«صورها أثناء التخدير».. ريهام سعيد تتهم طبيب التجميل اللبناني بهتك عرضها
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
تقدم محمود كبيش، محامي الإعلامية ريهام سعيد، ببلاغ إلى المحامي العام، ضد الدكتور نادر صعب، طبيب التجميل اللبناني، يتهمه بهتك عرض موكلته وإحداث عاهة مستديمة لها.
بلاغ ريهام سعيد ضد طبيب تجميل لبنانيوتضمن نص البلاغ المقدم، أن الإعلامية ريهام سعيد نظرًا لطبيعة عملها وحرصها على أن تبدو في مظهر، فتوجهت لإجراء عملية تجميل لتحسين صورة وجهها، وذهبت إلى المشكو في حقه بمدينة بيروت لكونه جراحًا شهيرًا متخصصًا في جراحات التجميل، مشددة عليه ألا يجري لها أي تدخل جراحي في المناطق من الوجه المحيطة بالعينين.
وحينما أدرك المشكو في حقه حاجة الشاكية الملحة إلى إجراء عملية التجميل المطلوبة وعدم قدرتها على دفع تكاليف العملية التي بالغ في عرض قيمتها عليها، أقنع الإعلامية ريهام سعيد، بأنه سيجري العملية وسيكون المقابل هو استغلال هذه العملية ونشر صور للإجراءات الجراحية الخاصة بها للدعاية له.
وبالفعل أجرت ريهام سعيد عملية جراحية، وبعد 4 أيام عادت إلى مصر متمنية أن تصبح ملاح وجهها أفضل، كما وعدها، لكنها تدهورت بشكل تدريجي خاصة في ملامح وجهها، وتمثلت أعراضه في تشوه كامل في المنطقة أسفل العينين وفي الجانبين العلويين للوجه، وحرق ظاهر أسفل العين اليمنى، وحالة رعشة دائمة في جفن العين اليمنى تحول بينها وبين إغماض عينها أو فتحها كالمعتاد.
وجاء في نص البلاغ، أن المشكو في حقه قد تجاوز طلباتها التي أكدت عليها منذ البداية بعدم تدخله جراحيًا في المناطق المحيطة بالعينين، فضلًا عن قيام المشكو في حقه بإحداث فتحات عرضية متسعة في جانبي الوجه مخالفًا بذلك الأصول والقواعد الطبية المتعارف عليها في مثل هذه الجراحات، وهو ما أكدته التقارير الطبية التي تحصلت عليها الشاكية من المتخصصين في هذا المجال، وكما أكده المتخصصون في جراحة التجميل تطوعوًا بأرائهم عبر المواقع الإعلامية المختلفة، حيث تأكد أن المشكو في حقه قد ارتكب أخطاءً طبية جسيمة مخالفًا أبسط القواعد والأصول المهنية المتعارف عليها بين المتخصصين في مجال جراحات التجميل.
وأضاف مقدم البلاغ، أن الطبيب كان يعبث في وجه الإعلامية ريهام سعيد خلال العملية الجراحية بيديه، دون ارتداء قفازات طبية، مخالفًا بذلك أبسط القواعد الطبية المتعارف عليها، وهو ما يعد اتجارا في البشر.
وارتكب جريمة سب وقذف الإعلامية ريهام سعيد، بوصفه إياها بـ«الكاذبة»، وأنها معتادة على الإجرام والحبس.
كما أرسل الطبيب، للإعلامية مقطع فيديو، وهي في حالة تخدير تام، لا يُظهر أن جسدها مستورًا بالملابس الطبية أو بغيرها، ولم تكن تلك الفعل من مضمون طبيعة العملية الجراحية التي يفترض أنها ستتم على الوجه، وبذلك فأنه ارتكب جريمة هتك العرض.
اقرأ أيضاً«مش قادرة أتحكم في بربشة العين».. ريهام سعيد تكشف كواليس عملية التجميل الفاشلة (فيديو)
بعد رد الدكتور نادر صعب.. القصة الكامة لأزمة ريهام سعيد «فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الحوادث الأسبوع الإعلامية ريهام سعيد برنامج ريهام سعيد حلقة ريهام سعيد حوادث حوادث الأسبوع ريهام سعيد ريهام سعيد بعد التجميل ريهام سعيد صبايا الخير صبايا الخير ريهام سعيد صبايا ريهام سعيد الإعلامیة ریهام سعید المشکو فی حقه
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مخفية عن انفجار صرف: 250 ضحية وإبادة7 عائلات بالكامل ومقتل 20 طالبة .. صحفي من بنى الحارث يكشف تفاصيل الكارثة التي تتستر عليها جماعة الحوثي
كشف الصحفي المحرر من سجون المليشيا الحوثية وأحد وجهاء مديرية بني الحارث في صنعاء، الزميل حارث حميد، عن معلومات صادمة تتعلق بجريمة انفجار مخزن الأسلحة في حي صرف، مؤكدًا أن الحادثة لم تكن عرضية، بل جريمة متعمدة نفذتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين.
وأضاف ان الانفجار الحوثي تسبب في واحدة من أبشع صور المأساة، حيث أُبيدت سبع عائلات من أبناء منطقة وصاب بمحافظة ذمار بالكامل، قائلاً: "ثلاثة أجيال انتهت، الأب والابن والحفيد، لم يبقَ منهم أحد".
وفي بث مباشر عبر صفحته على "فيسبوك"، قال حميد إن الانفجار الذي أودى بحياة أكثر من 250 شخصًا بين قتيل وجريح، يندرج ضمن سلسلة طويلة من الجرائم الحوثية
التي تستهدف السكان، مشددًا على أن هذه ليست الحادثة الأولى، بل تكرار لنهج دموي ممنهج.
وكشف حميد ان مخزن الأسلحة الذي انفجر في منطقة صرف كان بجوار مدرسة الراعي، التي راح ضحيتها 20 طالبة بريئة، إضافة إلى جريمة اختطاف الصحفيين عبد الله قابل، ويوسف العيزري، والشيخ أمين الرجوي، الذين احتجزتهم المليشيا داخل مخزن سلاح تعرض لاحقًا للقصف.
وأضاف حميد ان الأهالي رصدوا أكثر من 250 مخزنًا للسلاح منتشرة في عدة مناطق مدنية.
واضاف أن الصراع الداخلي بين أجنحة الحوثيين منذ عام 2015، دفع المليشيا إلى نقل مخازن الأسلحة من المعسكرات إلى الأحياء السكنية، ما حول العاصمة صنعاء إلى قنبلة موقوتة، مشيرًا إلى
وأشار إلى أن المليشيا حاولت التستر على الجريمة، إذ زعمت في البداية أن الانفجار ناجم عن قصف خارجي، قبل أن تسارع إلى مصادرة هواتف السكان، ومنع التصوير، وإخفاء معالم المأساة، بما في ذلك حظر إقامة العزاء في العاصمة.
وكشف حميد أن 60 حيًا سكنيًا في صنعاء معرضة لخطر الانفجار في أي لحظة، بفعل انتشار ورش تصنيع الأسلحة داخل الأحياء تحت واجهات تجارية كاذبة مثل "محلات زجاج"، وتخزين الذخائر في الطوابق الأرضية.
وفي ختام رسالته، دعا حميد أبناء العاصمة إلى عدم الصمت أمام جرائم الحوثيين، مطالبًا بتوثيقها ونشرها، ومؤكدًا أن: "الفضاء مفتوح، والإعلام لا يمكن تكميمه، وعلى الشعب أن يرفع صوته قبل أن تُفنى أجيالٌ أخرى تحت أنقاض الجريمة الحوثية."