خدمات وفرص عمل.. مزايا كبيرة لسكان مدينة الفيوم الجديدة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
وجه الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، بسرعة بحث مطالب المهندس خالد نايف رئيس جهاز تنمية مدينة الفيوم الجديدة، وتوافر مختلف الخدمات، وتلبيتها ووضع الحلول الإيجابية لها في أسرع وقت من قبل الجهات المعنية، لزيادة جودة مستوى المعيشة، وذلك تشجيعًا للمواطنين على الانتقال والإقامة بها، بهدف تخفيف التكدس السكاني في مدينة الفيوم.
جاء ذلك خلال الاجتماع الموسع الذي عقده محافظ الفيوم في مقر جهاز تنمية مدينة الفيوم الجديدة، وذلك للوقوف على توافر الخدمات وآخر الإجراءات في كافة القطاعات بالمدينة.
تحسين مستوى الحياة بالفيوم الجديدةمن ناحيته استعرض رئيس جهاز تنمية مدينة الفيوم الجديدة، بعض المطالب التي من شأنها تحسين جودة الحياة، بينها زيادة حصتي الغاز والخبز، وعدد سيارات الأجرة بين المدينة وبين الفيوم الأم، مع توفير طبيب مقيم بصورة مستمرة في الوحدة الصحية، وسيارة إسعاف.
كما طالب بتشغيل مبنى الشئون الاجتماعية بالمدينة الجديدة، ومبنى الضرائب حيث تم الانتهاء من تنفيذهما ولم يدخلا حيز الخدمة إلى الآن، إلى جانب تشغيل حضانة الإسكان الاجتماعي، ومراكز الشباب، والدفع بملف إنشاء الجامعة الأهلية بمدينة الفيوم الجديدة، وبحث البدائل لاستغلال مزرعة الدواجن «المحطة الخامسة» التابعة لمشروع الدواجن التكاملي بالعزب، والموجود بنطاق مدينة الفيوم الجديدة، والتابع لوزارة المالية.
وذكر رئيس جهاز تنمية مدينة الفيوم الجديدة، إنّ عدد السكان الحاليين يبلغ نحو 10 آلاف نسمة، بينما تبلغ قيمة الاستثمارات حاليًا 3,2 مليار جنيه، فيما يتوفر في المدينة نحو 8 آلاف فرصة عمل خلال الوقت الحالي.
وأشار إلى إنه من المستهدف، زيادة عدد السكان إلى 40 ألف نسمة بحلول عام 2030، وزيادة حجم الاستثمارات بها إلى 10 مليار جنيه، والذي سيضمن توفير 25 ألف فرصة عمل، خصوصًا إنّ الفيوم الجديدة تشمل توافر خدمات صحية، وتعليمية، وصناعية، وتجارية، واستثمارية، واجتماعية، وإدارية، ومالية، وترفيهية، ورياضية.
وشدد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، على ضرورة الاستغلال الأمثل لمدينة الفيوم الجديدة، وذلك لما تتمتع به من موقع وتنظيم جيد، مطالبًا مسؤولي جهاز تنمية المدينة باستغلال كافة مكونات البنية التحتية الأساسية، وبذل المزيد من الجهد، لتحسين جودة الحياة فيها، لجذب المزيد من المواطنين للعيش على أرضها وامتلاك وحدات سكنية بها، وهو الأمر الذي يساهم في التخفيف على المدينة الأم من ناحية، وتوفير السكن المناسب لمواطني الفيوم بشكل عام من ناحية أخرى دون اللجوء للمخالفة بالبناء في الأراضي الزراعية أو غيرها.
توفير جميع سبل الدعموأكد محافظ الفيوم على استعداد المحافظة، لتوفير جميع سبل الدعم للمواطنين ليحييوا بصورة كريمة بمدينة الفيوم الجديدة، مُشددًا على أهمية توفير مختلف الخدمات، واستغلال ميزاتها النسبية من المسافات البينية الكبيرة بين المباني، واتساع الشوارع، والمساحات الخضراء، وحسن التقسيم، ومواقع الخدمات من بنوك، والتنظيم الهندسي، ومراكز شباب، ومكاتب بريد، ومدارس، ووحدات صحية، ومناطق الأسواق ومجمعات السوبر ماركت، ومراكز طبية.
قربها من طريق أسيوط الغربيوأشار إلى ميزة قربها من طريق أسيوط الغربي الذي يعد منفذًا مهمًا يسهل الوصول لمحافظات الوجهين القبلي والبحري بسهولة ويسر، بالإضافة إلى الطريق الجديد الذي يجري تنفيذه للربط بين المدينة الجديدة ومدينة الفيوم الأم، وذلك لتخفيف التكدس السكاني عن المدينة الأم.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والدكتور محمد التوني معاون المحافظ والمتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، واللواء خالد عز الرجال رئيس الإدارة المركزية للتخصيص ومتابعة الأراضي والوحدات الصناعية بالهيئة العامة للتنمية الصناعية، والمستشار منير الصغير مستشار مفوض من مجلس الدولة بجهاز تنمية مدينة الفيوم الجديدة، والمهندس ماجد شكري ساويرس نائب رئيس جهاز تنمية مدينة الفيوم الجديدة للمشروعات، ووسام فرحات مدير عام الشئون الاقتصادية بالمحافظة، والمهندس زعزوع سرول نائب رئيس الجهاز للتنفيذ والكهرباء، وأشرف عبد الجواد نائب رئيس الجهاز للشئون المالية والعقارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ الفيوم مدينة الفيوم الجديدة جامعة الفيوم الأهلية محافظة الفيوم طريق أسيوط الغربي مدينة الفيوم محافظ الفیوم
إقرأ أيضاً:
جهاز تنمية المشروعات يستعرض تفاصيل النسخة المصغرة من معرض تراثنا
تواصل فعاليات النسخة المصغرة من معرض تراثنا للحرف اليدوية والتراثية الانطلاق داخل مول سيتي ستارز بمدينة نصر، بمشاركة واسعة من أصحاب المشروعات التراثية من مختلف المحافظات.
ويتيح المعرض، الذي ينظمه جهاز تنمية المشروعات، منصة مميزة لعرض المنتجات الحرفية أمام جمهور متنوع من المصريين والأجانب ورواد المراكز التجارية، في إطار جهود الدولة المستمرة لدعم الحرف والحفاظ على التراث المصري.
آراء المشاركين في المعرضعبر العديد من الحرفيين المشاركين عن تقديرهم الكبير للدعم الفني والمالي الذي يحصلون عليه، مؤكدين أن معرض تراثنا أصبح أحد أهم أدوات التسويق التي تمكنهم من تطوير مشروعاتهم واستمرارها.
منتجات يدويةوقالت إيمان شعيب، إحدى العارضات بالمعرض، إنها تقدم منتجات يدوية مطرزة بالتطريز السيناوي تنفذها 40 سيدة من بئر العبد بشمال سيناء، مضيفة أن مشاركتها في المعرض تمنحها فرصة واسعة لتسويق المنتجات ودعم توسيع المشروع وضم مزيد من السيدات والفتيات.
تراث قناويوأشارت ريهام فارس، المسؤولة عن براند تراث قناوي، إلى أن المشروع انطلق من مبادرة نفذتها جمعية ريدك بقنا وأن الورش التي أسستها الجمعية ما زالت تنتج بجهود ذاتية بعد انتهاء المنحة، مؤكدة أن معرض تراثنا يوفر قناة مهمة للتسويق والتواصل مع جمهور جديد.
الانتقالي يكثف انتشاره العسكري في المهرة ويستحدث نقاط تفتيش