تصريحات جديدة ومفاجئة من غروندبرغ عن احتجاز موظفي الأمم المتحدة يهدد السلام في اليمن ويدعو لضبط النفس وإحياء الحوار
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
وقال غروندبرغ في بيان صادر عن مكتبه، إنه اختتم جولة إقليمية شملت سلطنة عمان ومملكة البحرين، ضمن مساعيه لإحياء العملية السياسية وبحث قضية المحتجزين الأمميين لدى الحوثيين، مؤكداً أن استمرار احتجازهم «يعقّد مهام الأمم المتحدة الإنسانية ويعرقل جهود إحلال السلام».
وأوضح البيان أن المبعوث عقد خلال زيارته لمسقط سلسلة لقاءات مع مسؤولين عمانيين وكبير مفاوضي الحوثيين محمد عبد السلام، ونائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي، لمناقشة سبل وقف التصعيد واستئناف المفاوضات السياسية.
                
      
				
كما أجرى غروندبرغ في المنامة لقاءات مع مسؤولين يمنيين، بينهم وزير الخارجية شايع الزنداني ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز، إلى جانب عدد من الشركاء الإقليميين والدوليين، على هامش «حوار المنامة»، لبحث الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب واستئناف العملية السياسية الشاملة.
وشدد المبعوث الأممي على أن «السياق الإقليمي الحالي يمنح فرصة نادرة لإحياء الزخم نحو خفض التصعيد وتعزيز الحوار»، داعياً جميع الأطراف إلى التحلي بالمسؤولية واتخاذ خطوات ملموسة لتخفيف معاناة اليمنيين.
وأكد غروندبرغ مجدداً المطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة المحتجزين لدى الحوثيين، مشيراً إلى أن احتجازهم «يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني ولحصانة العاملين الأمميين».
وفي المقابل، أقر كبير مفاوضي الحوثيين محمد عبد السلام بوجود الموظفين المحتجزين، مكرراً مزاعم جماعته بشأن تورطهم في «أنشطة تجسسية تحت غطاء العمل الإنساني»، لكنه أبدى استعداداً لمواصلة التنسيق مع الأمم المتحدة لإيجاد حلول، وفق ما نقل البيان.
وتواصل الأمم المتحدة ضغوطها الدبلوماسية المكثفة للإفراج عن موظفيها، محذّرة من أن استمرار احتجازهم يهدد ثقة المجتمع الدولي ويعرقل أي تقدم نحو سلام دائم وشامل في اليمن.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
التعاون الخليجي يعلن موقفًا ثابتًا بشأن وحدة واستقرار اليمن
جدد مجلس التعاون الخليجي، التأكيد على موقفه الثابت في دعم جهود الأمم المتحدة لتحقيق السلام في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث، وبما يحفظ لليمن سيادته ووحدته وسلامة أراضيه واستقلاله.
جاء ذلك على لسان الأمين العام جاسم محمد البديوي، خلال لقائه بالمبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ، الجمعة، بالعاصمة البحرينية المنامة، وذلك على هامش مشاركة معاليه بالدورة الـ21 لحوار المنامة.
ووفقاً لموقع مجلس التعاون فإن اللقاء بحث آخر المستجدات في الجمهورية اليمينة، والجهود الدولية والإقليمية لتعزيز جهود السلام والاستقرار، ومناقشة المستجدات المتعلقة بجهود الأمم المتحدة التي يقودها مبعوثها الخاص إلى اليمن، لدعم العملية السياسية في اليمن.
وأكد البديوي خلال اللقاء، على ما جاء في بيان المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الـ45 (ديسمبر 2024 -الكويت)، والذي تضمن الدعم الكامل لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة فخامة الدكتور رشاد محمد العليمي، والكيانات المساندة له لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن.
كما جدد التأكيد على دعم جهود الأمم المتحدة والمبعوث الخاص إلى اليمن، للتوصل إلى الحل السياسي الشامل وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216، بما يحفظ لليمن الشقيق سيادته ووحدته وسلامة أراضيه واستقلاله.