نتنياهو يُمهل "هاليفي" أسبوعا لإيجاد بدائل للأونروا في غزة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أفادت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، اليوم الثلاثاء، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمر رئيس الأركان هيرتسي هاليفي، والجيش الإسرائيلي بوضع بدائل تسمح بعدم الاعتماد على وكالة الاونروا في المستقبل القريب، في كل ما يتعلق بنقل شحنات المساعدات الإنسانية إلى غزة التي يتم نقلها حاليًا مباشرة إلى الوكالة.
وطلب نتنياهو من هاليفي تقديم هذه البدائل في غضون أسبوع، بحسب مسؤولين كبار في المجلس الوزاري السياسي والأمني الإسرائيلي.
وتابعت كان، "وكما هو متبع حتى اليوم، تقوم إسرائيل بتحويل جميع المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة إلى وكالة الاونروا، وهي المسؤولة عن توزيعها على السكان، وفي مثل هذه الحالة تستولي حماس على جزء كبير من هذه المساعدات". وفق قولها
من ناحيته، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الليلة الماضية، تعيين لجنة مراجعة خارجية لدراسة ما إذا كانت الأونروا "تفعل كل ما في وسعها لضمان الحياد والرد على مزاعم الانتهاكات الجسيمة".
وستترأس المراجعة وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة، كاثرين كولونا. ومن المتوقع أن تنتهي أعمال مجموعة المراجعة في نهاية إبريل/نيسان، مع تقديم تقرير في نهاية مارس/آذار.
المصدر : مكانالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
خارجية النواب تستنكر اقتحام الاحتلال للأونروا
صراحة نيوز-استنكرت لجنة الشؤون الخارجية النيابية الأردنية بشدة، اليوم السبت، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مقر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.
ووفقًا لبيان صادر عن اللجنة، اعتبر رئيسها النائب المهندس هيثم الزيادين أن هذا الاعتداء يمثل انتهاكًا صارخًا وجسيمًا للقانون الدولي واتفاقيات جنيف، ويشكل مساسًا مباشرًا بحرمة مقار الأمم المتحدة ووضعها القانوني الخاص.
وأوضح الزيادين أن ما أقدمت عليه قوات الاحتلال لا يندرج فقط في إطار خرق القوانين الدولية، بل يعد تصعيدًا خطيرًا يستهدف ترويع المنظمات الإنسانية الدولية وعرقلة عملها، في محاولة يائسة للتضييق على اللاجئين الفلسطينيين والنيل من حقوقهم الثابتة.
وشدد على أن هذا السلوك العدواني لن يثني الأردن عن أداء واجبه القومي والإنساني في دعم صمود الأشقاء الفلسطينيين، والدفاع عن القدس وحماية مقدساتها.
وطالبت اللجنة المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتحرك العاجل والفوري لوقف هذه الاعتداءات، وضمان حماية مقار الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومحاسبة الحكومة الإسرائيلية وتحميلها كامل المسؤولية عن تداعيات هذا التصعيد وانعكاساته على الأمن والاستقرار الإقليمي.
وأكدت اللجنة تجديد دعمها الكامل لوكالة “الأونروا”، وضرورة تمكينها من مواصلة أداء مهامها الإنسانية وفق التفويض الأممي الممنوح لها.
وجدّدت التأكيد على الموقف الأردني الثابت، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، في دعم القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية.