هشام حنفي: زيزو لاعب متكامل.. وهذا اللاعب الأمهر في تاريخ مصر
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
شارك هشام حنفي، نجم النادي الأهلي السابق، في فقرة "لعبة الاختيارات" خلال ظهوره ببرنامج "ستاد المحور" مع الإعلامي خالد الغندور، حيث كشف عن رؤيته لأفضل اللاعبين في تاريخ الكرة المصرية، وكذلك في الوقت الحالي.
وقال حنفي إن وليد صلاح الدين يُعد من أبرز وأمهر اللاعبين في تاريخ الكرة المصرية، مؤكدًا أنه كان يتمتع بـ موهبة فنية استثنائية جعلته أحد أهم صناع اللعب في جيله، سواء بقميص الأهلي أو مع المنتخب الوطني.
                
      
				
وأضاف نجم الأهلي السابق: "الكابتن محمود الخطيب هو أسطورة الكرة المصرية من حيث الشعبية والتأثير داخل وخارج الملعب، وسيظل رمزًا وأيقونة للأجيال القادمة، لما قدمه من تاريخ مشرف وإنجازات لا تُنسى".
وفي اختياراته للمراكز المختلفة، أكد حنفي أن محمد الشناوي هو الحارس رقم واحد في مصر حاليًا، مشيدًا بثبات مستواه وخبراته الكبيرة، فيما وضع أحمد الشناوي في المركز الثاني، معتبرًا أنه لا يزال من الحراس المميزين رغم فترات الغياب.
وفي خط الدفاع، اختار محمد عبد المنعم كأفضل مدافع في مصر حاليًا، مشيرًا إلى أنه يتمتع بثقة كبيرة وأداء ثابت تحت الضغط، بينما فضّل في مركز الظهير الأيمن الثنائي محمد هاني لاعب الأهلي، ومحمد الشيبي لاعب بيراميدز، مؤكدًا أنهما الأبرز في هذا المركز داخل الكرة المصرية.
وفي الجهة اليسرى، فقد رشّح محمد حمدي لاعب بيراميدز كأفضل ظهير أيسر، مشيدًا بالتطور الكبير في مستواه خلال الموسم الأخير وثبات أدائه مع النادي والمنتخب.
وعن خط الوسط، اعتبر حنفي أن مروان عطية هو الأفضل حاليًا في مركز الارتكاز (الديفندر)، بفضل قدرته على قراءة الملعب وتنظيم اللعب بذكاء، إلى جانب دقته في التمرير وقدرته على استخلاص الكرات.
واختتم هشام حنفي تصريحاته بالتأكيد على أن أحمد سيد "زيزو" هو أفضل جناح في مصر في الوقت الحالي "دون منافس"، قائلاً: "زيزو لاعب متكامل، يجمع بين المهارة والسرعة والفعالية الهجومية، ويعد نموذجًا للاعب المحترف المنضبط داخل وخارج الملعب".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الکرة المصریة
إقرأ أيضاً:
أسماء نجوم الكرة القطرية على ملاعب المونديال
تقديراً للإرث الرياضي القطري الذي يضم عدداً من نجوم الجيل الذهبي ممن كان لهم بصمة واضحة في المشهد الكروي في دولة قطر، تم إعادة تسمية الملاعب التي تحتضن مباريات كأس العالم تحت 17 سنة FIFA قطر 2025™️ لتحمل أسماء أساطير كرة القدم القطرية، تكريماً لمسيراتهم الرياضية المضيئة وإلقاء الضوء على التاريخ الحافل لكرة القدم القطرية، بما يلهم الجيل الجديد من النجوم الناشئين. 
 نستعرض فيما يلي أساطير كرة القدم القطرية الذين تم اختيارهم في إعادة تسمية الملاعب الثمانية التي تستضيف مباريات مونديال الناشئين قطر 2025:
 *الملعب رقم 1 – ملعب محمد غانم 
 يعتبر محمد غانم أحد أكثر لاعبي كرة القدم موهبة في تاريخ قطر، وبرز اسمه في سبعينيات القرن الماضي عندما تم اختياره كأفضل لاعب في النسخة الثالثة من كأس الخليج التي أُقيمت في الكويت عام 1974. على مستوى الأندية، لعب محمد غانم للنادي الأهلي وكان أول قائد رفع كأس بطولة سمو الأمير عام 1972، عندما قاد فريقه للفوز على الريان بنتيجة 6 / 1 على ملعب استاد الدوحة التاريخي.
 *الملعب رقم 2 – ملعب إبراهيم خلفان
 يشتهر إبراهيم خلفان بكونه فنانا داخل وخارج الملعب حيث لعب مع منتخب قطر الأول في مختلف الفئات العمرية، ومن أبرز ما قدمه خلفان قيادته منتخب العنابي للوصول إلى المركز الثاني في كأس العالم للشباب 1981.  خلفان، والذي كان لاعباً في نادي العربي القطري، كان بمثابة المهندس في خط الوسط حيث قاد ناديه إلى منصة التتويج بثلاثة ألقاب متتالية في كأس الأمير بين الأعوام 1977 و1979.
الملعب رقم 3 - ملعب بدر بلال
 يعتبر المهاجم السابق بدر بلال أحد أعضاء فريق المنتخب القطري الذي تألق في مونديال الشباب عام 1981 وحقق المركز الثاني في البطولة، كما أسهم بدور حاسم في قيادة نادي السد الرياضي لمنصة التتويج بلقب دوري أبطال آسيا عام 1989، مسجلاً عدة أهداف خلال البطولة.
الملعب رقم 4 – ملعب خالد سلمان
 يعرف خالد سلمان كأحد أبرز لاعبي كرة القدم القطريين، وهو من سجل ثلاثية شهيرة في مرمى البرازيل في بطولة العالم للشباب عام 1981، ليضمن بذلك وصول قطر للمباراة النهائية. كما شارك في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 1984، وسجل هدفين في مرمى فرنسا. كذلك قاد سلمان نادي السد الرياضي للحصول على لقبه الأول في دوري أبطال آسيا عام 1989.
الملعب رقم 5 – ملعب خالد بلان
 شهد النجم الراحل خالد بلان انطلاقة مميزة مع المنتخب القطري في كأس الخليج 1970 التي أقيمت في البحرين، حيث حاز على لقب أفضل لاعب في البطولة. لعب بلان طوال سبعينيات القرن الماضي، وأمضى مسيرته الكروية بأكملها في نادي قطر الرياضي (الذي كان يحمل سابقاً اسم نادي الاستقلال)، محققاً لقب الدوري القطري عدة مرات.
الملعب رقم 6 – ملعب منصور مفتاح
 يعد منصور مفتاح أحد أفضل الهدافين في تاريخ منتخب قطر والخليج العربي، حيث أصبح أول لاعب يفوز بجائزة الحذاء الذهبي العربية مرتين في موسمي 1981- 1982 و1985- 1986. كما يشتهر بالهداف التاريخي لكأس الأمير وكأس الشيخ جاسم، ولُقب بـ»الثعلب» لسرعته ومهاراته الفريدة. ومع عدد الأهداف القياسي التي سجلها والبالغة 317 هدفاً في 324 مباراة مع ناديه ومع العنابي، أُعيدت تسمية جائزة هداف دوري نجوم قطر إلى «جائزة منصور مفتاح» تقديراً لمساهمته المتميزة في كرة القدم القطرية.
الملعب رقم 8 – ملعب محمود صوفي
  يُشار إلى النجم الراحل محمود صوفي كأفضل هداف قطري في تاريخ المباريات المؤهلة لبطولة كأس العالم، برصيد 12 هدفاً في 20 مباراة. كان لصوفي دور محوري في قيادة المنتخب القطري للحصول على لقبه الأول في كأس الخليج العربي 1992. ولعب صوفي في صفوف العديد من الأندية القطرية، وحصل على لقب أفضل هداف في مواسم مختلفة.
 الملعب رقم 9 – ملعب عادل مال الله
 يعد النجم عادل مال الله من أبرز مدافعي الكرة القطرية، حيث شارك مع المنتخب القطري في العديد من البطولات الكبرى خلال ثمانينيات القرن الماضي، ومنها كأس الخليج العربي، ودورة الألعاب الأولمبية الصيفية، وكأس آسيا. لعب مال الله في صفوف النادي الأهلي القطري طوال مسيرته الكروية، وساهم في فوز النادي بالعديد من ألقاب كأس الأمير. وتستضيف دولة قطر البطولة العالمية للناشئين في الفترة من 3 إلى 27 نوفمبر 2025. وتقام المباريات للبالغ عددها 104 مباريات في هذه الملاعب الثمانية، فيما تقام المباراة النهائية في استاد خليفة الدولي الذي يقع أيضاً في أسباير زون.
«TMRW›S GOAT» الأغنية الرسمية
تعاون FIFA مع اثنين من أشهر الوجوه الصاعدة في الساحة الموسيقية الدولية لإنتاج الأغنية الرسمية لبطولة كأس العالم تحت 17 سنة، حيث أبدعت المصرية نور والنيجيري ياردن هذا النشيد الجذّاب الذي يحمل عنوان «TMRW›S GOAT».
 وتُؤدى الأغنية الرسمية للبطولة بأكثر من لغة، حيث ستكون بمثابة مقطوعة ملهمة للاعبين والجماهير خلال المهرجان الكروي المرتقب، الذي سيُقام سينطلق اعتبارا من الغد  
 وعلَّقت الفنانة المصرية على إطلاق الأغنية الرسمية بالقول: «كانت مشاركتي في TMRW›S GOAT تجربة مميّزة بكل معنى الكلمة. ذلك أن بطولة كأس العالم تحت 17 سنة FIFA تتمحور في جوهرها حول فكرة منح اللاعبين الشباب منصة للحلم بتحقيق أشياء كبيرة، وخلق فرص لابتكار شيء جديد وملهم. فالعمل مع ياردن أظهر لي مدى قوة الإلهام حين تتقاطع العوالم وتلتقي الإبداعات، إذ تحمل الأغنية في طياتها تلك الروح الحماسية ذاتها، وآمل أن تكون تلك الطاقة حاضرة في أذهان اللاعبين الشباب - وأذهان كل من يستمع إليها - وأن يجعلوها مصدر قُوَّتهم وإلهامهم».