الفدرالي الأميركي: تأخر سداد بطاقات الائتمان ارتفعت أكثر من 50% عام 2023
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أفاد بنك الفدرالي الأميركي في نيويورك، الثلاثاء، أن حالات تأخر سداد بطاقات الائتمان ارتفعت بأكثر من 50% في عام 2023 مع تضخم إجمالي ديون المستهلكين إلى 17.5 تريليون دولار.
ووفق البيانات الديون التي تحولت إلى "جنوح خطير"، أو التي طالت 90 يومًا أو أكثر من تاريخ السداد، تزايدت بشكل كبير خلال العام، ولكن ديون بطاقات الائتمان شكلت النسبة الأكبر.
كما أشار الفدرالي الأميركي في نيويورك إلى أنه مع إجمالي ديون تبلغ 1.13 تريليون دولار، بلغت ديون بطاقات الائتمان التي انتقلت إلى جنوح خطير 6.4% في الربع الرابع، بزيادة 59% من ما يزيد قليلًا عن 4% في نهاية عام 2022. وقال باحثون في الفدرالي في نيويورك إن الزيادة الفصلية بوتيرة سنوية بلغت نحو 8.5%.
من جهة أخرى، ارتفعت حالات التأخر عن السداد في القروض العقارية وقروض السيارات. وانخفضت حالات التأخر في سداد قروض التعليم كما فعلت خطوط ائتمان حقوق ملكية المنازل.
بشكل عام، زادت نسبة التأخر عن سداد الديون 1.42% ما يزيد قليلًا عن 1% في نهاية عام 2022.
في هذا الشأن، قال مستشار البحوث الاقتصادية في بنك الفدرالي الأميركي في نيويورك ويلبرت فان دير كلاو: "إن تحولات بطاقات الائتمان وقروض السيارات إلى التأخر في السداد لا تزال ترتفع فوق مستويات ما قبل الوباء". وأضاف أن هذا يشير إلى زيادة الضغوط المالية، وخاصة بالنسبة إلى الأُسَر الشابة ذات الدخل المنخفض.
وارتفعت ديون الأسر نحو 212 مليار دولار في الربع الرابع، بزيادة 1.2% على أساس ربع سنوي ونحو 3.6% عن العام الماضي. ومع ذلك، قفزت ديون بطاقات الائتمان بنسبة 14.5% مقارنة بنفس الفترة من عام 2022.
وارتفعت ديون السيارات إلى 1.61 تريليون دولار، بزيادة 12 مليار دولار على أساس ربع سنوي و55 مليار دولار سنويًا، أي 3.5%.
وقد تضرر المدينون من ارتفاع أسعار الفائدة. وخلال دورة تشديد امتدت من مارس/ آذار 2022 إلى يوليو/ تموز 2023، رفع الفدرالي الأميركي سعر الفائدة على القروض قصيرة الأجل بمقدار 5.25 نقطة مئوية، مما رفع سعر الفائدة على الأموال الفدرالية إلى أعلى مستوى له منذ نحو 23 عامًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفدرالی الأمیرکی بطاقات الائتمان فی نیویورک
إقرأ أيضاً:
مؤسسات فلسطينية: أكثر من 20 ألف مواطن اعتقلوا بالضفة خلال عامين
قال تقرير فلسطيني، الثلاثاء، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أكثر من 20 ألف مواطن في الضفة الغربية المحتلة بما فيها مدينة القدس الشرقية.
وأفاد بذلك نادي الأسير الفلسطيني ومؤسسة الضمير (غير حكومية)، وهيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير، في بيان مشترك، بمناسبة مرور عامين على حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة وما رافقها من تصعيد في الضفة الغربية.
وأوضح البيان أن بين المعتقلين 1600 طفل، ونحو 595 سيدة بعضهن اعتُقلن من أراضي 1948، إضافة إلى نساء من غزة اعتقلن خلال وجودهن بالضفة، كما أن من بين المعتقلين أيضا 202 صحفي و360 طبيبا.
وذكر البيان أنه منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 استشهد في سجون الاحتلال ما لا يقل عن 77 أسيرا، بينهم 46 من قطاع غزة ممن تم الكشف عن هوياتهم وأعلن عنهم، إلى جانب العشرات الذين تعرضوا لعمليات إعدام ميداني.
وأضاف أن جيش الاحتلال ينفذ خلال حملات الاعتقال عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التحقيق الميداني، وتخريب وتدمير المنازل.
وأشار إلى أن روايات وشهادات معتقلي غزة شكلت تحولا مفصليا في فهم مستوى التوحش الذي تمارسه منظومة الاحتلال، إذ كشفت عن نمط غير مسبوق من جرائم التعذيب الممنهج التي بدأت منذ لحظة الاعتقال، مرورا بعمليات التحقيق، ووصولا إلى فترات الاحتجاز الطويلة.
وتنوّعت أساليب القمع والانتهاك، وفق البيان، بين التعذيب الجسدي والنفسي، وعمليات التنكيل والتجويع، والجرائم الطبية المتعمدة، فضلا عن الاعتداءات الجنسية، لتشكل جميعها مشهدا مكتمل الأركان لسياسة الإبادة داخل السجون والمعسكرات.
ويبلغ إجمالي الأسرى والمعتقلين الباقين في سجون إسرائيل أكثر من 11 ألفا و100، بينهم 3544 معتقلا إداريا، إضافة إلى 400 طفل، و53 أسيرة معلومة هوياتهن، بينهن طفلتان.
إعلانوقبل 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، كان إجمالي الأسرى في السجون الإسرائيلية أكثر من 5250، بينهم 40 أسيرة، و180 طفلا، ونحو 1320 معتقلا إداريا (دون تهمة).
وبموازاة حرب الإبادة بقطاع غزة، قتل الجيش الإسرائيلي ومستوطنون بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1048 فلسطينيا، وأصاب نحو 10 آلاف و300، إضافة لاعتقال أكثر من 19 ألفا، بينهم 400 طفل، بحسب معطيات فلسطينية رسمية.
وترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 -بدعم أميركي مطلق- إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و160 شهيدا، و169 ألفا و679 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.