حُكم بالإعدام وأول من طرح قضية تازمامارت في البرلمان... بنسعيد آيت إيدر توفي عن عمر يناهز 99 عاما
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
عن عمر ناهز 99 عاما توفي في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء محمد بنسعيد آيت إيدر، أحد وجوه المقاومة خلال مرحلة الاستعمار، وأحد رجال الحركة الوطنية البارزين.
ولد آيت إيدر سنة 1925، في قرية تيمنصور في شتوكة آيت بها، وانخرط في مقاومة الاستعمار وتعرض للاعتقال في بداية الاستقلال مع عدد من أطر المقاومة وجيش التحرير.
تلقى تعليمه في مدارس سوس العتيقة، ثم انتقل إلى مراكش، حيث تابع دراسته في مدرسة ابن يوسف.
قاد آيت إيدر خلايا المقاومة التي خاضت الكفاح المسلح ضد الاستعمار الفرنسي، وتولى المسؤولية السياسية عن جيش التحرير المغربي في الجنوب.
تعرض بن سعيد للاعتقال عام 1960 ثم 1963 وغادر إلى المنفى بالجزائر، حيث صدر عليه حكم غيابي بالإعدام عام 1964.
عاد للمغرب عام 1981، ليعمل في إطار المؤسسات وأسس حزب “منظمة العمل الديمقراطي الشعبي” التي انتخب أمينا عاما لها عام 1983.
وباسم منظمة العمل انتخب عضوا في البرلمان، وكان أول سياسي يطرح قضية معتقل تازمامارت السري.
ساهم سنة 1992 في تأسيس الكتلة الديمقراطية وفي 2002 ساهم في تأسيس حزب الاشتراكي الموحد.
توفي آيت إيدر صباح يوم الثلاثاء 6 فبراير 2024 في المستشفى العسكري بالعاصمة بالرباط، وقد نعته نبيلة منيب الأمينة العامة السابقة للحزب الاشتراكي الموحد في تدوينة على “فايسبوك” جاء فيها:
“الرفيق محمد بن سعيد آيت إيدر في ذمة الله وإنا لله وإنا إليه راجعون وداعا أيها المناضل الشامخ المتواضع الصادق الذي حمل هم وطنه وشعبه بشغف المحبين، وبعزم الموقنين، تحلى بقيم الزاهدين وتخلق بخلق الأصفياء العارفين وألهم أجيالا وأجيالا من المناضلات والمناضلين الصادقين وظل شمعة تنير درب الصامدين الذين ظلوا على الجمر قابضين… فنم قرير العين إلى جوار المخلصين الخالدين # نبيلة منيب.
كلمات دلالية محمد بنسعيد ايت يدر وفاةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: وفاة
إقرأ أيضاً:
بعد نشر فيديو محاكاة اختطافه.. بن غفير يطالب بالإعدام!
كشف تقرير نشرته القناة 13 العبرية عن مقطع فيديو، حصل عليه الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، يظهر تدريبًا سريًا لعناصر من كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، يحاكي عملية اختطاف وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير.
وفي المقطع، يظهر مقاتلو حماس وهم ينفذون مناورة ميدانية تشمل اقتحام موقع وهمي، حيث تم اقتياد شخص يرتدي قناعًا مشابهًا لوجه بن غفير، ومن ثم نقله بين مركبتين تابعتين لما يُعرف بـ”وحدة الظل”، وهي وحدة متخصصة في احتجاز وتأمين الرهائن الإسرائيليين.
ووفقًا للتقرير، جرت هذه التدريبات قبل الهجوم الكبير الذي شنته حماس في 7 أكتوبر 2023، كجزء من خطة تشمل استخدام الإسناد الناري، وتشتيت القوات عبر الطائرات المسيّرة الانتحارية، بالإضافة إلى تنفيذ عمليات اختطاف لشخصيات إسرائيلية بارزة.
وعلق وزير الأمن القومي الإسرائيلي، بن غفير، على الفيديو عبر منصة “إكس”، مشيرًا إلى أن هذا الكشف يضاف إلى “ست محاولات سابقة لاستهدافه هو وعائلته”. وطالب بن غفير رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بتطبيق عقوبة الإعدام بحق الأسرى الفلسطينيين، معتبرًا أن هذه الخطوة ضرورية للرد على تهديدات حماس المستمرة.
وقال بن غفير: “لن أتراجع، وسأواصل التغييرات في نظام السجون، وهدم المنازل غير القانونية في النقب، والعمل من أجل فرض السيادة الإسرائيلية على الحرم القدسي”.
هذا ومنذ توليه منصب وزير الأمن القومي في الحكومة الإسرائيلية، تبنى بن غفير سياسة متشددة تجاه الفلسطينيين، والتي تشمل مطالبات بالإعدام للأسرى الفلسطينيين وفرض سيطرة إسرائيلية أكبر على الأماكن المقدسة في القدس، وقد أثارت هذه السياسات المثيرة للجدل العديد من الانتقادات الدولية والمحلية، كما واجهت تحديات من الأحزاب السياسية الأخرى في إسرائيل، إلا أنه يواصل تعزيز مواقفه الأمنية المتشددة، خاصة في ما يتعلق بالمقاومة الفلسطينية.
ويأتي هذا التصعيد في وقت حساس بعد الهجوم الكبير الذي شنته حماس في أكتوبر 2023، والذي أدى إلى مقتل وإصابة العديد من الإسرائيليين، الأمر الذي أثار ردود فعل قوية من المسؤولين الإسرائيليين، وعلى رأسهم بن غفير، الذي يطالب بتشديد الإجراءات الأمنية وفرض عقوبات أكثر قسوة ضد الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.
החשיפה המדהימה הזאת של תוכניות הנוח'בה לפני ה-7.10 מצטרפת לעוד 6 פעמים שבהם ניסו אותם ארורים לפגוע בי ובמשפחתי. אני לא ארתע, אני אמשיך לעשות את השינוי בבתי הכלא ואמשיך לעשות את הרפורמה בחלוקת הנשק וכיתות הכוננות. אני אמשיך להרוס בתים לא חוקיים בנגב, אני אמשיך לפעול למען ריבונות… https://t.co/n4E5j4VCsh
— איתמר בן גביר (@itamarbengvir) December 13, 2025