تقرير: إدارة بايدن تأمل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله "في غضون أسابيع"
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
تأمل الإدارة الأمريكية إلى جانب حلفاء لها في الناتو أن تعلن بغضون أسابيع عن التفاهمات الجديدة التي ستضع حدا للقتال بين إسرائيل و"حزب الله"، وتعيد الهدوء إلى الحدود الشمالية.
إقرأ المزيدوحسب ما ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست"، فقد كشف مسؤولون إسرائيليون كبار ومصدر مطلع مقرب أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تأمل إلى جانب حلفائها في الناتو (فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا) أن تعلن في غضون أسابيع قليلة عن التفاهمات الجديدة التي ستضع حدا للقتال بين إسرائيل وحزب الله وتعيد الهدوء إلى الشمال".
وكان الهدف الرئيسي لإدارة بايدن منذ 7 أكتوبر هو منع حرب واسعة النطاق بين إسرائيل وحزب الله ومنع الحرب في غزة من الانتشار إلى دول أخرى في الشرق الأوسط.
وأوكل بايدن الملف الإسرائيلي اللبناني إلى مستشاره المقرب آموس هوكشتاين الذي أجرى المفاوضات بين إسرائيل ولبنان بشأن اتفاق الحدود البحرية الموقع في أكتوبر 2022.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة على الأمر أن الولايات المتحدة تأمل أن يؤدي اتفاق تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس إلى تراجع القتال في غزة ويسهم في تحقيق الهدوء على الحدود الشمالية، لكن الولايات المتحدة مستعدة للإعلان عن التفاهم الجديد بين إسرائيل ولبنان حتى لو لم يحدث ذلك.
إقرأ المزيدمن جهته، أكد وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب، رفض بيروت للمقترح الذي يقضي بتراجع "حزب الله" عن الحدود الجنوبية دون تطبيق القرار 1701.
وجاء ذلك بعد أن أفادت وسائل إعلام عبرية بأن من المتوقع أن توافق تل أبيب على ابتعاد "حزب الله" ما بين 8 و12 كيلومترا عن الحدود شمالا، وذلك في إطار الاتصالات مع مبعوث الرئيس الأمريكي آموس هوكشتاين.
هذا وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء، أن الوسيط القطري أرسل رد حركة "حماس" إلى الموساد وأن الجهات المختصة ستدرس تفاصيله بشكل حذر ودقيق.
ولا يزال التصعيد مستمرا على جبهة جنوب لبنان والشمال الإسرائيلي، بعدما أعلن حزب الله عن تنفيذ عمليات استهدفت الجيش الإسرائيلي ونقاط تمركزه.
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل اشتباكات متقطعة بين حزب الله اللبناني والقوات الإسرائيلية منذ اندلاع الحرب في غزة، حيث أعلن الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله أن جبهة لبنان هي جبهة "مساندة لغزة"، وحيث يؤكد الحزب أن عملياته مرتبطة بوقف العدوان على غزة.
المصدر: "جيروزاليم بوست" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب تويتر جو بايدن حزب الله حلف الناتو طوفان الأقصى فيسبوك facebook قطاع غزة واشنطن بین إسرائیل حزب الله
إقرأ أيضاً:
جنوب لبنان تحت النار.. غارات إسرائيلية تهدد وقف إطلاق النار
قتل شخصان، يوم الأحد، جراء غارتين شنتهما طائرات مسيرة إسرائيلية على محافظة النبطية جنوب لبنان، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيان “سقوط شهيد في غارة استهدفت سيارة على طريق دبل في قضاء بنت جبيل بمحافظة النبطية”، ويرجح أن يكون الضحية هو نفسه المصاب الذي أعلنت عنه وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية سابقاً، إثر استهداف سيارة من نوع “رابيد” بصاروخ إسرائيلي على طريق عيتا الشعب – دبل في قضاء بنت جبيل.
ويعد هذا القتيل الثاني في لبنان يوم الأحد، بعد أن استهدفت مسيرة إسرائيلية بصاروخ موجه دراجة نارية على طريق بلدة أرنون الشقيف بالنبطية، ما أسفر عن مقتل مواطن لبناني.
وسُجل مقتل شخصين إضافيين الخميس، وثالث السبت، في ضربات إسرائيلية استهدفت مناطق في جنوب لبنان، ما يعكس تصاعد وتيرة الهجمات رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 27 نوفمبر 2024.
ويأتي الاتفاق بعد نزاع استمر أكثر من عام بين إسرائيل و”حزب الله”، بدأ على خلفية الحرب في قطاع غزة وتحول إلى مواجهة مفتوحة منذ سبتمبر 2024. وينص الاتفاق على انسحاب مقاتلي “حزب الله” من منطقة جنوب نهر الليطاني، التي تمتد على نحو 30 كيلومتراً من الحدود، وتفكيك بنيتهم العسكرية فيها، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) قرب الحدود مع إسرائيل.
ورغم هذا الاتفاق، تواصل إسرائيل شن غارات على أهداف تقول إنها تابعة لـ”حزب الله” داخل لبنان، وهو ما أثار دعوات لبنانية متكررة للمجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب من النقاط التي لا تزال متمركزة فيها داخل الأراضي اللبنانية.
وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي خلال ساعات قتل عنصر آخر من وحدة المدفعية التابعة لـ”حزب الله”، في عملية عسكرية جديدة ضمن سلسلة من الهجمات التي تستهدف البنية العسكرية للحزب.