مصرع 15 شخصا وإصابة 200 آخرين في انفجار مصنع كيماويات بالهند
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
لقي 15 شخصا مصرعهم وأصيب نحو 200 آخرين، جراء انفجار وقع في مصنع للكيماويات في ولاية ماديا براديش وسط الهند.
ووفق لوكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية، فإن الانفجار وقع أثناء اختبار لبعض المواد الكيميائية بمصنع للألعاب النارية غير قانوني في هاردا بالولاية.
أكثر من 50 سيارة إسعاف في موقع الانفجاروقالت صحيفة «تايمز أوف إنديا»، الهندية إن الانفجار تسبب في حالة من الذعر والتدافع، فيما دفعت السلطات الهندية، بأكثر من 50 سيارة إسعاف، لموقع الانفجار.
وتداولت وسائل إعلام، في وقت سابق، مقطع فيديو للانفجار الذي وقع في مصنع للكيماويات في الهند، فيما قال شهود عيان، إن الانفجار كان ضخما لدرجة أنه يمكن سماعه من مسافة 15 كيلومترا، وفق لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.
وأشار موقع «هندوستان تايمز»، إلى أن الانفجار دمر 60 منزلا مجاورا، فيما أخلت السلطات أكثر من 100 منزل.
#BREAKING Dozens feared dead following a major blast at an illegal fire-cracker factory at Harda district of #MadhyaPradesh. As per officials, 4 of around 25 people sent to the hospital have been declared dead.
“These are the people who had died mainly of stampede after the… pic.twitter.com/ZdPsZcxb2J
وفي سياق متصل، اندلع حريق هائل في الطابق الثاني من مبنى في «طريق جرانت» في مومباي المدينة الواقعة على الساحل الغربي للهند، فيما وصلت 4 سيارات إطفاء إلى مكان الحادث، وفق لما ذكرته موقع «إنديا توداي» الهندي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انفجار بالهند انفجار مصنع للكيماويات الشرطة الهندية الهند
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مخفية عن انفجار صرف: 250 ضحية وإبادة7 عائلات بالكامل ومقتل 20 طالبة .. صحفي من بنى الحارث يكشف تفاصيل الكارثة التي تتستر عليها جماعة الحوثي
كشف الصحفي المحرر من سجون المليشيا الحوثية وأحد وجهاء مديرية بني الحارث في صنعاء، الزميل حارث حميد، عن معلومات صادمة تتعلق بجريمة انفجار مخزن الأسلحة في حي صرف، مؤكدًا أن الحادثة لم تكن عرضية، بل جريمة متعمدة نفذتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين.
وأضاف ان الانفجار الحوثي تسبب في واحدة من أبشع صور المأساة، حيث أُبيدت سبع عائلات من أبناء منطقة وصاب بمحافظة ذمار بالكامل، قائلاً: "ثلاثة أجيال انتهت، الأب والابن والحفيد، لم يبقَ منهم أحد".
وفي بث مباشر عبر صفحته على "فيسبوك"، قال حميد إن الانفجار الذي أودى بحياة أكثر من 250 شخصًا بين قتيل وجريح، يندرج ضمن سلسلة طويلة من الجرائم الحوثية
التي تستهدف السكان، مشددًا على أن هذه ليست الحادثة الأولى، بل تكرار لنهج دموي ممنهج.
وكشف حميد ان مخزن الأسلحة الذي انفجر في منطقة صرف كان بجوار مدرسة الراعي، التي راح ضحيتها 20 طالبة بريئة، إضافة إلى جريمة اختطاف الصحفيين عبد الله قابل، ويوسف العيزري، والشيخ أمين الرجوي، الذين احتجزتهم المليشيا داخل مخزن سلاح تعرض لاحقًا للقصف.
وأضاف حميد ان الأهالي رصدوا أكثر من 250 مخزنًا للسلاح منتشرة في عدة مناطق مدنية.
واضاف أن الصراع الداخلي بين أجنحة الحوثيين منذ عام 2015، دفع المليشيا إلى نقل مخازن الأسلحة من المعسكرات إلى الأحياء السكنية، ما حول العاصمة صنعاء إلى قنبلة موقوتة، مشيرًا إلى
وأشار إلى أن المليشيا حاولت التستر على الجريمة، إذ زعمت في البداية أن الانفجار ناجم عن قصف خارجي، قبل أن تسارع إلى مصادرة هواتف السكان، ومنع التصوير، وإخفاء معالم المأساة، بما في ذلك حظر إقامة العزاء في العاصمة.
وكشف حميد أن 60 حيًا سكنيًا في صنعاء معرضة لخطر الانفجار في أي لحظة، بفعل انتشار ورش تصنيع الأسلحة داخل الأحياء تحت واجهات تجارية كاذبة مثل "محلات زجاج"، وتخزين الذخائر في الطوابق الأرضية.
وفي ختام رسالته، دعا حميد أبناء العاصمة إلى عدم الصمت أمام جرائم الحوثيين، مطالبًا بتوثيقها ونشرها، ومؤكدًا أن: "الفضاء مفتوح، والإعلام لا يمكن تكميمه، وعلى الشعب أن يرفع صوته قبل أن تُفنى أجيالٌ أخرى تحت أنقاض الجريمة الحوثية."