تطورت أزمة روسيا وأوكرانيا.. مسؤولون يزورون كييف وموسكو
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
شهدت الأزمة الأوكرانية الروسية، عدة تطورات خلال الساعات القليلة الماضية، أهمها تحييد القوات الروسية، مجموعة مشاة أوكرانيين على محور «سوليدار أرتيوموفسك»، فيما زار الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل إلى «كييف».
حيدت مجموعة عسكرية مظلية روسية تابعة لـ«مقاطعة تولا»، مجموعة مشاة أوكرانيين، حسبما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، بالقرب من بلدة فيسيلوي على محور «سوليدار أرتيوموفسك» بـ«مقاطعة دونتيسك» جنوب شرق أوكرانيا، وفق لما ذكرته وكالة «سبوتنيك» الروسية.
في «مقاطعة لوجانسك» شرق أوكرانيا، التي أعلنت «موسكو»، ضمها إلى أراضي «روسيا الاتحادية» على إثر استفتاء في 2022، أعلنت السلطات المعينة من روسيا، قصف القوات الأوكرانية، محيط مخبز ومحطة للوقود بقرية بوتوفو في بلدة ستاروبيلسكي، بصواريخ «هيمارس» أمريكية، ما أسفر عن اندلاع حريق في محطة للوقود ومخبز مجاور لها
من جانبه، قال الضابط السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «سي آي أيه»، لاري جونسون، في مقابلة عبر «يوتيوب»،أن القائد العام لـ القوات الأوكرانية، فاليري زالوجني، يقوم بحماية مقاتلي «آزوف، كراكن»، ولا يرسلهم إلى الخطوط الأمامية، لأنه هو نفسه يتبنى أيديولوجية «النازيين الجدد» على حد تعبيره.
بدوره، أعلن مساعد وزير الجيش الأمريكي لشؤون المشتريات دوجلاس بوش، إن «واشنطن» ستكون قادرة على إنتاج 70-80 ألف قذيفة مدفعية مثل القذائف عيار 155 ملم، شهريا حتى نهاية العالم الجالاري 2024، مشيرا في حديث بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، إلى أن بلاده ترفع من إنتاج صواريخ جافلن المضادة للدبابات،، وقذائف منظومة«باتريوت» الدفاعية الجوية، وقذائف «ستينجر».
بوريل يزور كييف.. والمدير العام لـ«الطاقة الذرية» سيزور روسيا الأسبوع المقبلوأعلن عضو البرلمان الأوكراني «الرادا»، أليكسي جونتشارينكو، عبر «تليجرام» وصول الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل إلى العاصمة «كييف».
بدوره، قال المدير العام لـ«وكالة الطاقة الذرية» رافائيل جروسي ،إنه سيزور روسيا الأسبوع المقبل، فيما أشار رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، إلى أن بلاده ثاني أكبر دولة منفقة على الدفاع في حلف شمال الأطلسي «الناتو»، ومستعدة لضمان أمنها من أي هجوم خارجي، كما لفت سوناك في مقابلة مع قناة بريطانية، إلى زيادة الاستثمار في الإنفاق الدفاعي، وأوضح رئيس الوزراء البريطاني، أن الدول الغربية أصبحت الآن في وضع أقوى.
وفي الولايات المتحدة، أعلنت النائبة الجمهورية آنا بولينا لونا، عبر منصة إكس «تويتر سابقا»، أنها ستقدم مشروع قانون من شأنه أن يجبر أي سياسي يؤيد إرسال قوات أمريكية إلى أوكرانيا، على أن يذهب مع القوات بنفسه إلى خط المواجهة. وخلال الأسبوع الجاري، يستقبل الرئيس الأمريكي جو بايدن المستشار الألماني أولاف شولتس، فيما قالت شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية، إن من المقرر أن تركز المحادثات بين المسؤولين، على تقديم مساعدات جديدة لأوكرانيا، والتوتر في الشرق الأوسط.
يعمل بشكل مستقل لـ 6 أشهر.. خبراء روس يعملون على ابتكار روبوتات للبحث تحت الماءوقالت شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية، إن خبراء معهد المحيطات الروسي، يعملون على ابتكار روبوتات للبحث والاستكشاف تحت الماء، مصممة لتعمل بشكل مستقل لمدة 6 أشهر تقريبا، وفق لما أعلنه الباحث في مختبر صوتيات المحيطات بالمعهد التابع لأكاديمية العلوم، أوليج كوتشيتوف في حديث لصحيفة «إزفستيا» الروسية.
وعلى لسان مديرها العام، ألكسندر ميخييف، نفت شركة «روس أوبورون إكسبورت» الحكومية الروسية، الأنباء حول تعطل إتمام توريد «موسكو» للهند فوجين من صواريخ «إس 400» للدفاع الجوي وقطع غيار للطائرات الحربية روسية الصنع، وأسلحة أخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوكرانيا الأزمة الأوكرانية كييف الأزمة الأوكرانية الروسية الجيش الأمريكي الجيش الروسي
إقرأ أيضاً:
ليلة دامية تهز كييف وأوديسا
البلاد _ كييف
شهدت أوكرانيا ليلة قاسية تخللتها ضربات روسية مكثفة، استهدفت العاصمة كييف ومدنًا جنوبية، في واحدة من أعنف الهجمات الجوية منذ أسابيع. وأعلنت موسكو أن ضرباتها استهدفت منشآت تابعة لـ” الصناعات العسكرية”، بينما تحدثت كييف عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، بينهم مدنيون.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية في بيان صادر أمس (الثلاثاء)، أنها شنت”سلسلة من الضربات باستخدام أسلحة جوية وبرية وبحرية عالية الدقة، إلى جانب هجمات بمسيّرات استهدفت منشآت للصناعات العسكرية في منطقة كييف”، مضيفة أن العملية جاءت ضمن ما وصفته بـ”الرد المشروع على تهديدات أوكرانية”.
من جهته، وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الهجوم بأنه “مروع”، قائلاً عبر صفحته على “فيسبوك”:”شهدت كييف واحدة من أفظع الهجمات على الإطلاق. يفعل بوتين هذا فقط لأنه ما زال قادراً على مواصلة الحرب”.
وبحسب وزير الداخلية الأوكراني إيغور كليمنكو، فقد طالت الهجمات 27 موقعاً في العاصمة، شملت مباني سكنية ومؤسسات تعليمية ومنشآت حيوية. وأوضح أن حصيلة القتلى ارتفعت إلى 14 شخصاً في كييف وحدها، فيما أصيب 60 آخرون بجروح، مضيفاً أن شخصاً آخر لقي مصرعه في مدينة أوديسا الساحلية.
وفي تصريح منفصل، أكد رئيس الإدارة العسكرية في كييف، تيمور تكاتشينكو، أن فرق الإنقاذ ما زالت تبحث عن ناجين تحت الأنقاض، مشيراً إلى”ليلة عصيبة تخللتها إصابات وخسائر مادية كبيرة، ومشاهد من الألم والخوف”.
أما في أوديسا، فقد أعلن حاكم المنطقة أوليغ كيبر عن إصابة 13 شخصاً، مؤكداً نقلهم إلى المستشفيات، متحدثاً عن احتمال وجود ضحايا عالقين تحت أنقاض المباني المتضررة.
تأتي هذه الضربات في ظل جمود سياسي وميداني، مع تعثر جهود الوساطة الدولية. فقد رفضت موسكو دعوات الغرب وأوكرانيا لوقف إطلاق النار دون شروط، معتبرة أنها”غير مشروعة”، بينما تصف كييف الشروط الروسية بأنها “إنذارات نهائية لا يمكن قبولها”.
وفي وقت لا تلوح فيه في الأفق بوادر لوقف النزاع، تزداد المخاوف من تصعيد إضافي يعمِّق الكارثة الإنسانية في البلاد، ويزيد من معاناة المدنيين تحت وابل الصواريخ والطائرات المسيّرة.