أعلن البيت الأبيض الأمريكي، أنه تلقى ردا إيجابيا بشأن استمرار محادثات التطبيع بين الرياض وتل أبيب، رغم الحرب المستمرة في غزة.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، للصحفيين الثلاثاء إن إدارة الرئيس جو بايدن تلقت ردا إيجابيا يفيد باستعداد السعودية وإسرائيل لمواصلة المناقشات الخاصة بتطبيع العلاقات بينهما.



وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، قال ابن سلمان في مقابلة نادرة مع قناة فوكس نيوز ، "إن المملكة تقترب من تطبيع العلاقات مع إسرائيل، لكن القضية الفلسطينية تظل مهمة للمفاوضات".



وأضاف في رده على سؤال عن وصف المحادثات التي تهدف إلى إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الطرفين: "كل يوم نقترب أكثر".

وشدد على أن "القضية الفلسطينية بالغة الأهمية لمسألة تطبيع العلاقات مع إسرائيل".

الشهر الماضي، أكد وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، أنهم منفتحون لمحادثات مع الاحتلال الإسرائيلي، من أجل حل القضية الفلسطينية التي ستحقق الاستقرار في المنطقة.

وقال في جزء من مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، حول إذا لم يكن هناك مسار موثوق ولا رجعة فيه لدولة فلسطينية، فلن يكون هناك تطبيع للعلاقات بين المملكة العربية السعودية و"إسرائيل"؟ أجاب وزير الخارجية السعودي: "هذه هي الطريقة الوحيدة التي سنحصل بها على فائدة. لذا، نعم، لأننا بحاجة إلى الاستقرار، وسيأتي الاستقرار فقط من خلال حل القضية الفلسطينية".



وأضاف: "لكي ترى المنطقة السلام الحقيقي والاستقرار الحقيقي، وترى التكامل الحقيقي الذي يوفر فوائد اقتصادية واجتماعية لنا جميعا، بما في ذلك إسرائيل، يجب أن يتم من خلال عملية ذات مصداقية ولا رجعة فيها نحو إقامة دولة فلسطينية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية التطبيع السعودية إسرائيل الاحتلال إسرائيل امريكا احتلال السعودية تطبيع المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض: ترامب يتوقف عن دعم مرشح ماسك لرئاسة وكالة ناسا

يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحب ترشيحه للملياردير جاريد إسحاقمان، الحليف المقرب لإيلون ماسك، لقيادة وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، وفق ما أعلن البيت الأبيض

القناة 12 العبرية: رد حماس على وسطاء التهدئة لم يُنقل بعد إلى إسرائيلخروج قطار عن مساره في روسيا .. تفاصيلالإعلام الحكومي بغزة: 30 شهيدًا و120 مصابًا في مجــ..ـزرة إسرائيلية جديدة غرب رفحأخبار العالم | السعودية تؤكد أن أمن الحجاج «خط أحمر».. وحماس تعلن تسليم ويتكوف ردّها على مقترح وقف إطلاق النار في عزة ومصرع وإصابة العشرات بحادث انهيار جسر بروسيا

وقال البيت الأبيض: "من الضروري أن يكون الزعيم القادم لوكالة ناسا متوافقا تماما مع أجندة أمريكا أولا للرئيس ترامب، وسيتم الإعلان عن بديل له مباشرة من قبل الرئيس ترامب قريبا"، مؤكدا تقريرا لصحيفة نيويورك تايمز يفيد بسحب ترشيح إسحاقمان.

وداع ماسك

وودع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيلون ماسك في المكتب البيضاوي يوم الجمعة، ما أعطى نهاية ودية لفترة مضطربة لرائد الأعمال الملياردير.

ويغادر ماسك منصبه في قيادة وزارة كفاءة الحكومة، وسيعيد تكريس نفسه لإدارة أعماله، بما في ذلك شركة صناعة السيارات الكهربائية تيسلا، وشركة الصواريخ سبيس إكس، ومنصة التواصل الاجتماعي إكس.

وأشاد ترامب بماسك "بإحداثه تغييرًا هائلاً في أساليب العمل القديمة في واشنطن"، وقال إن بعض موظفيه سيبقون في الإدارة. 

فشل ماسك

رغم الاضطرابات، لم يحقق ماسك أهدافه فبعد أن وعد بخفض الإنفاق الفيدرالي بمقدار تريليون أو حتى تريليوني دولار، خفّض الأمر وفق التوقعات إلى 150 مليار دولار فقط في السنة المالية الحالية.

طباعة شارك وكالة ناسا البيت الأبيض ترامب ماسك حليف ماسك دونالد ترامب

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: القضية الفلسطينية أساس الصراع في المنطقة
  • وزير الخارجية السعودي: الفلسطينيون ينتهجون مسارًا إصلاحيًا رغم الظروف الصعبة.. وإسرائيل تُمارس العنف وتُضعف القضية
  • إيلون ماسك يغادر البيت الأبيض.. ماذا أنجز خلال 129 يوما؟
  • مصادر: رد حماس على مقترح ويتكوف كان إيجابياً وهذه التعديلات التي تطلبها الحركة
  • البيت الأبيض: على إيران قبول العرض الأمريكي في المفاوضات النووية
  • البيت الأبيض: ترامب يتوقف عن دعم مرشح ماسك لرئاسة وكالة ناسا
  • أول لقاء رسمي.. المستشار الألماني يزور ترامب في البيت الأبيض
  • ماسك يغادر البيت الأبيض وسط رفض ترامب
  • ماسك في حفل مغادرته البيت الأبيض: سأبقى صديقا ومستشارا لترامب
  • بعد جدل واسع.. مكتب سلام يعلن حقيقة تصريحاته عن التطبيع بين لبنان وإسرائيل