كيف تم اكتشاف الأنسولين.. ومتى بدأ استخدامه؟
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
الانسولين احد المعجزات الطبية التي أنقذت حياة الملايين من مرضى السكري في العالم، والأنسولين هو هرمون ينتجه البنكرياس في الجسم ومسئول عن تعزيز تحزين الدهون في الخلايا الدهنية وكمية البروتين في الجسم، وعندما ينقص الانسولين قي الجسم يعد الشخص مريض بالسكري بزيادة السكر في الدم، ويضمن الأنسولين الحفاظ على مستوى السكر في الدم حتى لا يتعرض الشخص لهبوط او غيبوبة قد تؤدي بحياته.
اكتشف العلماء مرض السكري منذ عدة قرون بعد وجود نسبة السكر في بول مصاب وافراز الكلى كميات كبيرة من الماء للمريض وتم ربط إصابة الشخص بمرض السكري مع البنكرياس بداية من القرن الـ17 بعد عدة تجارب، ومع مرور سنوات طويلة اكتشف فيزيائيان انجليزيان الانسولين وبالتحديد عام 1905 وبعد 11 عام من الاكتشاف تم تسمية الهرمون بالانسولين الدي يفرز من البنكرياس واول قطرات صنعت منالانسولين كانت من عام 1891 الى عام 1941 وحصل احد العلماء المساهمين على الاكتشاف على جائزة نوبل في الطب.
وفي عام 1922 حصل مريض بالسكري على اول جرعة من الأنسولين وبعد فترة بالفعل انخفض مستوى السكر في الدم لديه وبدأت تتحسن عدد المرات التي يتبول فيها الماء يوميا بعد ان كان يفقد عدد كبير من السوائل في جسمه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانسولين مرضى السكرى جائزة نوبل في الطب السکر فی
إقرأ أيضاً:
الدوخة المفاجئة..ما أسبابها ومتى تكون خطيرة
تُعتبر الدوخة من أكثر المشاكل الصحية شيوعًا لدى البالغين، وتشمل مجموعة من الأعراض، بما في ذلك الشعور بالدوار، والإغماء، وعدم الثبات، وفقدان التوازن، أو الضعف.
وأشار موقع "betterhealth" الأسترالي إلى أنه في بعض الأحيان قد يجد بعض الأشخاص صعوبة في وصف الدوخة التي تصيبهم والأعراض التي تترافق معها، لكن ذلك قد يكون مفيدًا جدًا للوصول إلى تشخيص المشكلة الصحية التي يعاني منها الفرد. أعراض الدوخة قد تشمل أعراض الدوخة ما يلي:
إحساس بالحركة أو الدوران الشعور بعدم الثبات، وصعوبة المشي في خط مستقيم الدوار الشعور بالإغماء كما تشمل الأعراض الأخرى التي قد تصاحب الدوخة:
الصداع الغثيان والتقيؤ الشعور بالتعب طنين الأذن أو أصوات أخرى في الأذنين صعوبة السمع المشي بطريقة متعثرة وفقدان التنسيق الحركي أي الترنح حركات عين غير عادية، مثل رفرفة العينين عدم وضوح الرؤية صعوبة الرؤية بوضوح عند الحركة صعوبة التركيز وقد تكون الأعراض مستمرة أو متقطعة، ويمكن أن تستمر النوبات بين دقائق وعدة أيام.
أسباب الدوخة نادرًا ما يكون سبب الدوخة حالة خطيرة أو مُهددة للحياة، رغم أنها قد تكون مُزعجة للغاية وغالبًا ما تختفي أعراضها من دون علاج. وأشار موقع "Betterhealth" إلى أن اضطرابات الأذن الداخلية تُسبب حوالي نصف عدد حالات الدوخة، بما في ذلك:
الدوار الوضعي الحميد الانتيابي :(BPPV) ويكون على شكل نوبات دوخة شديدة، ولكن مدتها قصيرة مرتبطة بتحريك الرأس، غالبًا عند التقلب في السرير أو الجلوس.
يحدث هذا الدوار عندما تتحرر الجسيمات، أي غبار الأذن، وتسقط في الجزء الخطأ من القنوات الهلالية في الأذن الداخلية، مما يُشعر الشخص بالدوار.
ويبقى سبب الدوار الوضعي الحميد الانتيابي غير معروف دائمًا، ولكنه قد يكون نتيجة للشيخوخة أو صدمة في الرأس. التهاب العصب الدهليزي الحاد أو التهاب المتاهة: هو التهاب في الأذن الداخلية يسبب دوارًا مفاجئًا وشديدًا قد يستمر لعدة أيام، يرافقه غثيان وقيء.
قد يكون هذا الالتهاب مُعيقًا للأعمال اليومية ويتطلب الراحة لفترة من الوقت، لكن عادةً ما يهدأ الالتهاب، ويختفي من تلقاء نفسه.
ويبقى سبب هذه الحالة غير معروف أيضاً، ولكنه قد يكون نتيجة عدوى فيروسية.
داء منيير:
يشمل ارتفاع ضغط السوائل في الأذن الداخلية، مما يؤدي إلى نوبات دوار مفاجئة متكررة تستمر لمدة 20 دقيقة أو أكثر، مصحوبة بفقدان سمع متبدّل، وشعور بامتلاء الأذن، وطنين في الأذن.
الصداع النصفي الدهليزي:
يمكن أن يسبب دوارًا يستمر بين دقائق وعدة أيام، ويمكن أن يترافق أحياناً مع الصداع.
قد تحدث النوبات بسبب دوران الرأس بسرعة، أو التواجد في مكان مزدحم، أو مربك، أو قيادة السيارة، أو ركوبها، أو مشاهدة حركة على التلفزيون.
قد يسبب الصداع النصفي الدهليزي أيضًا عدم الثبات، وفقدان السمع، وطنين في الأذن.
القلق والتوتر:
قد يزيدان من حدة أعراض دوخة الأذن الداخلية، ويُعتبران من أكثر أسباب الدوخة شيوعًا. أسباب أخرى تشمل اضطرابات الدماغ والحالات الطبية مثل انخفاض ضغط الدم