أفادت وزارة الاقتصاد الألمانية، بأن الحكومة وافقت على خطط لدعم محطات توليد الكهرباء بالغاز والتي يمكنها التحول إلى الهيدروجين بتكلفة دعم تبلغ 17 مليار دولار في إطار الجهود المبذولة لتكملة النقص في تقطع الطاقة المتجددة والإسراع بالتحول إلى توليد للطاقة منخفض الكربون.

وبحسب البيان الذي نقلت وكالة “سي ان بي سي عربية” نسخه منه، يأتي هذا بعد ضغوط من الصناعة المتعطشة لمزيد من التفاصيل بعد أن وعدت الحكومة بهذه الاستراتيجية العام الماضي في الوقت الذي تعتمد فيه ألمانيا على الهيدروجين للمساعدة على الابتعاد عن الغاز والفحم.

وقالت الوزارة إن عملية طرح المناقصة لمحطات الغاز الأربع التي تصل قدرتها الإجمالية إلى 10 جيجاوات ستجرى قريباً دون أن تحدد موعداً لذلك.

وبحسب رويترز، قال مصدران، إن الدعم الحكومي للشركات لبناء وتشغيل محطات توليد الكهرباء بالغاز الجاهزة للتحول إلى الهيدروجين في المستقبل سيبلغ نحو 16 مليار يورو، حوالي17 مليار دولار، ويتضمن دعم رأس المال والتشغيل.

وقالت الوزارة إنه يجب وضع خطط التحول للهيدروجين بحلول عام 2032 لتمكين تحويل المحطات بالكامل إلى الهيدروجين بين عامي 2035 و2040.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الاقتصاد وزارة الاقتصاد الألمانية توليد الكهرباء بالغاز محطات توليد الكهرباء الحكومة إلى الهیدروجین

إقرأ أيضاً:

الجزائر تقترض 3 مليارات دولار وسط أزمة مالية خانقة وتراجع مداخيل الغاز

زنقة 20 | متابعة

في خطوة تعكس الضغوط الإقتصادية المتزايدة، أعلنت الجزائر حصولها على قرض جديد بقيمة 3 مليارات دولار من البنك الإسلامي للتنمية، يهدف إلى دعم المبادرات التنموية على مدى السنوات الثلاث المقبلة، في وقت تواجه فيه البلاد تراجعا حادا في مداخيل النفط والغاز، ما أثر سلبا ولشكل كبير على إحتياطاتها بالعملة الصعبة وأدى إلى تفاقم عجز الميزانية.

ويأتي هذا القرض بعد آخر مشابه بقيمة 2.9 مليار دولار كانت الجزائر قد حصلت عليه من نفس المؤسسة المالية سابقاً، ما يرفع إجمالي الاقتراض إلى قرابة 6 مليارات دولار في ظرف زمني قصير.

وتُعزى هذه الخطوة إلى الانخفاض الحاد في أسعار الطاقة عالمياً، ما أدى إلى تراجع صادرات الجزائر بالدولار، فبحسب الأرقام الرسمية، لم تتجاوز مداخيل الجزائر من الصادرات 53 مليار دولار في سنة 2024، مقارنةً بأكثر من 80 مليار دولار للمغرب في نفس السنة.

ويُتوقع أن يصل عجز ميزانية الجزائر لسنة 2025 إلى أكثر من 80 مليار دولار، بعد أن كان في حدود 60 مليارا في بداية العام، مما يعادل أكثر من 50% من الميزانية العامة، وهو مؤشر مقلق يدفع الحكومة إلى كبح الواردات بشكل كبير، مع الاستمرار في طبع الدينار، ما ينذر بارتفاع نسبة التضخم إلى مستويات قياسية.

وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه العلاقات الجزائرية مع المغرب بالإضافة لعدد من الدول العربية على راسها الإمارات العربية المتحدة توتراً متصاعدا، خاصة بعد أن وصفت الجزائر مواقف بعض الشركاء بـ”الخيانة” على خلفية مواقفهم من القضية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • سويسرا تخصص 24 مليون دولار لغزة والضفة والقدس الشرقية
  • رغم العقوبات.. أوروبا تدفع 23 مليار يورو مقابل الطاقة الروسية في عام واحد
  • التجارة تعلن قرب تخصيص 250 مليار دينار لدعم الصناعيين وقروض ميسرة
  • وزير الزراعة: 30 مليار جنيه لدعم الأسمدة ولا توجد نقابة رسمية للفلاحين
  • وزير الزراعة: 30 مليار جنيه لدعم الأسمدة.. وتطوير 250 مركزا لتجميع الألبان
  • وزير البترول السابق: الدولة تدفع مليار جنيه يوميا لدعم السولار
  • 40 مليار درهم لدعم الصناعة الإماراتية عبر 5 اتفاقيات تمويل
  • الجزائر تقترض 3 مليارات دولار وسط أزمة مالية خانقة وتراجع مداخيل الغاز
  • الشوبكي يتساءل: من أين مصدر الغاز الذي ستعمل عليه سيارات الأردنيين؟
  • هوندا تقلص استثماراتها في التحول للسيارات الكهربائية