في اليوم الرابع والعشرين بعد المائة من عمليات طوفان الأقصى المباركة نفذت فصائل المقاومة الفلسطينية اليوم الأربعاء 27 رجب جملة من العمليات البطولية ضد تجمعات جنود وآليات العدو الصهيوني في مختلف محاور القتال في قطاع غزة .

وأكد إعلام المقاومة أن المجاهدين في كتائب الأقصى وسرايا القدس وشهداء الأقصى تمكنوا خلال الساعات الماضية من تدمير دبابتين نوع ميركافا وناقلتي جند وجرافة صهيونية بقذائف “الياسين 105” والمضادة للدروع في محيط منطقة الجوازات وغرب خان يونس واسقطوا طائرة مسيرة صهيونية من نوع “كواد كابتر” اثناء تنفيذها مهام عدائية في سماء مخيم البريج .

. كما قصفوا مركزاً لقيادة عمليات العدو بقذائف الهاون غرب تل الهوا واستهدفوا بقذائف “TBG” و”85 المضادة للدروع” ثلاث مجموعات من قوات الاحتلال كانت متحصنة بمنزلين وشقة سكنية غرب مدينة غزة وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.

كما خاضوا مواجهات ضارية مع قوات العدو بالأسلحة الرشاشة وقذائف (م/د) في خان يونس وكبدوها خسائر كبيرة في صفوفها وآلياتها.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

“حماس” ترفض مزاعم تقرير العفو الدولية عن ارتكاب المقاومة جرائم في جيش العدو الصهيوني

الثورة نت /..

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، رفضها واستهجانها الشديدين للتقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، الذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى ضد فرقة غزة في جيش العدو الصهيوني المجرم، في السابع من أكتوبر 2023.

وأكدت “حماس”، في تصريح صحفي، أن دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات “إسرائيلية”؛ كالادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت والتي ثبت قيام العدو الصهيوني نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكّدت تقارير عدّة تعرضهم للقتل على يد قوات العدو، في إطار استخدامه لبروتوكول “هانيبال”.

وقالت: “إن ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة العدو الصهيوني حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، أن هدف هذا التقرير هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية العدو الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة”.

وطالبت الحركة، منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات العدو الصهيوني شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية أو محاولة التغطية على جرائم العدو التي تنظر فيها محكمتا العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وأكدت “حماس” أن حكومة الكيان الصهيوني ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.

وأكملت: “إن هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض”.

مقالات مشابهة

  • عشرات آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى وباحاته
  • سرايا القدس تعلن استهداف آليات العدو الإسرائيلي في الضفة
  • “حماس” ترفض مزاعم تقرير العفو الدولية عن ارتكاب المقاومة جرائم في جيش العدو الصهيوني
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى اليوم مؤدين جولات استفزازية
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • المقاومة بين ضغط العدو وصمت القريب
  • السودان.. مقتل عشرات الجنود والمهندسين في حقل «هجليج» النفطي
  • “الأحرار الفلسطينية”: فلسطينيو غزة يعيشون وضعا كارثياً مركباً في الخيام
  • عمليات عسكرية حاسمة ومعارك برية وجوية واسعة للجيش السوداني والسلطات تحذر المواطنين من مواقع وأهداف