#سواليف

طور باحثون في الولايات المتحدة #عضلات_اصطناعية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، تحاكي العضلات البشرية من حيث المرونة والاستجابة، وقادرة على التعلم من #حركة_الجسم والتكيف معها تلقائيا.

وتتيح هذه التقنية خلق حركة طبيعية وسريعة الاستجابة، ما يجعلها آمنة وفعّالة لدعم التعافي لدى الأشخاص الذين يعانون من فقدان #القوة_العضلية أو إصابات مثل السكتات الدماغية وفقدان أحد الأطراف.


ألياف مرنة تشبه العضلات الحقيقية

مقالات ذات صلة واتساب يصل إلى ساعة أبل بتجربة استخدام كاملة.. تواصل ذكي من معصم اليد 2025/11/04

استخدم الباحثون من معهد جورجيا للتكنولوجيا أليافا هرمية متعددة الطبقات تحاكي العضلات والأوتار البشرية. وتستطيع هذه الألياف تذكر الحركة السابقة والتكيف معها، ما يمنح الحركة سلاسة ومرونة أكبر.

وقال الدكتور هونغ يو، أستاذ الهندسة الميكانيكية في كلية جورج دبليو وودروف: “عندما يتصور الناس #الروبوتات، عادة ما يتخيلون آلات صلبة ومعدنية. لكن عضلاتنا الاصطناعية ناعمة ومرنة، أشبه بالأنسجة البشرية أكثر من كونها آلة”.

وأضاف يو أن خوارزميات التعلم الآلي التي طورها الفريق تسمح للعضلات بضبط القوة والمرونة آنيا وفقا لكل مهمة أو حركة.
التعلم الذاتي والتكيف المستمر

تتميز هذه العضلات الاصطناعية بأنها لا تكتفي بالاستجابة للأوامر، بل تتعلم من التجربة وتتكيف تلقائيا، ما يجعل الحركة طبيعية وانسيابية. وهذه الخاصية مفيدة بشكل خاص للأشخاص الذين يتعافون من إصابات عضلية، إذ تساعدهم على استعادة القوة والثقة والاستقلالية.

واستعرض الفريق تطوير العضلات الاصطناعية عبر:

الذكاء القائم على الذاكرة: يمكّن العضلات من تنفيذ حركات مبرمجة مسبقا وتحديث حالات التشغيل المخزنة وفق الظروف المتغيرة.

الذكاء القائم على الحس: يمكّن العضلات من إدراك التغيرات البيئية والاستجابة لها من خلال التغذية الراجعة الحسية.

كما ناقش الباحثون التحديات المستقبلية، بما في ذلك قابلية التوسع وإعادة البرمجة الديناميكية ودمج القدرات متعددة الوظائف، وحددوا آفاقا لتطوير عضلات اصطناعية أكثر ذكاء ومرونة.
ذاكرة عضلية اصطناعية للاندماج مع الجسم

يقارن يو وفريقه الألياف الاصطناعية بـ”أدوات دقيقة”، يتم معايرتها واختبارها باستمرار لتعمل بتزامن مع الحركات الطبيعية للجسم. ومع الوقت، تطور الألياف ما يشبه “ذاكرة العضلات”، ما يسمح لها بالتكيف بسلاسة مع الظروف المتغيرة، ويجعلها أقرب للحياة الطبيعية مقارنة بالأطراف الاصطناعية التقليدية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف عضلات اصطناعية حركة الجسم القوة العضلية الروبوتات

إقرأ أيضاً:

قطة تنهي حياة «العضلات المفتولة»

البلاد (وكالات)
توفي لاعب كمال الأجسام البرازيلي ريكاردو نولاسكو دوس سانتوس، المعروف باسم كادو سانتوس، عن 31 عاماً؛ إثر سكتة دماغية بسبب حزنه على وفاة قطته، وفقاً لما كشفته والدته، ونشرته صحيفة «ديلي ستار» البريطانية. وكان كادو سانتوس، بطلاً في كمال الأجسام 11 مرة، وفاز مرتين بمسابقة «ماسل كونتيست» الإقليمية، وحقق شهرة واسعة على «إنستغرام»، حيث كان يشارك متابعيه نصائح حول اللياقة البدنية وبنية الجسم المثالية. وأوضحت إيفا نولاسكو، والدة اللاعب، أن السكتة الدماغية التي أصيب بها أدت إلى التهاب رئوي، تفاقم بسبب مشاكل خلقية في القلب، حيث وُلد بصمام ثنائي الشرفات بدلاً من الثلاثي. وقالت سابرينا وولمان، خطيبة الراحل: «وفاته جاءت بعد مرضه المفاجئ، الذي تضمن صداعاً ونوبات أدت إلى نقله إلى المستشفى، حيث شُخصت إصابته بنزيف دماغي».

مقالات مشابهة

  • أخبار قنا..اعتماد حركة تنقلات جديدة لرؤساء المدن..وضع حجر أساس لمشروع تطوير مقر نقابة المهن الزراعية
  • العوابي: تعزز جودة الحياة من خلال تطوير مشاريع المماشي والمنتزهات الطبيعية
  • علماء Clone Robotics يقدمون روبوتات ذات عضلات
  • كل ما لا تعرفه عن عِرق النساء.. أسبابه وأعراضه وطرق الوقاية والعلاج
  • باحثون أميركيون يبتكرون عضلات اصطناعية ذكية تحاكي الإنسان
  • قطة تنهي حياة «العضلات المفتولة»
  • يفترشون الأرض من أجل التعليم
  • مادورو يتهم الولايات المتحدة بمحاولة الاستيلاء على الثروات الطبيعية
  • هيئة الرصد الزلزالي: الهزات الأرضية بالعراق ضمن المعدلات الطبيعية