قوات الاحتلال ارتكبت 135 جريمة بحق الصحفيين في كانون الثاني
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
#سواليف
كشف التقرير الشهري الصادر عن #لجنة_الحريات في #نقابة_الصحفيين_الفلسطينيين، عن أن شهر كانون الثاني الماضي، شهد ارتكاب #الاحتلال الإسرائيلي 135 #جريمة واعتداء وانتهاكا بحق الحالة الصحفية الفلسطينية، كان “أبشعها” جرما قتل 14 صحفيا، منهم 8 قضوا بالرصاص والقذائف داخل منازلهم، و6 آخرين قضوا بالميدان.
واستمر مسلسل استهداف #منازل_الصحفيين بالتدمير وقتل عائلاتهم، بحسب التقرير، وقد طال ذلك 12 منزلا مأهولا، ما تسبب باستشهاد العشرات من عائلات الصحفيين.
وأضاف التقرير، أن حالة من الانفلات مارسها #جنود_الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين بالضفة الغربية المحتلة، حيث سجل 50 حالة احتجاز للطواقم الصحفية ومنعها من العمل والتغطية الإخبارية، وإطلاق #الرصاص الحي على الطواقم بغرض الترهيب في 26 واقعة خلفت 4 إصابات دامية بالرصاص وشظايا الصواريخ، و3 إصابات بالرضوض.
مقالات ذات صلة بالفيديو.. بايدن يقول إنه التقى مؤخرا مع الرئيس الفرنسي الذي توفي قبل 30 عاما 2024/02/06كما سجل التقرير 4 حالات اعتداء بالضرب، و8 إصابات بقنابل الغاز والصوت، و7 حالات تحطيم والاستيلاء على معدات، إضافة إلى اعتقال 2 من الصحفيين، واقتحام 3 منازل ومؤسسات صحفية، بينما تم محاكمة أحد الصحفيين.
كما أشار التقرير إلى جريمة قطع الاتصالات والإنترنت لمدة 14 يوما في الشهر الماضي، عبر استهداف أبراج شركات الاتصالات وطواقمها الذي استشهد بعضهم أثناء عملهم لإصلاح الأضرار.
وبين أن عدد الشهداء الصحفيين في حالة من الارتفاع نتيجة الإمعان في الاستهداف، حيث استشهد 116 صحفيا وصحفية من العاملين في المؤسسات الإعلامية في قطاع غزة منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع.
ولا يزال نحو 35 معتقلا صحفيا في سجون الاحتلال، في ظروف قاهرة تحرمهم من أبسط حقوق الأسرى التي نصت عليها القوانين والمواثيق الدولية.
وأشار التقرير إلى أن مصير بعض الصحفيين لا يزال مجهولا نتيجة انقطاع الاتصال بهم منذ 7 من تشرين أول الماضي .
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف لجنة الحريات نقابة الصحفيين الفلسطينيين الاحتلال جريمة جنود الاحتلال الرصاص
إقرأ أيضاً:
“الديمقراطية”: اغتيال الصحفيين في مستشفى المعمداني جريمة حرب تستوجب محاسبة دولية عاجلة
الثورة نت /..
أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بأشد العبارات، الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات العدو الإسرائيلي باستهداف مباشر لمجموعة من الصحفيين الفلسطينيين داخل ساحة مستشفى المعمداني في مدينة غزة، اليوم الخميس، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة صحفيين وإصابة آخرين بجراح متفاوتة.
وأكد المكتب الصحفي للجبهة، في بيان ‘ أن جريمة اغتيال الصحفيين، باستخدام طائرة مسيّرة داخل حرم منشأة طبية، تُشكّل جريمة حرب مكتملة الأركان، وجزءًا من سياسة القتل المنهجي التي ينتهجها العدو الإسرائيلي بهدف إسكات الصوت الفلسطيني الحر، وطمس الحقائق، وتغييب شهود المجازر اليومية التي تُرتكب بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة.
وأشار البيان إلى أن عدد شهداء الصحافة الفلسطينية في قطاع غزة وصل إلى 225 صحفيًا وصحفية منذ بدء العدوان الشامل على غزة، في رقم غير مسبوق في تاريخ الإعلام الحديث، ويعكس بوضوح تعمّد العدو الإسرائيلي استهداف الإعلاميين بدمٍ بارد، في انتهاك صارخ لكل المواثيق الدولية والإنسانية.
وأكد أن هذه الجريمة لم تكن “حادثًا عرضيًا”، بل جريمة مدبّرة بعناية، تستهدف الجسم الصحفي الفلسطيني الذي يدفع ضريبة نقل الحقيقة وفضح جرائم العدو الإسرائيلي أمام العالم.
ودعا إلى فتح تحقيق دولي عاجل من قبل المحكمة الجنائية الدولية في هذه المجزرة، وفي كافة الجرائم المرتكبة بحق الصحفيين، ومحاسبة قادة العدو الإسرائيلي كمجرمي حرب، محذرًا من محاولات التمييع أو التغطية على الجريمة من قِبل المؤسسات الدولية.
وحمل المكتب الصحفي للجبهة الديمقراطية، المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومجلس الأمن، والاتحاد الأوروبي، وكافة الجهات المعنية، المسؤولية الكاملة عن صمتها المريب، الذي يرقى إلى مستوى التواطؤ مع القاتل.
واختتم البيان بالتشديد على أن دماء الشهداء الصحفيين ستظل وصمة عار على جبين العالم الصامت، وستبقى كلماتهم وصورهم نداءً حيًا في وجه القتل، والتواطؤ، والتطبيع.