعلان عنه قريبًا في البحر الأحمر، مرجعًا ذلك إلى الثبات الأمني والسياسي والاقتصادي للدولة المصرية.