قال البنتاجون إنه ليس على علم بأي وفيات إيرانية في الضربات الأمريكية الأخيرة، ضد أهداف مرتبطة بإيران في العراق وسوريا.

شنت الولايات المتحدة ضربات جوية في العراق وسوريا، يوم الجمعة، ضد أكثر من 85 هدفا مرتبطا بالحرس الثوري الإيراني والميليشيات التي يدعمها ردا على هجوم مميت على القوات الأمريكية.

وقال الميجر جنرال بالقوات الجوية باتريك رايدر للصحفيين، إن المؤشرات الأولية، تشير إلى أن الضربات لم تقتل أي إيرانيين، لكنه رجح سقوط ضحايا آخرين دون أن يذكر تفاصيل.

وذكرت قوات الحشد الشعبي العراقية، وهي قوة أمنية حكومية تضم جماعات مدعومة من إيران، إن 16 من أعضائها قتلوا بينهم مقاتلون ومسعفون. 

وقالت الحكومة في وقت سابق إن مدنيين كانوا من بين القتلى الـ16.

ولفت رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يقدم تقارير عن الحرب في سوريا، إلى أن الغارات في سوريا أسفرت عن مقتل 23 شخصا كانوا يحرسون المواقع المستهدفة.

وقال رايدر للصحفيين: 'من العدل أن نستنتج أنه من المحتمل أن يكون هناك ضحايا مرتبطون بهذه الضربات'، لكنه أضاف أن التقييم جار.

وأضاف أنه كان هناك هجومان على القوات الأمريكية في سوريا منذ ضربات يوم الجمعة، لكن لم تقع إصابات بين الأمريكيين.

وقال البنتاجون إنه لا يريد الحرب مع إيران ولا يعتقد أن طهران تريد الحرب أيضًا، حتى مع تزايد الضغط الجمهوري على الرئيس الأمريكي جو بايدن لتوجيه ضربة مباشرة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

ترامب يستعد لإلغاء "مجموعة كبيرة" من العقوبات على سوريا

يستعد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لإصدار أمر تنفيذي يلغي بموجبه مجموعة كبيرة من العقوبات المفروضة على سوريا.

ونقل موقع "المونيتور" عن مسؤولين أميركيين، أن قرار ترامب المرتقب يأتي تماشيا مع تعهده برفع جميع العقوبات في الوقت الذي تسعى فيه البلاد للتعافي من حرب أهلية دامت أكثر من عقد من الزمان.

ومن المتوقع أن يوقع ترامب على هذا الإجراء في الأيام المقبلة، والذي وصفه أحد المسؤولين بأنه "الإلغاء الكامل لهيكل العقوبات المفروضة على سوريا".

ويأتي هذا بعد أن أعلنت إدارة ترامب عن الموجة الأولى من تخفيف العقوبات في 23 مايو، والتي تضمنت إصدار ترخيص عام يسمح للأميركيين بالدخول في معاملات مالية مع كيانات حكومية سورية، مثل البنك المركزي، وشركة النفط المملوكة للدولة، وشركة الطيران الوطنية السورية.

كما كشفت وزارة الخارجية عن تعليق "قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين" لمدة ستة أشهر، وهو قانون أقره الحزبان الجمهوري والديمقراطي بهدف عزل نظام بشار الأسد السابق وداعميه.

وكانت الولايات المتحدة شددت العقوبات على سوريا ابتداء من عام 2011، بسبب موقف نظام الأسد من الاحتجاجات ضد حكمه وتم توسيع العقوبات في عام 2020 بموجب "قانون قيصر".

ومن المتوقع أن يلغي إجراء ترامب سلسلة من الأوامر التنفيذية المتعلقة بسوريا والتي يعود تاريخها إلى عقود مضت، بما في ذلك الإجراءات التي فُرضت بعد اندلاع الحرب الأهلية والتي منعت الأميركيين من تصدير الخدمات إلى البلاد.

وقد ناقش ترامب تخفيف العقوبات الشهر الماضي في الرياض مع الرئيس السوري أحمد الشرع، وشكل هذا اللقاء أول اجتماع بين زعيمي البلدين منذ 25 عاما.

ويمهد رفع العقوبات الطريق لإعادة إعمار البلد الذي دمرته الحرب.

ووصف وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو انخراط الولايات المتحدة وتخفيفها للعقوبات بأنه أمر ضروري لتجنب انهيار الحكومة السورية والعودة إلى الحرب الأهلية.

وفي خطوة رئيسية نحو الانتعاش الاقتصادي لسوريا، من المقرر إعادة ربط البلاد بنظام "سويفت" للمدفوعات المالية الدولية "في غضون أسابيع قليلة"، وذلك بعد أكثر من عقد من العقوبات التي منعت البلاد من الوصول إلى المنصة، وفقا لمحافظ البنك المركزي.

مقالات مشابهة

  • ضربات روسية عنيفة على خاركيف
  • الإخلاءات الأمريكية في الشرق الأوسط تتوسّع
  • ماذا يحدث في المنطقة.. عمليات إخلاء في السفارات الأمريكية بدولتين خليجيتين والعراق
  • البيت الأبيض: الخزانة الأمريكية اتخذت إجراءات لتخفيف العقوبات عن سوريا
  • انهيار مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت بعد استهدافه أثناء الحرب الإسرائيلية الأخيرة
  • المبعوث الأمريكي إلى سوريا: نخشى على الشرع من الاغتيال
  • ميلز: الرئيس ترامب سيصدر أمراً تنفيذياً بإلغاء العقوبات المفروضة على سوريا
  • خبراء قانونيون: الاحتلال ارتكب أفظع جرائم الحرب في قطاع غزة
  • خبراء قانونيون: الاحتلال إرتكب أفظع جرائم الحرب في قطاع غزة
  • ترامب يستعد لإلغاء "مجموعة كبيرة" من العقوبات على سوريا