باتيلي يشدد على ضرورة المصالحة بين الأطياف السياسية بليبيا
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
شدد المبعوث الأممي لليبيا عبد الله باتيلي، إن العملية السياسية والمصالحة الوطنية يجب أن يسيرا جنبًا إلى جنب من أجل تحقيق سلام واستقرار مستداميْن في ليبيا.
ودعا باتيلي - في كلمة ألقاها في اجتماع لجنة الاتحاد الإفريقي رفيعة المستوى المعنية بليبيا، الذي ترأسه رئيس الكونغو دينيس ساسو نغيسو، وفقا لوكالة ألأنباء الليبية "وال" اليوم الثلاثاء - القادة الليبيين إلى اعتماد مقاربة منهجية وتوافقية بشأن عملية المصالحة، مجددا التعبير عن مناشدته للاتحاد الإفريقي بتشكيل فريق خبراء في ليبيا لدعم العملية، وشجع جميع الشركاء الإقليميين على تجديد دعمهم لمسار المصالحة الوطنية في ليبيا .
وحذر المبعوث الأممي، من أن الخلافات المستمرة بين القادة السياسين أصبحت تشكل عقبة إضافية أمام توحيد المؤسسات الليبية والمصالحة الوطنية ،مبينا أن الخلافات في النهج التي ظهرت في الأسابيع الأخيرة بين فريق المصالحة الوطنية التابع للمجلس الرئاسي ومجلس النواب بشأن رعاية العملية تحمل مخاطر عرقلة الأنشطة في المستقبل.
وناشد باتيلي، جميع القادة الليبيين الالتزام بتصميم على تمكين الشعب الليبي من التحقيق الفعال لوعود السلام والاستقرار والمصالحة الدائمة من أجل الوحدة والتقدم حسب قوله .
وكان رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي شارك - أمس - بالعاصمة الكونغولية برازافيل، في اجتماع اللجنة الرفيعة المستوى للاتحاد الإفريقي المعنية بليبيا، بدعوةٍ رسميةٍ من الرئيس الكونغولي "دينيس ساسو نغيسو"، الذي يترأس اللجنة.
ويُعد هذا الاجتماع قمة مصغرة تسبق الترتيبات لعقد مؤتمر المصالحة الوطنية المزمع عقده في سرت منتصف أبريل المقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المبعوث الأممي ل عبد الله باتيلي المصالحة الوطنية الشركاء الإقليميين المصالحة الوطنية في ليبيا العملية السياسية
إقرأ أيضاً:
في غياب المنفي.. اللافي والكوني يبحثان مع سفراء أوروبيين سبل إنهاء الانسداد السياسي
ليبيا – في غياب رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، عقد عضوا المجلس عبد الله اللافي وموسى الكوني، اجتماعًا مع عدد من سفراء الدول الأوروبية الصديقة، خُصص لمناقشة مستقبل الأوضاع السياسية في البلاد، في لقاء اتسم بالصراحة والجدية.
دعوة أوروبية لدور أكثر فاعلية
أكد الجانبان خلال اللقاء على أهمية الشراكة الليبية الأوروبية باعتبارها ركيزة أساسية للاستقرار في ليبيا، حيث دعا اللافي والكوني إلى دور أوروبي أكثر فاعلية في دعم جهود إنهاء الانسداد السياسي وتعزيز الاستقرار.
التزام بدعم المصالحة والانتخابات
شدد المجلس الرئاسي على التزامه الكامل بمسار المصالحة الوطنية، وإعادة بناء الثقة بين الأطراف، وصولًا إلى تنظيم الانتخابات التي يتطلع إليها الشعب الليبي.
مطالب بإخراج المرتزقة وتوحيد المؤسسات
ثمّن المجلس دعم الدول الأوروبية لمسار التسوية السياسية، مؤكدًا أهمية تعزيز التنسيق المشترك لمواجهة التحديات، وعلى رأسها توحيد مؤسسات الدولة، وإخراج المرتزقة والقوات الأجنبية، ومكافحة الفساد.
التأكيد على مشروع الدولة الموحدة
كما جدد المجلس الرئاسي عزمه على المضي قدمًا نحو بناء دولة موحدة ومستقرة، تكرّس سيادتها وتضمن مستقبلًا أفضل للأجيال القادمة.