مادورو يؤكد اتصال فنزويلا المستمر مع روسيا
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
صراحة نيوز -أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، على خلفية التهديدات الأمريكية في منطقة البحر الكاريبي، أن الحكومة الفنزويلية على اتصال دائم مع موسكو حول العديد من مجالات الحوار المتطورة.
وخلال برنامجه التلفزيوني “مع مادورو+”، أشار إلى أن العلاقات مع روسيا تشمل المجالات الصناعية والتكنولوجية والعلمية والاقتصادية والمالية والنقدية والعسكرية، مؤكّدًا أن التعاون قائم على مبادئ المساواة والاحترام والمنفعة المتبادلة.
                
      
				
وأضاف مادورو أن روسيا قوة عالمية قادرة على بناء علاقات متوازنة مع دول مثل فنزويلا، معتبراً ذلك نموذجًا للتنمية المتبادلة، مشيرًا إلى الاجتماعات الأخيرة بين رجال الأعمال الروس والفنزويليين، وإطلاق رحلة جوية مباشرة بين كاراكاس وبطرسبورغ كأمثلة على تعميق التعاون.
وفي السياق نفسه، وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أيام مادورو كرئيس بأنها “معدودة”، دون توضيح ما إذا كانت هناك خطط لشن هجوم على فنزويلا، فيما أظهرت تقارير أن الولايات المتحدة زادت من وجودها العسكري قبالة سواحل فنزويلا، مع استعدادات محتملة لتوسيع العمليات في المنطقة.
وأشار البيان إلى أن واشنطن استخدمت قواتها العسكرية سابقًا لاستهداف قوارب تحمل مخدرات، مع دراسة خيارات إضافية لاستهداف تجار المخدرات داخل فنزويلا.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي
إقرأ أيضاً:
مادورو يتهم واشنطن باستهداف فنزويلا طمعا في نفطها وغازها
اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الولايات المتحدة بالسعي إلى السيطرة على ثروات بلاده الطبيعية، مؤكدا أن التحركات العسكرية الأميركية في منطقة الكاريبي "تهدف إلى النهب وليس إلى مكافحة المخدرات".
وقال مادورو في خطاب ألقاه أمس الجمعة بالعاصمة كراكاس إن "فنزويلا تُستهدف لأنها تمتلك أكبر احتياطي نفطي في العالم، ورابع أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي، وأكثر من 30 مليون هكتار من الأراضي الزراعية الخصبة".
وأضاف "لو لم تكن لدينا هذه الثروات ولم نكن في موقع إستراتيجي لما ذكر أحد اسم فنزويلا".
ثروات كبيرة تحت الحصارووفق بيانات رسمية نقلتها وكالة الأناضول، تمتلك فنزويلا أكثر من 300 مليار برميل من احتياطي النفط المؤكد، مما يجعلها الأولى عالميا، إضافة إلى 195 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي.
لكن استغلال هذه الثروات ما زال محدودا بسبب العقوبات الاقتصادية الأميركية وضعف البنية التحتية.
واتهم مادورو واشنطن بـ"التلاعب عبر وسائل الإعلام الدولية" لتبرير "خطة تستهدف تهيئة الأرضية لتغيير النظام ونهب موارد البلاد"، مضيفا أن الخطاب الأميركي "مليء بالافتراءات".
نفي أميركي وتحركات عسكريةمن جانبه، نفى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو وجود أي خطط للهجوم على فنزويلا، وقال عبر منصة إكس إن تقرير صحيفة "ميامي هيرالد" -الذي تحدّث عن هجمات وشيكة- "كاذب".
وجاء ذلك بعد تقارير أشارت إلى أن الجيش الأميركي قرر مهاجمة منشآت عسكرية فنزويلية، في حين كانت واشنطن قد أرسلت سابقا سفنا حربية إلى البحر الكاريبي في إطار ما وصفتها بـ"جهود مكافحة المخدرات" بعد أمر تنفيذي وقّعه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في أغسطس/آب الماضي.
كما رفعت الولايات المتحدة قيمة المكافأة لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال مادورو إلى 50 مليون دولار، في حين وصف الأخير نشر السفن والغواصات الأميركية قرب بلاده بأنه "تهديد مباشر للسيادة الوطنية".
دعوة للتضامن اللاتينيودعا مادورو دول أميركا اللاتينية إلى الوقوف إلى جانب بلاده، قائلا "نضال فنزويلا من أجل السيادة والاستقلال هو نضال القارة بأكملها، ونصرنا سيكون نصرا لشعوبها".
ويأتي هذا التوتر وسط تصاعد الانتقادات لعمليات أميركية في الكاريبي والمحيط الهادي وصفتها منظمات حقوقية بأنها "قتل خارج نطاق القانون"، مما يعمق الخلاف بين واشنطن وكراكاس بشأن شرعية التحركات العسكرية الأميركية في المنطقة.
إعلان