الاحتلال الإسرائيلي تنتظره أزمة كبيرة في شهر رمضان.. ما هي؟
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
مع اقتراب دخول شهر رمضان، تواجه قوات الاحتلال الإسرائيلية بعض الأزمات، والتي تبدأ بالمنازعات مع المدنيين على أداء الصلوات داخل المسجد الأقصى وباقي المساجد الفلسطينية، حيث صرح زعيم المعارضة في دولة الاحتلال الإسرائيلي، يائير لبيد، بأهمية عدم ترك صلاحيات الحرم القدسي في يد وزير الأمن الداخلي المتطرف إيتمار بن غفير، موضحا أنه يُصعب الأمر بشكل أكبر، وسيعمل على تأجيج الأوضاع في فلسطين، وفقا لما نقلته هيئة الإذاعة الإسرائيلية «كان».
وتواجه قوات الاحتلال الإسرائيلية الكثير من المخاوف مع اقتراب شهر رمضان، وذلك بعدما خسرت أعدادا كبيرة في صفوف الجيش، بداية من الـ7 من أكتوبر، لذا دعا زعيم المعارضة «لبيد» إلى ضرورة الموافقة على دخول 100 ألف فلسطيني إلى المسجد الأقصى في أيام الجمعة من شهر رمضان، خوفا من توتر الأمور، بحسب ما ذكرته صحيفة «يديعوت أحرونوت».
ووفقا لذلك، أضاف عدد من المسؤولين الإسرائيليين أن الفصائل الفلسطينية تسعى إلى تشتيت قوات الاحتلال، عن طريق استدراجهم إلى مناطق بعيدة عن قطاع غزة، ومع اقتراب شهر رمضان يزداد الوضع سوءا، إذا لم يتم التعامل مع الموقف بصورة منضبطة ومهنية.
معارضة «بن غفير» ستؤدي إلى انفجار في المنطقةوكان «بن غفير» صرح فيما سبق بدعم دخول اليهود فقط إلى «الأقصى»، لترفض الشرطة التابعة للوزير المتطرف هذه التصريحات، موضحة أنه يمكن التعامل مع الوضع عند الموافقة على هدنة وقف إطلاق النار، وحينها ستحاول قوات الاحتلال الإسرائيلية استجماع قواها وإعادة الأمور إلى نصابها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي ألمانيا قوات الاحتلال شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
حماس تحذر من مخطط تهويدي خطير بعد اقتحام بن غفير للأقصى
حذّرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من تصعيد خطير في محاولات تهويد المسجد الأقصى المبارك، وذلك في أعقاب اقتحام وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال، المتطرف إيتمار بن غفير، لباحات المسجد، برفقة مجموعات كبيرة من المستوطنين، وسط حماية مشددة من قوات الاحتلال.
وأكدت "حماس" في بيان صحفي، اليوم الإثنين 26 أيار/مايو 2025، أرسلت نسخة منه لـ "عربي21"، أن هذا الاقتحام يشكل "انتهاكًا صارخاً لقدسية الأقصى ومحاولة مستميتة لفرض التقسيم المكاني والزماني"، كما اعتبرته جزءاً من خطة إسرائيلية متكاملة تستغل الرمزية الزمنية لذكرى احتلال القدس لتكريس وقائع تهويدية في المسجد.
وأضاف البيان أن ما يجري "محاولة لإنفاذ التهويد الكامل"، في ظل تصاعد الطقوس التلمودية الاستفزازية داخل باحات المسجد، التي كان آخرها "السجود الملحمي" ومحاولات ذبح القرابين، محذرًا من أن الشعب الفلسطيني "لن يسمح بتمرير هذه المخططات، وسيواصل الرباط والدفاع عن الأقصى".
ودعت الحركة جماهير الشعب الفلسطيني في القدس والضفة الغربية والداخل المحتل إلى تصعيد الرباط والاحتشاد في المسجد الأقصى، والذود عن أولى القبلتين، كما طالبت الأمة العربية والإسلامية بالتحرك العاجل لحماية المسجد ودعم صمود أهله في وجه الاحتلال.
وجاء اقتحام بن غفير للأقصى صباح اليوم من جهة باب المغاربة، وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال، حيث قام بجولة في باحات المسجد وأدى طقوسًا دينية في المنطقة الشرقية منه، في مشهد استفزازي يتكرر مع تزايد وتيرة الاقتحامات التي يرعاها وزراء في الحكومة الإسرائيلية اليمينية.
وتحذر مؤسسات القدس والأوقاف الإسلامية من أن تكرار هذه الاقتحامات، خاصة بمشاركة مسؤولين رسميين، يمثل غطاءً سياسياً لمحاولة فرض التقسيم المكاني للمسجد، وشرعنة الوجود الاستيطاني داخله، بما يخالف القانون الدولي ويهدد بتفجير الأوضاع ميدانيًا في القدس وسائر الأراضي الفلسطينية.