سعر فرن غاز في الأسواق المختلفة.. ماركات متعددة بشكل يناسب الجميع
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
سعر فرن الغاز تهتم بمعرفته كثير من ربات المنازل التي تحب البحث عن التجديد والتوفير، وأيضا المقبلات على الزواج، لتوفير مساحة في المطبخ الخاص بمنزل الزوجية، وانتشرت بوتجازات البيلت إن كما يطلقون عليها الفترة الأخيرة، نظرا لميزاتها العديدة التي لا تسبب جفاف الأطعمة أثناء التسوية، حيث توفر بعض من الرطوبة، كما تحتوي علي مروحة لتوزيع الحرارة بشكل جيد، وكثير من الأنواع تم تزويدها بخاصية التنظيف الذاتي ما يوفر الراحة ووقت التنظيف.
ونظرا لتوفيرها الوقت والجهد والمساحة، نعرض فيما يلي سعر فرن غاز وفقا لما كشفته أحد مواقع التسوق الشهيرة عبر الإنترنت.
سعر فرن غازوتختلف سعر فرن غاز وفق كل نوع ومساحته وإمكانياته، وتأتي كما يلي:
سعر فرن غاز مدمج ماركة بوش Serie 2 90 x 60 سم، VGD011BR0M المقاوم للصدأ يصل إلى 45 أف جنيه
سعر فرن غاز اريستون بيلت إن بشواية -75 لترا -فضي، بسعر يصل إلى 32 ألف جنيه.
فرن غاز أمان ويوجد به شويه كهرباء فرانك إيطالي أصلي 90 سم بسعر يصل إلى 49 ألف جنيه.
Bompani Built-in Gas Oven- فرن غاز 90 سم بسعر يصل إلى نحو 41 ألف جنيه.
سعر فرن جديد elba 90cm غاز بقيمة تصل إلى نحو 40 ألف جنيه.
أريستون فرن غاز بيلت إن بشوايه كهرباء 75 لتر فضي – موديل GA3124IXA1، بسعر يصل إلى نحو 29 ألف جنيه.
فرن غاز فريش بسعر يلص إلى نحو 8500 جنيه.
فرن غاز هانز 60 سم بلت إن - Gas Oven Built In بسعر يصل إلى 19500 جنيه.
كيف أختار فرن غاز؟وهناك بعض القواعد التي يجب مراعاتها عند اختيار فرن غاز وقت الشراء، أبرزها التأكد من أنّه يوفر خاصية التسخين بإنتاج حراري مرتفع، إضافة إلى ضرورة وجود تحكم دقيق في درجة الحرارة من أجل طهي أكثر دقة.
وعند الشراء يجب أن تبحث عن المواقد ذات الشعلات المتعددة لتكون مناسبة لاحتياجاتك المتعددة في الطهي، كما يجب أن تتأكد من أنّ فرن الغاز يناسب مساحة مطبخك حتى لا تندم فيما بعد وتبحث عن بيعها بعد الشراء وهو ما يعرضك للخسارة.
اختر النوع الذي يوجد به خيارات التنظيف الذاتي والرفوف الإضافية، فذلك يجعل الصيانة والطهي أسهل.
وينصح خبراء وتجار الأجهزة الكهربائية، بشراء فرن الغاز لأنها أكثر قدرة وتوفير في استهلاك الطاقة وبالتالي يجعل فاتورة الكهرباء مناسبة، ولا تكون مرتفعة القيمة بشكل شهري.
أنواع الفرن الغازتوجد بعض الأنواع من أفران الغاز المدمجة وأفران الكهرباء المدمجة، التي تنتمي للعديد من شركات التصنيع والماركات المعروفة في الأسواق مثل فريش ولاجيرمانيا وبيكو.
- فرن غاز بلت إن أوشن، بشواية، 54 لترا، ستانلس ستيل - OGVOF 64 I R SV: يصل سعرها إلى 20 ألفا و400 جنيه.
- فرن غاز بلت إن يونيون إير، 70 لترا، ستانلس ستيل - BO66S119SFAL: يصل سعره إلى 10 آلاف و115 جنيها.
- فرن غاز بلت إن يونيون إير، ستانلس ستيل - BO66G119CSFOSAL: يصل سعره إلى 11 ألفا و425 جنيها.
- فرن غاز بلت إن ناردي بشواية، سعة 67 لترا، ستانلس ستيل - FGX08XN مع مسطح غاز بلت إن، 4 شعلة، فضي - SCG40 AVX: يصل سعره إلى 17 ألفا و999 جنيها.
- فرن غاز بلت إن ناردي، سعة 67 لترا، ستانلس ستيل - FGX06XN: يصل سعرها إلى 16 ألفا و999 جنيها.
- فرن غاز بلت إن اوشن بشواية، 97 لترا، ستانلس ستيل - OGVOF 94 I R SV: يصل سعرها إلى 33 ألفا و999 جنيها.
- فرن غاز بلت إن فولجور بشواية، 91 لترا - OF GG M94 XL T مع مسطح غاز بلت إن، 90 سم، 5 شعلة - HFG90PSM5BFT: يصل سعرها إلى 59 ألفا و584 جنيها.
- فرن فاز بلت إن فولجور بشواية، 91 لترا - OF GG D95 S XL 2T مع مسطح غاز بلت إن، 90 سم، 5 شعلة - HFG90LG5BFT: يصل سعرها إلى 67 ألفا و792 جنيها.
- فرن غاز بلت إن فولجور، بشواية، 58 لترا، ستانلس ستيل - OF GG M64 T: يصل سعرها إلى 36 ألفا و600 جنيه.
- فرن كهربائي بلت إن فولجور بشواية، 65 لتر - OFEEM64XLT مع مسطح كهربائي بلت إن، 60 سم، 4 شعلة - HFCER644HLTC: يصل سعرها إلى 47 ألفا و710 جنيهات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسعار الأفران یصل سعرها إلى بسعر یصل إلى ألف جنیه إلى نحو
إقرأ أيضاً:
أنا بنت من غزة لم أجتز التوجيهي ودفتر أحلامي تحت الأنقاض
هي بنت من قطاع غزة، تكاد تغادر شرنقة الطفولة وتحلق كفراشة في حديقة الحياة الغناء كما تحلم أي طفلة في عمرها، وتنطلق نحو الجامعة، لتدرس التخصص الذي طالما أحبته، وحلم جل أطفال غزة هو أن يصبحوا أطباء، كيف لا وهم لم يروا من الحياة إلا الدم والمآسي والدور المحوري الذي يضطلع به ذوو السترات البيضاء في قطاع محاصر مدمر مباد.
اسمها إيمان، وكان يفترض أن تذهب هذه الأيام لتجتاز امتحان التوجيهي (الثانوية العامة) مع بقية أقرانها في غزة، من الجيل الذي وصل إلى هذه المرحلة من الدراسة، والذي يرى أنه جيل محظوظ ليس لأنه اجتاز كل مراحل الدراسة ووصل للتوجيهي، بل لأنه بقي على قيد الحياة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مدرّسة فلسطينية: نجوتُ من مجزرة في مدرسة بغزة لكن طلابي لم ينجواlist 2 of 2طلبة الثانوية بمخيمات شمال الضفة يعانون في نزوحهمend of listتحكي إيمان للجزيرة نت أن حلمها كان أن تستيقظ صباح الامتحان، وترتدي لباس المدرسة، وتجهز أقلامها، وتحمل بطاقة هويتها وتتوجه إلى مؤسستها التعليمية، مع صديقاتها، والخوف من أسئلة الامتحان، وظروف الامتحان، يملأ قلوبهن.
حلم بسيطويحاولن التغلب على تلك المخاوف بتذكير أنفسهن بأنهن اجتهدن في المذاكرة ومراجعة الدروس منذ اليوم الأول للدراسة، وأن الله لا شك سيفتح بصرهن وبصيرتهن أمام تلك الأوراق البيضاء التي عادة ما ترعب الطلاب الممتحنين، وبشكل خاص المجتهدين المثابرين منهم.
حلم بسيط يبدو عاديا بالنسبة لكل طلاب العالم، إلا في غزة، فقد قررت إسرائيل -وكل من يدعمها- أن يكون حلما مستحيلا، إذ لم تتوقف حرب الإبادة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ففي غزة وحدها، يستشهد طالب التوجيهي قبل أن يستطيع قراءة السؤال الأول من الامتحان.
وهناك على بعد كيلومترات قليلة، في الضفة الغربية المحتلة، والقدس المحتلة، بدأت السبت امتحانات الثانوية العامة، وكشفت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية أن 52 ألفا من الطلبة يجتازون الامتحانات، منهم 50 ألفا داخل الضفة والقدس، و2000 موزعون على 37 دولة.
وفي غزة، عدد الطلاب الذين حرموا من اجتياز امتحان الثانوية العامة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يبلغ نحو 78 ألفا، أكثر من 39 ألفا منهم العام الماضي فقط، بحسب الأرقام الرسمية.
إعلانأما عدد الطلاب الذين لم يقدر لهم أن يستمر حلمهم بانتهاء حرب الإبادة واجتياز التوجيهي، واستشهدوا في مجازر جيش الاحتلال المستمرة بالقطاع المحاصر، فقد وصل لحد الآن إلى نحو 4 آلاف طالب، كان يفترض أن يستيقظوا صبيحة الامتحان والخوف يملأ قلوبهم وهم متوجهون نحو المدارس لاجتياز التوجيهي، ثم يتسلموا أوراق الأسئلة ويقدموا إجاباتهم.
وتزيد وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية أن أكثر من 15 ألفا و379 من تلاميذ مدارس غزة استشهدوا في حرب الإبادة المستمرة، في حين يبلغ عدد الجرحى ومبتوري الأطراف نحو 24 ألفا، علما أن حصيلة الشهداء والجرحى ترتفع يوميا.
وبحسب بيانات الوزارة نفسها، فإن عدد الشهداء من طلبة جامعات غزة يكاد يصل إلى الألفين، بينما يصل عدد الجرحى الذين يعانون من إصابات مختلفة -كثير منها خطر- إلى نحو 2500 مصاب.
ولأن صواريخ جيش الاحتلال الإسرائيلي لا تفرق بين طالب أو مسؤول إداري، فإن عدد الشهداء من الأطر التعليمية والإدارية في قطاع غزة بلغ إلى حدود الثلاثاء 701، مقابل 4 شهداء في الضفة، أما الجرحى فيصل عددهم في القطاع إلى 3015، وفي الضفة 21.
وإلى حدود ظهر الثلاثاء، بلغ عدد شهداء القطاع المحاصر بحسب الأرقام الفلسطينية الرسمية 56 ألفا و991 شهيدا، والجرحى وصل عددهم إلى 138 ألفا و259 جريحا، والمعتقلين بلغ عددهم 18 ألفا و700، والنازحون ناهزوا مليونين.
وفقط في غزة، من الضروري أن تشير إلى التاريخ الدقيق عند الحديث عن الأعداد، فالأرقام التي تبدو ثابتة في مناطق العالم، هي متغيرة دائما في القطاع المحاصر، وبسبب القصف والمجازر المستمرة، ترتفع حصيلة الضحايا في كل ساعة.
وحتى بغض النظر عن ذلك، فهذه الأرقام لا تعكس كل الحقيقة، إذ لا يزال آلاف الشهداء، صغارا وكبارا، رجالا ونساء، تحت أنقاض مباني غزة المهدمة، فلا توجد آليات لرفع الأنقاض واستخراج الشهداء، بل إن مسيّرات الاحتلال وصواريخه، تتربص بكل من يقترب من المباني المهدمة، وتستهدف كل من يتحرك للإنقاذ.
ولم تعرف المدارس والمؤسسات التعليمية -حتى تلك التابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)- مصيرا أفضل من مدارس غزة الحكومية، ويذكر الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أن عدد المدارس والجامعات المدمرة كليا في غزة بلغ 143، في حين بلغ عدد المدارس والجامعات المدمرة جزئيا 366.
ولا تبدو الصورة مبهجة في الضفة الغربية المحتلة، والوزارة الفلسطينية المختصة تؤكد أن عدد الشهداء من الطلاب وصل إلى 103، والجرحى 691، والمعتقلين 361.
وفي قطاع غزة، يرى العالم أن هدم المستشفيات والمنازل والمؤسسات التعليمية والمساجد والكنائس أمر عادي "في إطار حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، مثلما يرى أن تحطم أحلام بنات غزة وأبنائها أمر عادي أيضا، ودائما في إطار حق الدفاع عن النفس.
أما إيمان فتؤكد للجزيرة نت باكية أن أملها -وأقرانها- معلق باحتمال أن تجتاز امتحان التوجيهي يوما ما، وإن كان ما جرى لن ينسى أبدا.
وفي زمن مضى قبل اندلاع حرب الإبادة، كان يوم ظهور النتائج يوما مشهودا في القطاع المحاصر، إذ تغمر السعادة ليس فقط بيت الناجحين، بل الحي بأكمله، حيث يتوافد الجيران على بيت الناجح فيهنؤون الوالدين، ويشاركونهم الفرحة الغامرة التي لطالما انتظروها على أحر من الجمر.
إعلانوحتى الراسبون كانوا يجدون من يحنو عليهم، وكان الناس يواسي بعضهم بعضا، فتدلف هذه الأسرة عند جيرانها وتمسح على قلوبها الحزينة وتروي آمالها بمستقبل أفضل مع العام القادم، وتشحذ همة الراسب وتحثه على التشبث بالأمل والمزيد من الجد والاجتهاد.
أما اليوم، فلا توجد امتحانات توجيهي، ولا نتائج، ولا نجاح، ولا رسوب، والناس يواسي بعضهم بعضا لفقدان العائلة كلها، في المجزرة التي ارتكبت هنا أوهناك أو هنالك، ويفرح بعضهم لبعض إن وجد أحدهم كيس طحين، أو عاد عائلهم من مركز توزيع المساعدات حيا ونجا من رصاص المحتل أو من دهس أقدام الهاربين المجوعين.
إيمان تقول والدموع تجري من مآقيها: "الورقة والقلم والامتحان ربما يحين موعدها مع انتهاء الحرب العام القادم، أو العام الذي يليه، أو الذي يليه، لكن قلبي الذي انكسر اليوم مع بدء امتحانات التوجيهي، هل سيجبر يوما؟".
وليس فؤاد إيمان وأقرانها وحده الذي انكسر، بل أفئدة كل من ألقى السمع وهو شهيد متابعا بألم حرب إبادة غزة ومآسيها اليومية، وشاهدا على رسوب قادة العالم في امتحان بسيط هو امتحان الإنسانية.