أعلنت إدارة البعثات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن المكتب الثقافى بباريس أفاد بشأن إعلان معمل Laboratorie Images, signaux et Systems  Intelligence (LISSI) بجامعة Paris Est Creteil(UPEC) بالتعاون مع شركة Toyota Motor Europe عن منحتين Postdoctoral لمدة عام فى مجال

Emotional intelligent Agents through large language models

وأوضحت أن ذلك علمًا بأن آخر موعد للتقدم : 10  فبراير 2024  حيث إن المنحة تبدأ فى مارس 2024.

ولمزيد من التفاصيل يرجى زيارة الموقع الالكترونى التالى :

https://www.u-pec.fr/fr/recherche/laboratoires/laboratoire-images-signaux-et-systemes-intelligents-lissi-ea-3956


وكان قد أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أنه خلال اجتماع وزير التعليم العالي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، لمتابعة ما يتم اتخاذه من إجراءات لسد العجز النسبي في أعداد المعلمين على مستوى الجمهورية، قد عرض الدكتور أيمن عاشور خطة لإعداد المُعلم بالجامعات المصرية، تستهدف تدشين مسارات لإعداد وتأهيل المُعلم بالمرحلة الجامعية.


كما شارك الوزير في اجتماع مجلس إدارة صندوق تطوير التعليم الذي عُقد برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، وأكد الاجتماع على أهمية التعاون والتنسيق الكامل بين وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم والصندوق بما يُسهم في تنفيذ استراتيجية الدولة لتطوير التعليم.


وسلّط التقرير الضوء على مشاركة الوزير في الدورة الثانية للاجتماع التشاوري للجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، الذي نظمته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو"، بالإضافة إلى المشاركة في الدورة الـ (44) للمجلس التنفيذي لمنظمة "الإيسيسكو"، الذي عُقد بجدة بالمملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى عقد العديد من اللقاءات مع المُشاركين؛ بهدف تعزيز التعاون بين مصر والدول المُشاركة في المجلس، في مجالات التربية والعلوم والثقافة، بما يخدم أهداف التنمية المُستدامة.

وأضاف التقرير أن الوزير شهد إطلاق مشروع إنشاء المعمل الوطني لأبحاث الأمراض المُعدية ذات مستوى الأمان الحيوي الثالث، المُمول من هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وسيُركز المعمل على الأمراض التي تنتقل من الحيوانات إلى البشر، والتي لا تتوفر لها علاجات أو لقاحات فعّالة حاليًا، ويُساهم في تطوير تشخيصات وعلاجات جديدة لهذه الأمراض ليس على مستوى مصر فقط بل على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا، كما سيوفر بنية تحتية قوية للبحث العلمي في مجال علم الفيروسات والأمراض المُعدية الأخرى.

كما افتتح الوزير نادي جامعة حلوان وتفقد بعض منشآته الرياضية، بالإضافة إلى توقيع عدد من بروتوكولات تعاون مُشتركة، والذي سيُساهم في تكوين فرق رياضية للمُشاركة باسم نادي الجامعة في مختلف الأنشطة والمسابقات المحلية والتأهل للمنافسة في المسابقات الدولية، كما أعلن الوزير فتح باب التقدم للموسم الخامس من "رالي السيارات الكهربائية 2024"؛ بهدف إعداد كوادر مصرية قادرة على تصنيع سيارة مصرية محلية الصُنع وذلك من خلال تهيئة بيئة مُشجعة لدعم تصميم وتصنيع السيارات، وتوفير الدعم الفني للفرق المُشاركة في المسابقة، خاصة وأن المواسم الأربعة السابقة شهدت اشتراك 65 فريقًا من جميع الجامعات والمعاهد المصرية، كما تم تدريب وتأهيل نحو 2000 طالب لسوق العمل في مجال السيارات.

كما عقد الوزير لقاءً مع فريق عمل السيارة الكهربائية؛ لمتابعة تنفيذ عمليات تصنيع السيارة، والتي تم الانتهاء من تصميمها بالكامل، والحصول على نتائج الاختبارات التي تم إجراؤها، وبدأت عمليات التصنيع الفعلي، بعد القيام بزيارة عدد من الشركات العالمية في مجال تصنيع السيارات؛ للحصول على أفضل المواصفات، وتطوير المنتج بما يتلاءم مع طبيعة المجتمع المصري، وسيساهم المشروع في إحداث نقلة نوعية في مجال صناعة السيارات الكهربائية في مصر، كما سيُساهم في توفير فرص عمل جديدة، ويدعم جهود الارتقاء بالاقتصاد القومي.

وأشار التقرير إلى إعلان الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي البدء في خطوات إنتاج دواءين مصريين جديدين، كثمرة لتوظيف مُخرجات البحث العلمي لدعم الاقتصاد الوطني تحت شعار "صنع في مصر"، وذلك عقب الاجتماع والمتابعة مع فريق من العلماء المصريين وشركات صناعة الأدوية.
كما قام الدكتور أيمن عاشور بزيارة محافظة جنوب سيناء، وتضمنت الزيارة تفقد الأعمال الإنشائية بفرع جامعة السويس بأبورديس والتي بلغت مُعدلات تنفيذها 100%، كما تفقد الوزير العديد من المنشآت التعليمية والخدمية الجديدة بفرع جامعة الملك سلمان الدولية بمدينة الطور.

وأشار التقرير إلى عقد الوزير العديد اللقاءات والاجتماعات مع الوزراء والسفراء والمسئولين الأجانب ووفود الجامعات الأجنبية؛ لبحث آليات تعزيز التعاون العلمي والبحثي المُشترك.
واستمع المجلس إلى عرض قدمته د. مها فخري المدير التنفيذي لمشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، حول دور هذه المراكز والتي يصل عددها إلى 31 مركزًا في 23 جامعة، لافتة إلى أنه سيتم التعاون والتكامل مع مبادرة "كن مُستعدًا" التي أطلقتها الوزارة، مُستعرضة أنشطة وبرامج المراكز والتي تتضمن (خدمات التطوير المهني، والتشبيك مع قطاع الأعمال وتقديم برامج تدريبية متميزة)، مشيرة إلى الاهتمام بتطوير مهارات التخطيط المهني والمهارات التقنية، ومهارات الحياة العملية، واكتشاف الطالب لذاته).

وتابع المجلس موقف دراسة الجدوى المُتكاملة التي تم إعدادها لإقامة مشروع شراكة بين الجامعات؛ بهدف البدء الفعلي في استصلاح 200 فدان لكل جامعة بمحافظة الوادي الجديد، لإنشاء مزارع نموذجية تخصصية علمية، بالإضافة إلى متابعة خطوات البدء في المشروع خلال الفترة القادمة، والذي يأتي ضمن خطة الدولة لتنمية إقليم جنوب الصعيد.

ووافق المجلس على التوصيات المُتعلقة بالآليات المطلوبة لتنفيذ مقترح تطوير وإعادة هيكلة الوحدات ذات الطابع الخاص بالجامعات المصرية وتأسيس الشركات الجامعية.

وتابع المجلس أيضًا ما تم تنفيذه بالمركز القومي للتدريب وإعداد القيادات بمركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية بأمانة المجلس الأعلى للجامعات.

وصرح د. عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن المجلس تابع في اجتماعه تطورات برنامج التقارير الإحصائية والخاص برصد بيانات الجامعات الحكومية بأمانة المجلس الأعلى للجامعات، والذي يضم (قسم المقبولين – قسم المُقيدين – قسم الخريجين – قسم التعليم المدمج – قسم الرعاية الطلابية – قسم الطلاب المقيمين بالمدن الجامعية – قسم الرعاية الطلابية – قسم الدراسات العليا – أعضاء هيئة التدريس – قسم القيادات الجامعية – الوظائف المشغولة لغير أعضاء هيئة التدريس).
وأضاف المُتحدث الرسمي أن المجلس وافق على الخطة التنفيذية المُستقبلية والجدول الزمني والأنشطة المُقترحة لمبادرة "تميز المعلم"، المُمولة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية؛ بهدف تدريب أعضاء هيئة التدريس في كليات التربية المُختارة؛ وتطوير المناهج الدراسية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ادارة البعثات التعلیم العالی والبحث العلمی الدکتور أیمن عاشور بالإضافة إلى فی مجال

إقرأ أيضاً:

بعد فضيحة بيع الشواهد الجامعية.. المجلس الأعلى للتربية والتكوين يدعو إلى مراجعة شاملة لقانون التعليم العالي

زنقة 20 ا الرباط

دعت رحمة بورقية، رئيسة المجلس الأعلى للتربية والتكوين، إلى ضرورة تحصين الجامعة المغربية بقيم وأخلاقيات راسخة، مؤكدة على أهمية إرساء منظومة أخلاقية متكاملة تشمل مختلف الفاعلين داخل الحرم الجامعي، وتنعكس في السلوك والممارسات التعليمية والعلمية.

وخلال كلمتها في افتتاح الدورة الثامنة من الولاية الثانية للمجلس، اليوم الثلاثاء، شددت بورقية على أن تعزيز البعد الأخلاقي داخل الجامعة يقتضي انخراطاً جماعياً من كافة المتدخلين، كلٌّ من موقعه، لترسيخ ثقافة المسؤولية والنزاهة الأكاديمية.

وأبرزت رئيسة المجلس أن هناك حاجة ملحة إلى إدخال تغييرات جوهرية على القانون المنظم للتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، تشمل حكامة الجامعة، والنموذج البيداغوجي، ومناهج التدريس، وأساليب التكوين، إلى جانب طرق إشراك الطلبة.

وتهدف هذه التعديلات، وفق بورقية، إلى تمكين الجامعة من أداء أدوارها في إعداد مواطن مفكر، عقلاني، ومشارك بفعالية في الحياة العامة، إلى جانب جعل الجامعة فضاءً حاضناً للقيم والأخلاق، باعتبارها مشتلاً للنخب المستنيرة في المجتمع.

وتوقفت المتحدثة عند التحديات التي تطرحها الثورة الرقمية، لا سيما بروز الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي اعتبرته عاملاً مؤثراً في بنية مهنة التدريس والنموذج البيداغوجي، مما يستدعي، حسب قولها، التفكير المؤسسي في كيفية توظيف هذه الأدوات التكنولوجية ضمن مقاربة أخلاقية ومهنية واضحة.

وشددت بورقية على أن الذكاء الاصطناعي سيُحدث تغييرات جذرية في مفهوم التدريس وهندسة المضامين ونُظم التقييم، ما يتطلب من الأساتذة والطلبة التكيّف مع هذا الواقع، وإعادة النظر في أساليب تحضير المحاضرات وتقديم التكوينات، مع ضرورة استلهام التجارب الدولية في هذا المجال.

كما تطرقت رئيسة المجلس إلى التحديات التمويلية التي تواجهها الجامعات العمومية، مشيرة إلى أن الاعتماد شبه الكلي على تمويل الدولة لم يعد يواكب حجم الطلب المتزايد، الناتج عن النمو الديموغرافي واتساع قاعدة الولوج إلى التعليم العالي.

ودعت إلى استثمار قدرات الجامعات في تقديم خدمات في مجالات البحث والتكوين المستمر والخبرة لفائدة القطاعات المختلفة، مع التأكيد على ضرورة تأطير هذه الخدمات بقواعد مهنية وأخلاقية صارمة، بما يصون قيمة الشهادة الجامعية، ويحفظ للجامعة مكانتها كمنارة للعلم والمعرفة.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي ومحافظ الدقهلية يشهدان اجتماع المجلس الأعلى للمعاهد العليا بأكاديمية الدلتا
  • قرار جديد من وزير التعليم العالي بشأن المعاهد الخاصة
  • بعد فضيحة بيع الشواهد الجامعية.. المجلس الأعلى للتربية والتكوين يدعو إلى مراجعة شاملة لقانون التعليم العالي
  • «التعليم العالي» تعتمد تحويل كلية ليوا إلى جامعة
  • التعليم العالي: 7 مليارات جنيه مخصصات البحث العلمي في الموازنة الجديدة
  • بحث تعزيز التعاون الخليجي في مجالات التعليم العالي والابتكار
  • وزير التعليم العالي: الدولار في البحث العلمي عائده 3 أضعاف للدولة
  • تعزيز التعاون في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي مع أستراليا
  • التعليم العالي تعلن عن فتح باب التقدم لإنشاء معامل بحثية مشتركة بين مصر والصين
  • محمد سامي: الجامعات الأهلية تمثل امتدادا لتطوير منظومة التعليم العالي