الرئيس البولندي: ترامب بإمكانه انهاء الحرب في أوكرانيا خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أعرب الرئيس البولندي أندريه دودا، اليوم الأربعاء، عن ثقته في أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، سيكون قادرًا على الوفاء بوعده بإنهاء الصراع في أوكرانيا خلال 24 ساعة إذا وصل إلى السلطة مرة أخرى. ونقلت وكالة "ريا نوفوستي" الروسية عن دودا تعليقه حول وعد ترامب بإنهاء الصراع في أوكرانيا خلال يوم واحد بقوله: "أستطيع أن أقول بناءً على تجربتي الشخصية كرئيس للجمهورية البولندية، وأنني عملت ذات مرة مع الرئيس دونالد ترامب في ولايته الرئاسية الأولى، لقد تم الوفاء بما وعدني به".
وأضاف: " لذا أستطيع أن أقول إن الرئيس ترامب يفي بكلمته، وإذا قال شيئا فإنه يأخذه على محمل الجد".
ووعد ترامب مرارا بإنهاء الصراع في أوكرانيا خلال 24 ساعة إذا فاز في الانتخابات الرئاسية عام 2024.
وكان الرئيس البولندي، قد صرح قبل أيام أنه من غير المرجح أن تتمكن أوكرانيا من استعادة شبه جزيرة القرم حتى لو سيطرت على مناطق أخرى، حيث إن جزيرة القرم لها "أهمية خاصة" بالنسبة لروسيا وهي أرض روسية تاريخيا، على حد قوله.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: فی أوکرانیا خلال
إقرأ أيضاً:
كاتب أمريكي: ترامب يحاول البحث عن حل يضع حدًا للحرب في أوكرانيا
قال بيتر روف، الكاتب بمجلة نيوزويك الأمريكية، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يحاول البحث عن حل يضع حدًا للحرب في أوكرانيا، يقوم على تسوية سياسية تحقق نوعًا من الفوز لكلا الطرفين، عبر إنهاء القتال والوصول إلى سلام، معتبرًا أن هذا السيناريو هو الأفضل في ظل الواقع الحالي، رغم صعوبة تحقيقه بسبب تصلب المواقف، ومشيرًا إلى أن هذه الرؤية تعكس إدراكًا داخل واشنطن لحدود التدخل الأمريكي في الأزمة.
رفض التفاوض أو تقديم أي خطوةوأضاف روف، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يرفض التفاوض أو تقديم أي خطوة إلى الخلف، ويتمسك بموقف لا يقبل إلا نصرًا كاملًا لأوكرانيا مقابل خسارة واضحة لروسيا، وهو ما يجعل التوصل إلى حل سياسي أمرًا بالغ التعقيد، لافتًا إلى أن كل طرف في الصراع يلعب بأوراق مختلفة، بينما يسعى زيلينسكي إلى مسار يضمن مكاسب كاملة لبلاده دون تقديم تنازلات.
وأكد أن موقف ترامب يعكس واقعًا داخل الخطاب السياسي الأمريكي، حيث لا ترغب واشنطن في التضحية أو الانخراط المباشر في الحرب بهذه الصورة، رغم تعاطف قطاع واسع من الشعب الأمريكي مع الأوكرانيين، مشددًا على أن استمرار تزويد أوكرانيا بالأسلحة والتمويل يسهم في إطالة أمد الصراع، معتبرًا أن دفع كييف نحو التفاوض قد يكون خطوة ضرورية ليس فقط لإنهاء الحرب، بل أيضًا لتفادي أزمة اقتصادية عالمية مرشحة للتفاقم سياسيًا.