(شبكة أمريكية).. إيران تزود الحوثيين بمعلومات استخباراتية لاستهداف مواقع أمريكية
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
يمن مونيتور/ واشنطن/ خاص:
قالت شبكة إن بي سي الأمريكية، يوم الثلاثاء، إن إيران زودت الحوثيين في اليمن بمعلومات استخباراتية لاستهداف مواقع القوات الأمريكية في المنطقة. رغم ضربات واشنطن الأخيرة بعد مقتل 3 جنود في قاعدة عسكرية في الأردن.
وأضافت الشبكة نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، “تضمنت المساعدة المقدمة من إيران معلومات استخباراتية لقوات الحوثيين في اليمن تساعدهم على مهاجمة المواقع التي تتمركز فيها القوات الأمريكية في المنطقة بشكل أكثر دقة، وكذلك استهداف السفن التجارية في البحر الأحمر”.
                
      
				
وقال الأدميرال مارك ميجيز، قائد المجموعة الضاربة لحاملة الطائرات الأمريكية المنتشرة حاليًا في البحر الأحمر، عن الحوثيين في مقابلة مع شبكة إن بي سي نيوز: “إنهم يستخدمون المعلومات الاستخباراتية من إيران لزيادة دقة المعلومات المتعلقة بالاستهداف”.
وقالت الشبكة: يستمر تدفق الأسلحة والاستخبارات الإيرانية إلى وكلائها في جميع أنحاء الشرق الأوسط، الذين نفذوا مؤخرًا غارة بطائرة بدون طيار في الأردن أسفرت عن مقتل ثلاثة من أفراد الخدمة الأمريكية وإصابة عشرات آخرين حتى مع تأكيد إدارة بايدن أن طهران لا تريد حربًا أوسع في المنطقة.
قال مسؤولو الإدارة إن سلسلة الضربات الجوية التي وافق عليها الرئيس جو بايدن الأسبوع الماضي ردًا على مقتل أفراد الخدمة الأمريكية تهدف إلى إرسال رسالة واضحة إلى إيران ووكلائها مفادها أن الولايات المتحدة لن تتسامح مع الهجمات على قواتها أو الاعتداءات على سفن الشحن في البحر الأحمر.
لكن قرار إيران بمواصلة إرسال الأسلحة والمعلومات الاستخبارية إلى قواتها الوكيلة، والتي لا تظهر سوى علامات قليلة على وقف الهجمات، يشير إلى أن الضربات الجوية التي بدأت يوم الجمعة لم تفعل الكثير حتى الآن لإضعاف جهود إيران.
وقال أحد مسؤولي الإدارة إن استمرار إيران في نقل الأسلحة والمعلومات الاستخباراتية إلى الجماعات الوكيلة لها في الشرق الأوسط ليس علامة على التصعيد من جانب طهران. وقال المسؤول إن هذا الجهد لا يشير إلى أن إيران تسعى إلى حرب أوسع نطاقا، لأنه نفس النشاط الذي انخرطت فيه طهران منذ فترة طويلة لمحاولة إخراج القوات الأمريكية من المنطقة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
عملية عسكري او سياسية اتمنى مراجعة النص الاول...
انا لله وانا اليه راجعون ربنا يتقبله ويرحمه...
ان عملية الاحتقان الشعبي و القبلي الذين ينتمون اغلبيتهم الى...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البحر الأحمر 6 فبرایر الحوثیین فی الیمن فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
تحذيرات حقوقية من زيادة معدلات الجريمة بمناطق سيطرة الحوثيين في اليمن
حذر حقوقيون يمنيون من خطورة تزايد معدلات الجريمة في المناطق الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي، وهو ما يهدد أمن المجتمع اليمني واستقراره، مؤكدين أن منهج الجماعة الانقلابية يقوم على القتل والعنف والترويع، ونشر الأفكار المتطرفة بين صفوف المدنيين.
قال مدير مكتب حقوق الإنسان في أمانة العاصمة صنعاء، فهمي الزبيري، إن تفشي الجريمة بمناطق سيطرة الحوثي يعكس طبيعة هذه الجماعة التي تقوم على القتل والعنف والاختطاف والإرهاب، موضحاً أن غياب القانون والمساءلة جعل هذه المناطق بيئة خصبة للجريمة المنظمة والتجنيد القسري.
وأضاف الزبيري، في تصريح لصحيفة "الاتحاد"، أن استمرار الإفلات من العقاب أدى لتفكك النسيج الاجتماعي وارتفاع معدلات العنف الأسري، وأن ما يجري في مناطق الحوثي يمثل شكلاً من أشكال الإرهاب المنظم ضد المجتمع.
ودعا المنظمات الدولية والأممية إلى فتح تحقيق دولي مستقل في الجرائم والانتهاكات الواقعة داخل مناطق الحوثيين، مع إدراج القيادات المتورطة في قوائم العقوبات الدولية، وتوفير آليات فاعلة لحماية المدنيين ودعم المنظمات الحقوقية المحلية.
من جانبه، اعتبر نبيل عبد الحفيظ، وكيل وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان اليمنية، أن ارتفاع معدلات الجريمة في مناطق الحوثي يُعد ظاهرة خطيرة تعكس حجم الانهيار الأخلاقي والفكري داخل صفوف الجماعة الانقلابية.
وحذر عبدالحفيظ من خطورة انتشار حالات الانتحار وجرائم قتل الأقارب، خصوصاً بين الشباب العائدين من الدورات الفكرية الحوثية.
ونقلت الصحيفة عن عبدالحفيظ قوله إن الدورات الحوثية تهدف إلى غسل أدمغة الشباب اليمني وتحويلهم إلى أدوات طيّعة بيد قيادات الجماعة الانقلابية، ليعودوا وهم يرفضون أي نقد أو معارضة للجماعة، حتى من داخل أسرهم، مشيراً إلى أن بعضهم ارتكب جرائم قتل بحق آبائهم أو أمهاتهم بعد الحصول على هذه الدورات.
ولفت إلى أن ما يجري في مناطق الحوثي ليس مجرد جرائم فردية، بل نتيجة طبيعية لنهج تعبوي يقوم على بث الكراهية والتحريض واستخدام السلاح ضد اليمنيين في الطرقات والأحياء السكنية، منوهاً بأن وزارة حقوق الإنسان اليمنية تعمل على مواجهة هذه الظواهر عبر برامج توعية اجتماعية وإعلامية تستهدف الأسر اليمنية لتوعيتها بخطورة الفكر الحوثي المتطرف، وحثها على حماية أبنائها من الاستقطاب والتجنيد.
وشدد عبد الحفيظ على أهمية إشراك علماء الدين ورموز المجتمع المدني والإعلام الوطني في حملات التوعية، لنشر قيم التسامح والاعتدال، مؤكداً أن إنقاذ اليمن من براثن التطرف الحوثي يتطلب موقفاً وطنياً ودولياً حازماً.