لتعزيز الذكاء الاصطناعي.. OpenAI توقع صفقة تاريخية بـ 38 مليار دولار مع أمازون
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
أعلنت شركة OpenAI، المطورة لمنصة ChatGPT، عن توقيع اتفاقية ضخمة مع أمازون بقيمة 38 مليار دولار ولمدة سبع سنوات، تهدف إلى استخدام قدرات Amazon Web Services في الحوسبة السحابية لتعزيز عمليات الذكاء الاصطناعي وأبحاث النماذج الجديدة.
تفاصيل الصفقة: توسع غير مسبوق في بنية الذكاء الاصطناعييشمل الاتفاق زيادة استثمارات أمازون في تشغيل مراكز بيانات مخصصة لأبحاث وتطوير منصات الذكاء الاصطناعي، ما يمنح OpenAI قدرة تشغيلية أعلى ودعمًا لتطبيقات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، ويساعد على تسريع عمليات التدريب والصيانة للنماذج الضخمة.
                
      
				
ستدعم الاتفاقية قدرة OpenAI على تقديم منصات ذكاء اصطناعي أكثر تطوراً ومرونة للشركات والمؤسسات حول العالم. كما سيعزز التعاون تنافسية أمازون في سوق الحوسبة السحابية أمام شركات مثل Google Cloud وMicrosoft Azure.
تعني الصفقة أيضاً دخول الابتكار في الذكاء الاصطناعي مرحلة جديدة من تكامل التقنيات الضخمة.
توقيع صفقة بقيمة 38 مليار دولار بين OpenAI وأمازون يمثل تحالفًا تاريخيًا بين عملاقي الحوسبة والذكاء الاصطناعي يغير قواعد اللعبة في المجال الرقمي، ويعزز قدرة الشركات على تطوير تطبيقات ذكية سريعة التحول تعتمد أعلى درجات الأمان والكفاءة البنية التحتية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
استثمار ضخم في الإمارات.. مايكروسوفت تُنفّذ خطة بـ15.2 مليار دولار لتطوير الذكاء الاصطناعي
يأتي هذا الإعلان الاستثماري الضخم مدعوماً بموافقة رسمية غير مسبوقة من وزارة التجارة الأمريكية، مكّنت مايكروسوفت من استيراد رقائق ذكاء اصطناعي من طراز "إنفيديا إيه 100" إلى الإمارات.
أعلنت شركة مايكروسوفت، الإثنين، عن نيتها رفع إجمالي استثماراتها في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى 15.2 مليار دولار أمريكي بحلول نهاية عام 2029.
وسيُوجّه الجزء الأكبر من هذا المبلغ والذي يشمل 7.3 مليارات دولار أنفقتها الشركة منذ 2023 ونحو 7.9 مليارات دولار ستُضاف خلال الأعوام الأربعة المقبلة، إلى تطوير بنية تحتية متقدمة للذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية.
ويتضمّن الإعلان استثماراً مباشراً بقيمة 1.5 مليار دولار في شركة "جي 42" (G42) للذكاء الاصطناعي، التي يترأس مجلس إدارتها نائب حاكم أبوظبي ومستشار الأمن الوطني، الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان.
ترخيص نادر يفتح الباب أمام رقائق متطورةويأتي هذا الإعلان الاستثماري الضخم مدعوماً بموافقة رسمية غير مسبوقة من وزارة التجارة الأمريكية، مكّنت مايكروسوفت من استيراد رقائق ذكاء اصطناعي من طراز "إنفيديا إيه 100" إلى الإمارات.
وأشار سميث إلى أن شركته، التي كانت "من بين الشركات القليلة" التي حصلت على تراخيص تصدير خلال عهد إدارة جو بايدن، وخزّنت حتى الآن نحو 21,500 شريحة من هذا النوع في الدولة.
وفي سبتمبر الماضي، حصلت مايكروسوفت على ترخيص جديد يسمح لها بشحن 60,400 شريحة إضافية، موضّحاً أن هذه الموافقات تستند إلى "ضمانات تكنولوجية صارمة" تمنع أي استخدام خارج الإطار المصرّح به.
اتفاقية استراتيجية تُرسّخ الشراكة الرقميةويُعتبر هذا التعاون جزءاً من اتفاقية أوسع في مجال الذكاء الاصطناعي وقّعتها الإمارات والولايات المتحدة في مايو خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أبوظبي.
وتندرج الاتفاقية ضمن التزام استثماري مشترك بقيمة 1.4 تريليون دولار تم الإعلان عنه في مارس، ويشمل التزام الإمارات بتمويل أو بناء أو الاستثمار في مراكز بيانات داخل الولايات المتحدة لا يقل حجمها وقدراتها عن تلك المُنشأة على أراضيها.
كما تتضمّن الاتفاقية التزامات أمنية تاريخية من أبوظبي بمطابقة لوائحها المتعلقة بالأمن القومي مع المعايير الأمريكية، خصوصاً في ما يتعلق بحماية التكنولوجيا الأمريكية المنشأ ومنع تحويلها إلى جهات غير مرخصة.
Related تصاعد الغضب داخل مايكروسوفت.. احتجاجات واعتقالات بسبب عقود مع الجيش الإسرائيليالإمارات تطلق نموذجاً جديداً للذكاء الاصطناعي منخفض التكلفة وينافس أوبن آي وديب سيك"فالكون عربي".. الإمارات تدخل سباق الذكاء الاصطناعي بلغة الضاد الطموح الإماراتي في مواجهة الحواجز التكنولوجيةوتسعى دولة الإمارات إلى أن تصبح قطباً عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2031، في إطار جهودها لتنويع اقتصادها بعيداً عن عائدات النفط. لكن هذا الطموح يعتمد بشكل حاسم على قدرتها على الوصول إلى تقنيات أمريكية متقدمة، لا سيما رقائق الذكاء الاصطناعي التي تخضع لقيود تصدير صارمة تهدف أساساً إلى منع وصولها إلى الصين.
وحتى مع السماح باستثناءات محدودة لدول حليفة، فإن هذه الاستثناءات تأتي عادةً مع سقوف كمية وضمانات أمنية مشددة.
ويُعدّ تعاون مايكروسوفت مع الإمارات — المدعوم بترتيبات أمنية وتكنولوجية موثوقة — مؤشراً على تحوّل في تصنيف واشنطن لحلفائها في السباق الرقمي العالمي، ويعزز من موقع الدولة كشريك استراتيجي لا غنى عنه في توسيع النفوذ التكنولوجي الأمريكي جنوبي آسيا والخليج.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة جو بايدن مايكروسوفت الإمارات العربية المتحدة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي دونالد ترامب
Loader Search
  ابحث مفاتيح اليوم