شعبان: قوات الاحتلال نفذت 1407 اعتداءات فيما نفذ المستعمون 186

قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستعمرين، نفذوا 1593 اعتداءً، خلال شهر كانون الثاني/يناير الماضي.

اقرأ أيضاً : قناة كان العبرية: نتنياهو وافق على وقف إطلاق النار بغزة بين مراحل تنفيذ صفقة تبادل

وأوضح شعبان في تقرير الهيئة الشهري حول "انتهاكات الاحتلال وإجراءات التوسع الاستعماري"، أن قوات الاحتلال نفذت 1407 اعتداءات، فيما نفذ المستعمرون 186 اعتداء.

وأشار إلى أن الانتهاكات تركزت في محافظة الخليل بـواقع 291 اعتداء، تلتها محافظة القدس بـ203 اعتداءات ثم محافظة نابلس بواقع 200 اعتداء.

وبين أن اعتداءات المستعمرين تركزت في محافظة الخليل بواقع 63 اعتداء، ونابلس 38، ورام الله 23، وكان أبرزها إطلاق النار على الشاب توفيق عجاق في المزرعة الشرقية.

وأشار شعبان إلى قيام المستعمرين بسرقة 47 رأسا من الماشية، و3 جرارات زراعية، إضافة إلى خيمتين، في حين استولت قوات الاحتلال على 82 مركبة، كما استولت على 7 تسجيلات كاميرات مراقبة، و15 جرافة وشاحنة، كما تم تسجيل 19 حالة سرقة لأموال ومصاغات ذهبية، والاستيلاء على 60 رأسا من الماشية.

ولفت إلى أن هجمات المستعمرين أدت أيضاً إلى اقتلاع وحرق ما مجموعه 836 شجرة منها 473 شجرة زيتون في محافظات بيت لحم وقلقيلية ونابلس والخليل، إضافة إلى قيامهم بسرقة أكثر من 70 رأسا من البقر، كما نفذوا 9 عمليات سرقة معدات مزارعين، و3 بيوت متنقلة وجرار زراعي.

وأضاف أن سلطات الاحتلال نفذت 58 عملية هدم طالت 62 منشأة منها 22 مساكنا مأهولا ومسكنين غير مأهولين و16 منشأة زراعية وغيرها، وتركزت في محافظات الخليل والقدس وقلقيلية وبيت لحم، كما أصدرت في الفترة ذاتها 26 إخطارا لهدم منشآت تركزت في محافظات القدس ونابلس والخليل.

وبين شعبان أن الاعتداءات مؤخرا باتت تأخذ شكلا جديدا وخطيرا يتمثل في عنوانين إضافيين، الأول في الغرامات الباهظة التي بات يفرضها ما يطلق عليه بـ"مجلس المستوطنات" على المزارعين والرعاة الفلسطينيين، والتي تصل إلى مئات آلاف الشواقل، في آلية جديدة من أجل التضييق على المواطنين وإجبارهم على الرحيل، وثانيها بالأوامر العسكرية التي باتت تنشرها أجهزة الاحتلال من أجل الاستيلاء على الأراضي، ومن أجل تطبيق فكرة المناطق العازلة التي اقترحها سابقا المتطرف بتسلائيل سموترتيش.

وأكد شعبان أن الأمرين الاخيرين اللذين استهدفا أراضي دير استيا في محافظة سلفيت وتحديدا تلك التي تحيط بمستعمرة رفافا، والمزرعة الغربية في محافظة رام الله والتي تحيط ببؤرة حراشة لا تستولي على الأرض المستهدفة وحسب، بل تشكل طوقا عازلا لمساحات شاسعة من الأرض يمنع على المواطنين الوصول لها.

وحذر شعبان، من السياسة الجديدة التي تتبعها دولة الاحتلال هذه الأيام بمنع المواطنين من الوصول إلى الأراضي وفق الأوامر العسكرية، والتي تتعارض تماما مع القوانين الدولية السارية والتي تحكم عمل الاحتلال في الأرض المحتلة، مؤكدا ان هذه الإجراءات حالت دون وصول المواطنين إلى أكثر من نصف مليون دونم من أراضيهم نتيجة اعتداءات المستعمرين وإغلاقات قوات الاحتلال الممنهجة للقرى والمدن الفلسطينية في الفترة الأخيرة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين الضفة الغربية المستوطنين اعتداءات المستوطنين قوات الاحتلال فی محافظة

إقرأ أيضاً:

عصابات من اللصوص في رفح.. الاحتلال يمدها بالسلاح ومخابرات السلطة توظّفها

كشفت مصادر أمنية وعشائرية لـ"عربي21" تفاصيل عن العلاقة التي تربط أحد كبار اللصوص والمطلوبين للأمن في رفح جنوب القطاع، مع قوات الاحتلال من جهة، وجهاز المخابرات التابع للسلطة الفلسطينية في رام الله من الجهة الأخرى.

وقالت المصادر إن مجموعات مسلحة يقودها المطلوب لقوات الأمن، "ياسر أبو شباب" نشطت خلال الأشهر الماضية في عمليات السطو على المساعدات التي كانت تعبر إلى قطاع غزة من معبري رفح وكرم أبو سالم؛ لكن نشاطها تطوّر مؤخرا لتصبح ذراعا لقوات الاحتلال والمخابرات الفلسطينية على حد سواء في رفح، حيث تقوم بعمليات خاصة بتكليف مباشر من المشغلين.

وفي التفاصيل، قال مصدر عشائري لـ"عربي21"، إن جهاز المخابرات التابع للسلطة الفلسطينية في رام الله، تواصل مع "أبو شباب" خلال الأشهر القليلة الماضية، وجرى الاتفاق على توظيفه مع العشرات من عناصره ضمن الجهاز.

ولفت المصدر إلى أن "المخابرات" زودت مجموعات "أبو شباب" بأسلحة ودروع مضادة للرصاص وغيرها من المستلزمات، وكلفته بالتحرك والنشاط في نطاق مناطق شرق رفح.


وقال المصدر إن السلطة في رام الله ترى أن نجاح مشروع تشغيل "مجموعات أبو شباب" مقدمة لسيطرتها على قطاع غزة، مؤكدا أنه وبتكليف من "رام الله" بدأ "أبو شباب" في استقطاب العشرات من أبناء "قبيلة الترابين" التي تسكن مناطق شرق رفح، وذلك تحت وعود التوظيف مع السلطة الفلسطينية.

من جهة أخرى قال المصدر، إن جهاز المخابرات وبالتعاون مع قوات الاحتلال أجلى شقيق ياسر أبو شباب إلى مستشفى "المطلع" في القدس المحتلة، لتلقي العلاج من إصابة بالغة، كان قد أصيب فيها قبل أشهر خلال اشتباك مع "قوات سهم" التابعة لوزارة الداخلية، والمكلفة بملاحقة اللصوص وقطاع الطرق.

تعاون مع قوات الاحتلال
من جهة أخرى، كشف مصدر أمني لـ"عربي21" أن قوات الاحتلال خصصت للمجموعات التابعة لـ"أبو شباب"، موقعا لإدارة وتنسيق نشاطها في منطقة تل زعرب غرب مدينة رفح، حيث تسيطر قوات الاحتلال على المنطقة بشكل كامل وتقوم بعمليات نسف وتدمير للمنازل في المنطقة.

وذكر المصدر أن قوات الاحتلال زودت تلك المجموعات ببنادق من طراز "m4"، وعربات دفع رباعي، إلى جانب مستلزمات أخرى كالوقود والمواد الغذائية.

وقال المصدر، إن نشاط مجموعات "أبو شباب" يتركز الآن في القيام بعمليات تمشيط الأماكن التي يحددها جيش الاحتلال في رفح، والتي يخشى أن تكون ملغمة أو بها بنية تحتية للمقاومة، خصوصا مناطق شرق المدينة.

وشدد المصدر أن تلك المجموعات كُلفت بعمليات تمشيط للمنطقة المجاورة للمستشفى الأوروبي شمال شرق محافظة رفح، كأول اختبار لها، لكن المقاومة كانت لهم بالمرصاد حيث استهدفتهم وقتلت وجرحت عددا منهم.

وبثت كتائب القسام، الجمعة، تسجيلا لاستهداف قوة من المستعربين التابعين لجيش الاحتلال، أثناء قيامهم بعمليات تمشيط في منطقة شرق مدينة رفح.

ويظهر في التسجيل قوة من المسلحين الذين يعتقد أنهم يتبعون مجموعات "أبو شباب" وهم يقومون بمداهمة وتمشيط المنازل شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، قبل أن يفجّر عناصر القسام عبوة ناسفة في القوة، ما تسبب في مقتل وجرح عدد منهم.


القبائل تتبرأ وترفع الغطاء
وفي بيان صادر عن الشيخ سالم الصوفي رئيس قبائل وعشائر البادية  قطاع غزة غزة "الترابين، التياها، الحناجرة"، رفعت القبائل الغطاء العشائري والوطني عن كل من ينخرط في "أعمال النهب أو الفوضى أو التعدي على قوت الناس وكرامتهم".

وقال رئيس القبائل في بيان حصلت "عربي21" على نسخة منه، إنه "في ظل ما يتعرض له شعبنا من عدوان همجي وحصار خانق، وفي وقت تتكثف فيه معاناة أهلنا في غزة، تؤكد قبائل وعشائر البادية تجديد رفع الغطاء العشائري والقبلي والوطني عن كل من تسوّل له نفسه المشاركة في أعمال النهب أو الفوضى أو التعدي على قوت الناس وكرامتهم".

وقال البيان: "إننا نعتبر هؤلاء خونة للقضية، وأدوات قذرة بيد عدو لا يريد لهذا الشعب إلا الذل والجوع والتشويه. ومهما حاولوا التستر خلف شعارات زائفة، فإن أفعالهم تفضح انخراطهم في أجندات مشبوهة تخدم الاحتلال وتستهدف وحدة وصمود شعبنا".

وشدد البيان على "دعم المقاومة الفلسطينية الباسلة في ملاحقة هؤلاء الخارجين عن الصف الوطني، والتصدي لهم بما يمثلونه من ذراع إسرائيلية متقدمة في مشروع إبادة شعبنا ونهب مساعداته الإنسانية".

مقالات مشابهة

  • عصابات اللصوص في رفح.. الاحتلال يمدها بالسلاح ومخابرات السلطة توظّفها
  • عصابات من اللصوص في رفح.. الاحتلال يمدها بالسلاح ومخابرات السلطة توظّفها
  • 45 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • مستشفى العودة في غزة: قوات الاحتلال بدأت عملية إجلاء قسرية للمرضى والموظفين
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل هدم المنازل في مخيم نور شمس
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى مجددًا
  • الاحتلال يفجر منزلا في مدينة نابلس
  • الأمم المتحدة تدعو حكومات العالم إلى وقف اعتداءات الاحتلال في غزة
  • مراحل عربات جدعون التي أقرها نتنياهو لتهجير سكان غزة
  • قيادي بحماس يدعو لضرورة التصدي للمستوطنين ومقارعتهم باستخدام كل الوسائل