ريهام سعيد تعلن تصالحها مع طبيب التجميل بعد نزاع طويل
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
أعلنت ريهام سعيد عن تصالحها مع طبيب التجميل اللبناني الدكتور نادر صعب، بعد نزاع قانوني وإعلامي استمر لأكثر من عام.
جاء هذا الإعلان بعد سلسلة من التطورات المفاجئة في القضية، حيث كشفت مصادر إعلامية عن تنازل كلا الطرفين عن القضايا المرفوعة ضد بعضهما، مما أنهى الخلافات القانونية بينهما .
وكانت الأزمة قد بدأت عندما اتهمت ريهام سعيد الدكتور نادر صعب بالتسبب في تشوهات بوجهها إثر عملية تجميلية أجرتها لديه في عام 2023، مما دفعها إلى رفع دعاوى قضائية ضده في مصر ولبنان. من جانبه، رد صعب باتهامات مضادة، مشيرًا إلى أن سعيد قامت بتشهيره دون وجه حق، ورفع دعاوى قضائية ضدها في البلدين .
تجدر الإشارة إلى أن النزاع بين الطرفين شهد تصعيدًا كبيرًا، حيث تم توقيف ريهام سعيد في مطار بيروت أثناء توجهها لحضور جلسة قضائية من قبل.
أثارت ريهام سعيد جدلاً واسعًا بعد كشفها عن تعرضها لتشوهات في وجهها نتيجة عملية تجميل فاشلة أجرتها لدى طبيب التجميل اللبناني نادر صعب.
وفي سلسلة من الفيديوهات عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهرت ريهام دون مكياج أو فلاتر لتوضح تفاصيل ما حدث لها، مشيرة إلى أنها خضعت لعملية شد وجه بالخيوط وحقن فيلر في مناطق متعددة من وجهها، بما في ذلك تحت العينين والخدود والشفاه.
وأوضحت ريهام سعيد أن العملية أدت إلى مضاعفات خطيرة، منها التهابات وصديد، ما استدعى إجراء عملية جراحية أخرى لإزالة الخيوط المستخدمة في شد الوجه. كما أشارت إلى أن الطبيب قام بحقن جرعة زائدة من الفيلر، مما تسبب في تورمات وتشوهات، خاصة في منطقة الحاجبين، واضطرت إلى إجراء تاتو لتغطية الأضرار .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ريهام سعيد نادر صعب قضية ريهام سعيد ریهام سعید نادر صعب إلى أن
إقرأ أيضاً:
جمعية حقوقية تتحرك بعد الحكم المثير للجدل في قضية خديجة التي خاطوا وجهها بـ”88 غرزة”
انتقل الثلاثاء 27 ماي 2025، وفد عن جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، تحت إشراف المديرة التنفيذية للجمعية بشرى عبده، إلى مدينة القنيطرة، من أجل الوقوف ميدانيا على الوضعية الصحية والنفسية للسيدة خديجة، ضحية العنف التي أثار ملفها جدلا واسعا بعد الحكم الصادر في حق الجاني والقاضي بشهرين حبسا نافذا، فيما بات يُعرف إعلاميا بملف “خديجة 88 غرزة”.
ويأتي هذا التحرك الميداني للجمعية مباشرة بعد تداول شريط فيديو يُظهر الضحية في حالة هستيرية عقب النطق بالحكم من طرف الهيئة القضائية بالمحكمة الابتدائية الزجرية بمدينة مشرع بلقصيري، الأمر الذي أثار استياء واسعا على منصات التواصل الاجتماعي.
وأكدت الجمعية أنها عرضت على الضحية الاستفادة من الدعم القانوني والنفسي، من خلال توفير محامٍ من هيئة دفاع الجمعية لمتابعة قضيتها، إلى جانب تمكينها من مواكبة نفسية عبر أخصائية مختصة، بالنظر إلى التأثيرات النفسية البالغة التي خلفها الحكم وحملات التشهير.
وأوضحت الجمعية في بلاغها أنها لم تطلع بعد على الصيغة الكاملة للحكم الابتدائي، وأنها كلفت فريقها القانوني بتتبع الملف بمجرد توفر نسخة الحكم، قصد الوقوف على الحيثيات القانونية التي بني عليها القرار القضائي.
كما جددت الجمعية تأكيدها على التزامها الدائم بالدفاع عن النساء ضحايا العنف، معلنة عن برمجة زيارة ثانية للضحية من طرف هيئة الدفاع فور التوصل بالحكم الكامل.
ودعت الجمعية السلطات الأمنية والقضائية إلى التدخل العاجل لحماية السيدة خديجة من موجة العنف الرقمي، والتشهير، وخطابات الكراهية التي تتعرض لها على مواقع التواصل الاجتماعي، محذّرة من آثارها النفسية الخطيرة.
يُذكر أن ملف خديجة تحول إلى قضية رأي عام بعد تداول معطيات صادمة حول تعرضها لاعتداء جسدي عنيف، الأمر الذي أثار موجة من التعاطف الشعبي والانتقادات للمنظومة القضائية.