الدعم والمساندة.. سويلم: مصر حريصة على إنجاح "المنتدى العالمى العاشر للمياه" بإندونيسيا
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
على هامش مشاركته في فعاليات الدورة الخامسة من "منتدى البحر المتوسط للمياه"..التقى الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري بكل باسوكى هادمولجونو وزير الأشغال العامة والإسكان الإندونيسي ، ولوي فوشون رئيس المجلس العالمي للمياه .
وأعرب الدكتور سويلم عن حرص مصر على توفير كل أشكال الدعم الفني والتنسيق اللازم لإنجاح "المنتدى العالمى العاشر للمياه" والمزمع عقده في إندونيسيا في شهر مايو المقبل ، مشيراً لقيام مصر بتنظيم جلستين ضمن فعاليات المنتدى ، عبارة عن جلسة حول مبادرة AWARe لعرض الاحتياجات المقدمة من الدول النامية لتقديمها للجهات المانحة ومؤسسات التمويل الدولية ، وجلسة أخرى ينظمها المركز القومى لبحوث المياه لإستعراض الدراسات البحثية التي يقوم بها المركز في مجال إدارة المياه .
وسلط الدكتور سويلم الضوء على الدور الفعال الذى تلعبه جهات الوزارة الأعضاء بمجلس ادارة المجلس العالمى للمياه ( ممثلة فى المركز القومى لبحوث المياه وقطاع مياه النيل من خلال الهيئة الفنية الدائمة المشتركة لمياه النيل ) لإنجاح المنتدى العالمى العاشر للمياه .
وعلى المستوى الإفريقي .. أشار الدكتور سويلم لجهود مصر بصفتها الرئيس الحالى لمجلس وزراء المياه الأفارقة (الامكاو) .. حيث تم تنظيم اجتماع مائدة مستديرة رفيع المستوى خلال فعاليات إسبوع القاهرة السادس للمياه شارك فيه وزراء المياه الافارقة وعدد كبير من المعنيين بقطاع المياه ، حيث خلص الاجتماع لبعض التوصيات المقرر رفعها للآلية الاقليمية للمنتدى العالمى العاشر للمياه .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إصدار علمي جديد للأستاذ الدكتور محمد تركي بني سلامة
#واليف
#إصدار_علمي جديد للأستاذ #الدكتور_محمد_تركي_بني_سلامة
#دراسة نوعية حول #التوسع_الاستراتيجي_التركي في أفريقيا تُنشر في مجلة دولية رفيعة المستوى
نشرت المجلة العلمية الدولية المحكمة Insight on Africa، والتابعة لدار النشر العالمية SAGE Publications، دراسة جديدة رصينة للأستاذ الدكتور محمد تركي بني سلامة، أستاذ العلوم السياسية في جامعة اليرموك – الأردن، تحت عنوان:
مقالات ذات صلة“التوسع الاستراتيجي لتركيا في أفريقيا: انخراط متعدد الأبعاد في إثيوبيا، ليبيا والصومال”
(Turkey’s Strategic Expansion in Africa: Multifaceted Engagement in Ethiopia, Libya and Somalia)
وتحظى هذه المجلة بتصنيف Q1 ضمن قاعدة البيانات العالمية Scopus، ما يضفي على هذه الدراسة قيمة علمية استثنائية، ويؤكد عمقها الأكاديمي ومنهجيتها الصارمة، فضلاً عن مدى تأثيرها وانتشارها في الأوساط البحثية الدولية.
محتوى الدراسة:
تناولت الدراسة بالدراسة والتحليل سياسة تركيا الخارجية تجاه القارة الإفريقية خلال عقد كامل (2011–2021)، حيث وثّق الدكتور بني سلامة التحول اللافت لأنقرة من مجرد فاعل هامشي إلى لاعب إقليمي محوري، من خلال استراتيجية تعتمد على مزيج مدروس من أدوات القوة الناعمة كالمساعدات الإنسانية، التعليم، والدبلوماسية الثقافية، إلى جانب أدوات القوة الصلبة مثل التدريب العسكري، مبيعات السلاح، وإنشاء القواعد العسكرية.
وسلّطت الدراسة الضوء على ثلاث حالات محورية تمثّل نماذج مختلفة لهذا الانخراط التركي:
في الصومال: تُقدّم تركيا نفسها كفاعل في بناء الدولة، من خلال مشاريع البنية التحتية، والدعم التعليمي والعسكري.
في ليبيا: لجأت أنقرة إلى التدخل العسكري لحماية مصالحها الجيوسياسية، خاصةً في مجالات الطاقة والممرات البحرية.
في إثيوبيا: اعتمدت تركيا نهجًا هجينًا، يزاوج بين الاستثمار الاقتصادي والتعاون الدفاعي، ما عزز نفوذها في القرن الإفريقي.
وتعتمد الدراسة على إطار نظري متين يدمج بين الواقعية الكلاسيكية الجديدة، ونظرية القوة الصلبة/الناعمة، ودبلوماسية القوى المتوسطة، بما يعكس رؤية تحليلية عميقة ومركبة للأدوات التركية ومقاصدها الجيوسياسية في القارة السمراء.
يُعد الأستاذ الدكتور محمد تركي بني سلامة أحد القامات الأكاديمية البارزة في العالم العربي في مجالي العلوم السياسية والعلاقات الدولية، وهو نموذج للعالم الذي يجمع بين الصرامة الأكاديمية والانتماء الوطني العميق. يشغل حالياً منصب أستاذ العلوم السياسية في جامعة اليرموك الأردنية، وقد ترك بصمات واضحة في تحليل القضايا الإقليمية والدولية، وخصوصاً في سياق التحولات الجيوسياسية والسياسات المقارنة.
تتجلى مكانته العلمية من خلال إنجازه البحثي الغزير، حيث نشر أكثر من 70 بحثًا علميًا محكّمًا في مجلات علمية دولية مرموقة مصنفة ضمن قواعد بيانات Scopus وWeb of Science، إلى جانب تأليف 4 كتب علمية متخصصة. وهو يُعرف بدقّته المنهجية، وقراءاته العميقة للواقع السياسي، واهتمامه بقضايا التحول الديمقراطي، وتفاعلات السياسات الخارجية في الشرق الأوسط، وديناميكيات النظام العالمي المتغير.
ولا يقتصر إسهامه على الجانب الأكاديمي فحسب، بل يُعد الدكتور بني سلامة صوتًا فكريًا وطنيًا ملتزمًا، لطالما عبّر عن مواقف تعكس إيمانه بدور النخبة العلمية في خدمة الوطن، والنهوض بالخطاب السياسي والتحليلي في العالم العربي.
إن هذه الدراسة الأخيرة ليست إلا امتدادًا لسلسلة من الأعمال العلمية المتميزة التي قدمها الدكتور محمد تركي بني سلامة، والتي تفتح آفاقًا جديدة لفهم أدوار القوى الإقليمية في البيئات غير الغربية، وتُثري حقل العلاقات الدولية بمعالجات عميقة لظواهر جيوسياسية معاصرة.
???? للاطلاع على الدراسة الكاملة من موقع المجلة:
اضغط هنا لقراءة البحث
https://journals.sagepub.com/eprint/VIZ7BRFWP5NJQKYFB8TW/full