«تنفيذية خليفة التربوية»: الجائزة رسخت مكانتها عالمياً
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أبوظبي «الخليج»
أكد أعضاء اللجنة التنفيذية لجائزة خليفة التربوية أن الجائزة رسخت مكانتها عالمياً، مشيرين الى أهمية نشر ثقافة التميز في الميدان التعليمي بمختلف مراحله وفئاته العمرية بما يمكن جميع عناصر العملية التعليمية من نشر مفهوم التميز لدى الطلبة بمختلف فئاتهم العمرية.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة التنفيذية للجائزة برئاسة أمل العفيفي الأمين العام للجائزة، وحضور كل من الدكتورة سعاد السويدي نائب الأمين العام للجائزة، والدكتور خالد العبري، والدكتورة جميلة خانجي، وحميد إبراهيم أعضاء اللجنة التنفيذية.
وقالت العفيفي إن الاجتماع ناقش في أجندته عدداً من الموضوعات من بينها: تعزيز مكانة الجائزة في صدارة الجوائز التربوية المتخصصة على مستوى الدولة والمنطقة والعالم، بالإضافة إلى تكثيف التوعية المجتمعية في الميدان بدور ورسالة الجائزة، وحفز العاملين في الميدان للمشاركة في دوراتها المختلفة، وكذلك تعزيز العلاقة مع الفائزين في الدورات السابقة والإفادة من خبراتهم في نشر التميز من خلال ما قدموه من مبادرات ومشاريع تساهم في تطور العملية التعليمية في مختلف مؤسساتهم.
كما ناقش الاجتماع عدداً من الإحصاءات المرتبطة بزيادة الإقبال على الترشح للدورة الحالية، وكذلك التطور الذي شهدته الجائزة في منصاتها الإلكترونية بما يوفر الجهد والوقت ويضمن الجودة لجميع الأعمال المرشحة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات خليفة التربوية
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية: قرار الأمم المتحدة بشأن غزة خطوة رمزية تفتقر إلى آلية تنفيذية
الثورة نت/وكالات رحبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، بالقرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم أمس الجمعة، والذي يدعو العدو الإسرائيلي إلى تطبيق قرار محكمة العدل الدولية وفتح المعابر لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة. واعتبرت الجبهة الشعبية في بيان أن القرار رغم أهميته السياسية والمعنوية، يبقى خطوة رمزية يفتقر إلى آلية تنفيذ تُلزم العدو الإسرائيلي أو توقف حرب الإبادة والتجويع المستمرة. وشددت على أن الشعب الفلسطيني يحتاج إلى قرارات دولية تحت الفصل السابع تُفرض بالقوة لضمان وصول المساعدات، منوهةً بأن تصويت 139 دولة لصالح القرار يؤكد العزلة الدولية المتزايدة للعدو الصهيوني. وأكدت البيان أن “تصويت الإدارة الأمريكية ضد القرار يضعها في موقع الشريك المباشر في حرب الإبادة والتجويع بحق شعبنا، ويؤكد انحيازها المطلق للعدو الإسرائيلي”. وأضافت أن “وصف الخارجية الأمريكية للقرار بأنه غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل يُشكّل غطاءً سياسياً وقانونياً للعدو للتنصل من التزاماته، ويكرّس دور واشنطن في منع إدخال المساعدات واستخدام التجويع كسلاح حرب”. ورحبت الجبهة الشعبية ايضاً بتأكيد القرار على “أن وكالة الأونروا هي جهة لا غنى عنها في تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني”. كما أدانت الجبهة بشدة “الموقف الأمريكي الذي يواصل شيطنة وكالة الاونروا والعمل على تضييق عملها، في محاولة بائسة للتغطية على جرائم التجويع الصهيونية وتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين”. وطالبت الجبهة الشعبية “المجتمع الدولي والدول التي صوتت لصالح القرار إلى ترجمة موقفها إلى أفعال ضاغطة وملموسة فوراً، ودعم وكالة الأونروا سياسياً ومالياً، والعمل على محاسبة العدو الإسرائيلي على جرائم التجويع والإبادة”. كما طالبت بالزام “الولايات المتحدة الكف عن دعمها غير المشروط الذي يمثل العائق الأكبر أمام تنفيذ أي قرار دولي عادل ضد العدو الإسرائيلي”.