عبدالله بن زايد يستقبل اللورد طارق أحمد ويبحثان التطورات في المنطقة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية معالي اللورد طارق أحمد، وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا والأمم المتحدة في وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية، الممثل الخاص لرئيس الوزراء البريطاني لمنع العنف الجنسي في النزاعات.
جرى خلال اللقاء الذي عقد في أبوظبي ، بحث تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها الأمنية والإنسانية، بالإضافة إلى الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار في غزة.
وتطرق اللقاء إلى سبل تعزيز الاستجابة العالمية للأوضاع الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وأهمية إيصال المساعدات الإنسانية الإغاثية والطبية للمدنيين على نحو آمن ومستدام.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان دعم دولة الإمارات للمساعي الإقليمية والدولية المبذولة كافة للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، وأهمية إنهاء التطرف والتوتر والعنف في المنطقة بما يسهم في توفير الحماية للمدنيين كافة وتقديم الدعم الإنساني اللازم للشعب الفلسطيني الشقيق والتخفيف من معاناته.
وبحث سموه واللورد طارق أحمد عددا من الملفات ذات الاهتمام المشترك المتصلة بالشراكة من أجل المستقبل التي تجمع البلدين.
حضر اللقاء معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي ومعالي لانا زكي نسيبة مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية المندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة وسعادة منصور عبدالله بالهول الفلاسي سفير دولة الإمارات لدى المملكة المتحدة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد والرئيس التركي يبحثان هاتفياً التطورات الإقليمية
أبوظبي/ وام
تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» اليوم اتصالاً هاتفياً من رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية.. بحثا خلاله مواصلة التعاون والعمل المشترك في جميع المجالات التي تخدم المصالح المتبادلة للبلدين.
كما استعرض سموه والرئيس التركي خلال الاتصال القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها وفي مقدمتها التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وتداعيات الاستهداف العسكري الإسرائيلي للجمهورية الإسلامية الإيرانية على أمن المنطقة واستقراره، مؤكدين في هذا السياق ضرورة تكثيف الجهود لخفض التصعيد والعودة إلى الحوار وحل جميع الخلافات من خلال الوسائل الدبلوماسية لتجنيب المنطقة مزيداً من الأزمات وبما يضمن الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليميين.
كما أكدا دعم البلدين كل ما يعزز أسباب السلام في المنطقة ويحقق الأمن والاستقرار لشعوبها.