القدس (CNN)-- قال مسؤول إسرائيلي مطلع على المفاوضات لشبكة CNN، الأربعاء إنه "من المستحيل" أن تقبل إسرائيل اقتراح حماس المقابل حول كيفية إنهاء الأعمال العدائية في قطاع غزة، وتبادل الرهائن والسجناء.

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته أثناء المحادثات: "فيما يتعلق بصفقة الرهائن، لا يمكن أن توافق إسرائيل على وقف إطلاق النار وسحب القوات (الإسرائيلية) من غزة.

وقال المصدر إنه من بين عوامل أخرى، "تطالب حماس بالإفراج عن السجناء الذين تم أسرهم في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وهذا أمر لن توافق عليه إسرائيل أبدا".

وتتضمن نسخة من الاقتراح حصلت عليها CNNأكد صحتها محمد نزال، القيادي السياسي في حركة حماس، دعوة لإطلاق سراح "جميع السجناء في السجون الإسرائيلية، بما في ذلك النساء والأطفال وكبار السن (أكثر من 50 عاما)، والمرضى، الذين تم اعتقالهم حتى تاريخ توقيع هذا الاتفاق".

وقال المسؤول إن المسؤولين الإسرائيليين يناقشون العرض المقابل، الأربعاء، وسيعقدون اجتماعات لمجلس الوزراء الحربي ومجلس الوزراء الأمني، الخميس.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

وزير إسرائيلي يعلق على هتافات الجيش السوري لغزة.. الحرب حتمية

صرح وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي، الثلاثاء، أن الحرب مع سوريا "حتمية"، في ظل تصاعد التوترات الميدانية واستمرار الاعتداءات الإسرائيلية داخل الأراضي السورية.

وجاء موقفه تعليقا على تسجيلات تظهر جنودا من الجيش السوري وهم يهتفون لغزة خلال مسيرة عسكرية أقيمت الاثنين احتفالا بالذكرى الأولى لـ"عيد التحرير"، ما أثار قلقا داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية.

وكتب شيكلي المنتمي لحزب "الليكود" بزعامة بنيامين نتنياهو تدوينة مقتضبة على حسابه في منصة "إكس"، أرفقها بخبر حول هتافات الجنود السوريين، واكتفى فيها بعبارة: "الحرب حتمية".

ورغم أن الحكومة السورية الحالية لم تظهر أي تهديد عسكري مباشر للاحتلال فإن الأخير يواصل تنفيذ توغلات داخل الأراضي السورية وغارات جوية أودت بحياة مدنيين ودمرت مواقع وآليات عسكرية تابعة للجيش السوري.



وشهد يوم الثلاثاء إصابة ثلاثة سوريين برصاص قوات الاحتلال خلال توغل ليلية في بلدة خان أرنبة بريف القنيطرة، وذلك بعد أيام من قصف جوي كثيف في 28 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي أسفر عن استشهاد 13 سوريا وإصابة آخرين في بلدة بيت جن، عقب اشتباك وقع أثناء محاولة الأهالي الدفاع عن أراضيهم.

وتعيش المحافظات الجنوبية حالة احتقان شديدة بسبب الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة، التي باتت شبه يومية خلال الأسابيع الأخيرة.

وتقول دمشق إن هذه الاعتداءات تواصل خرق اتفاقية فصل القوات لعام 1974، التي أعلنت إسرائيل انهيارها عقب سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024.

وفي السياق ذاته، كشفت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن نقاشات داخل المؤسسة الأمنية تناولت "خطورة" الفيديوهات التي تظهر جنودا سوريين وهم يشيرون إلى إسرائيل بلفظة "عدو"، ويرددون هتافات مثل: "غزة، غزة، شعار النصر والصمود"، و"جئت إليك يا عدوي لأصنع من دمائك ذخيرة"، و"غزة رمز احتلال ودمار".

ونقلت الإذاعة عن مسؤولين أمنيين لم تسمّهم قولهم: "نحن نتعامل مع النظام السوري بمبدأ الشك والريبة"، مؤكدة أن تل أبيب قد تتخذ خطوات تتضمن توجيه رسائل سياسية حادة لدمشق ومطالبتها بإدانة التسجيلات.

وفي دمشق، شهدت العاصمة الاثنين مسيرة عسكرية ضمن احتفالات "عيد التحرير"، ردد خلالها الجنود هتافات داعمة لغزة، التي شهدت خلال العامين الماضيين إبادة إسرائيلية خلّفت أكثر من 70 ألف شهيد، وأكثر من 171 ألف جريح، غالبيتهم من النساء والأطفال.

وتأتي هذه الاحتفالات في إطار تخليد السوريين لذكرى "عيد التحرير"، الذي يعتبرونه نهاية حقبة نظام الأسد بعد معركة "ردع العدوان" التي انطلقت في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024 من حلب، قبل أن يدخل الثوار دمشق بعد 11 يوما، منهين 14 عاما من القمع والانتهاكات.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي نقلا عن مسؤول: لقاء نتنياهو وترامب المرتقب سيحدد موقف إسرائيل من التصعيد في لبنان
  • مبعوث ترامب للرهائن يكشف كواليس اتصالاته مع حماس وضغوطه على قادة العالم
  • تقدير إسرائيلي.. تنسيق قطر مع أمريكا بشأن غزة يُضيّق الحيز الاستراتيجي للاحتلال
  • حماس تدين مصادقة الاحتلال على بناء 764 وحدة استيطانية وهكذا وصفتها
  • وزير إسرائيلي يعلق على هتافات الجيش السوري لغزة.. الحرب حتمية
  • مسؤول إسرائيلي رفيع يتحدث عن حرب “ستُدار بدون إطلاق رصاصة واحدة” وأساليب استخدمتها إيران ضد إسرائيل
  • إعلامي يكشف اقتراح جديد من حسين لبيب بشأن الأزمة المالية لـ الزمالك
  • شهادة إسرائيلية غير مسبوقة.. من قتل الرهائن في جباليا؟
  • مسؤول استخباري إسرائيلي يكشف تفاصيل محاولة الوصول للأسرى في غزة
  • مسؤول إسرائيلي يحذر: حماس تتعافى بعد الحرب والمعركة القادمة قد تكون أشد